الخميس 19 ديسمبر 2024

احفاد الچارحي بقلم اية رفعت

انت في الصفحة 159 من 160 صفحات

موقع أيام نيوز

يا سيدي اللعبة الا عجبتك 
فرح الصغير كثيرا فألتقطها منه ثم هرول مسرعا للخارج 
داليا من أخيها قائلة بدموع _أنا طلبتها منك وأنت أدتهاله 
رائد بهدوء _دى لعبة أولاد 
اجابته پبكاء بعد أن رفعت يديها تدعس عيناها بطفولية 
_بس أنا طلبتها 
رائد قائلا بحنان أخوى _خلاص يا دودو هجبلك واحده 
تعالت ضحكات الصغيرة المحفورة بالسعادة قائلة بطفولية _بجد 
رائد بتأكيد _أيوا بجد يالا بقا روحى ألعبي مع أسيل ومروج عايز أذاكر 
وبالفعل هرولت الصغيره للخارج 
رائد هو الأبن الأكبر لرعد الچارحي وداليا الأبنه الصغري 
بالأسفل 
هبط ياسين بطالته الفتاكة فأنضم لعز على المائدة ..
عز ببسمة بسيطة _صباح الخير 
ياسين بثبات _صباح الخير يا عز أخبار أخر صفقة أيه 
_كله تمام 
أشار برأسه بأقتناع وتناول طعامه ...
دلف يحيى من الخارج فأنضم لهم وملامحه تحمل الڠضب 
ياسين بهدوء _مالك 
لم يجيبه يحيى فتحل بالصمت قليل ثم زفر پغضب _أتخنقت يا ياسين ملك مش عايزة تفهم أن خلاص مستحيل أسمح لها تعرض حياتها للخطړ ..
ياسين بهدوء _طب ممكن تهدا شوية أكيد هى فاهمه كلامك كويس بس محتاجه وقت تتقابله 
قاطعه عز حينما قال _معلش يا يحيى تعال على نفسك شوية والموضوع هيتحل 
فتك به صوته المزلزل _أجى على نفسي أكتر من كدا 
تدخل أدهم الذي إستمع لصوتهم فأسرع بالهبوط _فى ايه
تمالكه السکينة قائلا بهدوء _مفيش يا أدهم طمني أسيل بقيت كويسة 
أدهم _ايوا يا يحيى الحمد لله بتحاول تحرك رجليها بعد الوقعه 
عز _متقلقش هتبقى كويسه 
أدهم _أن شاء الله ...ثم أكمل بستغراب _ فين أقصد حمزة فين !
تعالت ضحكات عز ويحيى ورسم ياسين بسمة هادئة لا تليق سوى به...
بغرفة رعد 
كان يتمم الصفقة عن طريق الحاسوب كعادته ...فتواصل مع السكرتيرة الخاصة بالطرف الأخر ...
رعد بنبرة هادئة _اوك هشوفك بعد الدهر ومعاك المطلوب ..
وأغلق رعد الهاتف ثم تابع عمله ولكنه إستمع لصوت غريب يأتى من جواره 
ألتفت رعد وعلامات التعجب تشكل وجهه ولكنها تحاولت لصدمة حينما وجدها لجواره وبيدها سکين حاد 
عاد للخلف بمقعده المتحرك الذي عاونه للحيل بينها جاهدا للحديث _أنت مجنونه صح !!أيه الا فى أيدك دا 
كنت عارفه أنك بتخونى بس قولت لأزم أمسك عليك دليل وأهو الحمد لله 
رعد بنبرة مرتجفه _دليل أيه بسس أهدى يا حبيبتى وأنا هشرحلك كل حاجه وبعدين حوار السکينه دا قديم أوى 
پغضب جامح _القديم أحيانا بيبقى مفيد أتشهد على روحك يا رعد بيه 
بالغرفة المجاورة لهم 
آية بعضب _أنت غلطانه يا ملك مينفعش الكلام دا هو معاه حق المرة الا فاتت ربنا سترها وقمتى بالسلامه بس مش تلعبى على قلبه وأعصابه بقا 
يارا بتأكيد _آية معاها حق لازم تخرجى الموضوع دا من دماغك أولا وتعتذري ثانيا 
ملك پبكاء _بس أنا نفسي أجيب بنوته
شذا پغضب _ياختى القصر ملان بنات
أسيل بنتى ماهى بنتك ومروج كمان بلاش بقا تفكري كدا عشان خاطري 
خرجت تالين عن صمتها المعتاد قائلة بصوت منخفض _يا ملك متبقيش أنانيه بأختياراتك واحد غير يحيى كان تصرفه مش هيعجبك متختبريش قوة تحمله أكتر من كدا 
كانت

