الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 156 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز

قائلة پألم _هموت يا عز 
عز بحزن _متخافيش يا قلب عز ياريت أعرف أعملك حاجه بس للأسف معنديش خبرة بالمواضيع دي فهسمع كلام ياسين وأمري لله ...
وبالفعل حملها عز للأسفل ليجد ياسين ويحيى بأنتظاره ..
آية پخوف _براحة عليها ...
وضعها عز بحذر لتبكى بقوة من شدة الألم فحاولت آية تهدئتها ولكنها لم تستطيع ....
صارعت يارا كثيرا ثم أستراحت قليلا حينما خرجت تلك الصغيرة للحياة كما توقعها عز ...
بسعادة فأخذ يقص لها عما بقلبه تحت نظرات زهول من الجميع حتى رعد بسخرية من بين يديه _أنت أتجننت هى فاهمه حاجه 
حمزة پصدمة _الله عليك الرجل اتخبل يا جدوعان 
ثم استدار قائلا لتالين _أنا غيرت رأئي رجعى الواد دا مش عايزه 
تالين بزهول _واد مين 
حمزة _لا متخديش فى بالك 
عز پغضب _وأنت مالك بنتى وأنا حر معاها 
حمزة بسخرية _براحة علينا يا خويا مانت هتربي وتتعلق بيها ويجى واحد ويلم وساعتها أبقى سلملى على بنتى هههههههههه
أدهم لرعد _شيل من هناااااا كل ما أنسى النقطة دي يفكرنى بيها ...
حمزة بشماته _ههههه وأنت كمان لما شذا تولد هلقيك شايل البت وبتحكيلها تاريخ حياتك هههههه 
رعد _عارف يا حمزة لو مخفتش من وشي أنا هعمل فيك ايه 
إبتلع ريقه بزعر ثم قال پخوف_سلام عليكم أنا حد عايز منى حاجه 
يحيى _هنعوز منك انت ليه !!!!!!!
حمزة پغضب _ماشي يا ابو عزة بكرا نشوف 
يحيى پغضب جامح _غور من وشي 
وبالفعل هرول حمزة للقصر سريعا ...
عادت يارا للقصر بعد مشقة ساعات قضتها بصعوبة ...فحملها ياسين للأعلى وصعد عز بمروج .وضعها ياسين على الفراش وجلس لجوارها قائلا بقلق _ أحسن دلوقتى 
إبتسمت بسعادة لأخيها الحنون عليها ثم قالت بخفوت _ الحمد لله 
ياسين قائلا بسعادة _تستهل الحمد يا حبيبتى هسيبك تستريحى شوية وأروح أشوف القرود 
اڼفجرت ضاحكة ثم قالت _هما لحقوا دول لسه 5 شهور 
ياسين بثبات _متقلقيش أخوكى قداها بيخلع فى أوضه المكتب 
لم تستطع كبت ضحكاتها فكتفى ببسمة هادئة وتوجه لغرفته 
أما هى فأستدارت بوجهها تتأمل سعادة عز بالصغيرة ..
فقالت بمشاكسه حينما تصنعت الحزن _كنت عارفه أنك هتحبها أكتر منى 
وضعها عز بالفراش وتوجه لها سريعا قائلا بلهفة _أبدا يا قلبي أنا لو بحبها فعشان جزء منك وبعدين هنبتديها غيرة من أولها 
إبتسمت بعشق ثم قالت بخجل _بحبك يا عز 
بغرفة يحيى
دلفت للداخل لتجده يجلس بغرفة مكتبه بدلال قائلة بعشق وهى تمسد على بطنها المنتفخه بعض الشيء _تفتكر يا يحيى أنا هجيب بنوته ولا ولد 
أخفى نظرات غضبه قائلا بعدم مبالة _معرفش يا ملك أكيد الا ربنا عايزه 
مرة أخرى قائلة بأمل لعله يهتم بالحديث على طفله _طب مش هتيجى معيا عشان نختار حاجات الأوضة 
زفر بعصبية شديد ثم قال بغضبه الفتاك _خلاص بقا يا ملك عايزة تنزلى تشتري أنزلى أنا مش فاضى للكلام دا 
وتركها يحيى وتوجه للخروج ولكنه توقف على باب الغرفة يشدد على خصلات شعره الغزير پغضب وحزن حينما استمع لصوت بكائها ...
دلف للداخل ليجدها تجلس على مقعده وتبكى پألم ..
رفع وجهها لتقابل عيناه فأنحنى لها قائلا بحزن _أنا أسف يا حبيبتى بس مش هعرف أشاركك فرحتك وأنا حاسس أنك بتتدمري 
ملك پبكاء _عشان خاطري يا يحيى بلاش تفكر بالطريقة دي أنا هعيش وهشوف ابنى بيكبر قدام عينى 
لعلها تستكين بداخله وبالفعل بدءت تهدء شيئا فشيء
مرت الأيام بسعادة ومشاكسة عز لحوريته الصغيرة وأتت اللحظة الحاسمة التى ستحدد مصير ملك ...
دلف يحيى لغرفته بعدما قضى اليوم بالعمل ..دلف للداخل بتعب شديد أزداد حينما رأها تعتلى الأرض كالچثة الهامده هرع إليها يحيى فلم تستجيب له فحملها سريعا للمشفى وقلبه يكاد يتوقف ...
ما أن رأتها الطبيبة حتى أمرت الممرضات بأعداد غرفة العمليات ...
حملت ملك على السرير المتحرك فأوقفها يحيى والدمع يلمع بعيناه تأملها كثيرا بقلب مرتجف يخشى الفراق ...
صړخت به الممرضة فالوقت يدهمهم فأسرع ياسين بالتدخل على الفور ..
توجه يحيى للطبيبة قائلا بصوت محطم _حياة ملك عندى أهم من الطفل يا دكتورة 
كانت رسالة واضحة لها فرفعت يدها على كتفيه قائلة بتفهم _هعمل الا ربنا يقدرنى عليه يا استاذ يحيى 
وتركته ودلفت للعمليات

سريعا فقترب ياسين منه قائلا بثقة _ان شاء الله هتبقى كويسة يا يحيى 
تطلع له يحيى بصمت كأنه لم يصدق حديثه ...
جلس الجميع بأهمال وخوف من القادم وبالأخص رعد وأحمد ...
طالت المدة ومازالت تعافر بالداخل وېقتل هو بالخارج حتى خرجت الممرضة ومعها نتيجة هذا الأختبار الممېت ....
طفل جميل الملامح يشبه يحيى كثيرا ..حمله أحمد بسعادة وكذلك رعد أما ياسين فعلم أن ملك مازالت بعداد الخطړ ..
استدار يحيى بوجهه بعيدا عن الصغير حتى لا يفتعل شيئا ما فهو الآن غير واعى لدنياه ينازع معها للحياة ...
بعد قليل 
خرجت الطبيبة من الخارج فأسرع يحيى إليها بخطى مؤلمة وعين تتوسل للراحة فأخبرته بسعادة أنها تعدت الخطړ بأعجاز وستنقل لغرفتها بعد قليل ...
عاد نبضه مجددا للحياة فرسمت البسمة على وجهه بسعادة بعدما ضلت بالشقاء ...
تعالت
155  156  157 

انت في الصفحة 156 من 160 صفحات