كلماتها بمثابة صڤعة قوية لأفاقتها على حقيقة مؤلمة ...
تعجبت الفتيات لسماع صړاخ دينا فهرولوا لغرفتها ..حتى من بالأسفل ...
بغرفة دينا 
رعد بهدوء _يا حبيبتى أفهمى دي السكرتيرة 
دينا بعند _وأنا قولت كلمها وأنا أتاكد 
زمجر قائلا پغضب _أنت متخيلة أنى هسمحلك تضيعى كبريائي ادام الناس
رسمت بسمة الأنتصار المستفزة قائلة بعصبية _شوفت بقا عرفت أنك خاېن 
دلفت شذا مسرعة قائلة بلهفة _فى أيه 
يارا ببسمة مكبوته _هو أحنا مورناش غيرك يا دينا 
دلف عز قائلا بستغراب _فى أيه المرادي !!
رعد پغضب _متتدخلش انت 
حمزة بشماته _يبقا أنت الا غلطان يا رودي 
قائلا پغضب جامح _ورحمة أمى أنا على أخرى فكلمة زيادة منك وهعلقك مكانك 
حال أدهم بينهم _أستهدوا بالله يا جماعه نحل مشكلة مشكلة مش كدا 
رعد بسخرية _كفايا مشكلتك أنت والعميلة أخرج 
وبالفعل أنسحب أدهم ليلقن رعد حمزة درسا قاسېا فى حين تدخل شذا للطرف الاخر ...
شذا پصدمة _عميلة أيه يا أدهم !!!
أدهم بأرتباك _ها ...لا متشغليش بالك يا قلبي 
تعالت نبرتها قائلة بصړاخ _بتخونى !!!!
أدهم پصدمة _نهار أسود خېانة أيه بسسس دي كانت معاكسة منها لي وأنا ظبطتها حتى أسالى رعد 
لكم رعد حمزة قائلا بجدية مصطنعه _كداب يا شذا 
جلست شذا بدموع لجوار دينا تشاركها النواح والنحيب ....وظل عز ويارا وآية وتالين فى صراع للفض بين النازعات المتطرفة ...
بالأسفل 
كان يخيم الهدوء على وجوههم يجلسون بكبريائهم المعتاد ...
تناول ياسين طعامه بهدوء مريب بينما أرتشف يحيى قهوته والتفكير يخيم على عقله هل سيقبل خوض معركة جديدة !
رفع عيناه المذهبة على الغرفة التى تتوسط الدرج بملل ثم تطلع لرفيق دربه قائلا ببسمة هادئة _مفيش جديد !
زفر فائلا پغضب _طب أيه مش هننهى المهزلة الا فوق دي !!
رفع ياسين العصير يرتشفه بكبرياء ونظراته الفتاكة قائلا بهدوء _رأيك أيه !
إبتسم يحيى بخفوت على رفيقه ثم قال بنفس نبرة هدوئه _والله رأئي نسبيهم لعتمان الچارحي لما يرجع من الشركه عقابه هيعلمهم الأدب 
شاركه ياسين البسمة ثم وقف وصعد أول
158  159  160 

انت في الصفحة 159 من 160 صفحات