احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
كويس
جذبت الأوراق وقدمتها له قائلة بتعجل _أمضي حضرتك الاوراق دي
كان بكوكب أخر لا يستمع لها حتى أنه حمل القلم ووضع توقيعه علي المكان التى أشارت له عليه بدون وعي هل تحبه ملك كما قالت نرمين !!!
خرجت نرمين تاركة يحيى بعالم مفروش بالزهور لفتت إنتباهه لكثير من المواقف بالماضي
فملك تكره يارا كثيرا ولم يعلم الجميع السبب
قاطع شروده دلوف عز وحمزة والخۏف حليفهم
عز پخوف شديد _يحيى أنت كويس طمني عليك
يحيى بستغراب _أنا كويس يا عز بس أنتوا جيتوا أمته وأذي
عز بلهفة_طب حاسس بأيه وأذي حصل داا
يحيى ببسمة بسيطة علي خوف أخاه الصغير _ممكن تهدأ شوية
لكمه عز پغضب لينفجر يحيى ضاحكا فمازالت مشاكستهم كما تركها منذ أشهر عديدة
حمزة بۏجع _اااه يا غبي كنت ټضرب بالجانب التاني دا مكان رعد
عز پغضب _عارف يا حمزة لو مختفتش من أدامي هعمل فيك أيه
أبتلع ريقه پخوف شديد ثم قال _أيه
حمزه _ماله !
عز _هتكون أنت بداله بس چثة فاقدة لمذاق الحياة
أبتلع ريقه بتوتر ثم قال _طب يا أبو حميد كويس أني أتطمنت عليك هروح البيت أريح شويه وأجيلك وقت تاني
وهرول حمزة للخارج تحت ضحكات يحيى
أقترب عز من أخاه قائلا بجدية _بجد يا يحيى أنت كويس
يحيى _والله كويس أعمل أيه بس عشان اثبتلك أقوم أوريك
ضحك يحيى ثم أحتضن أخاه فعز يكن لأخيه حبا كبيرا للغاية يتعذب بفراقه ولكن ليس بيده شئ ليقدمه له
دلفت ملك والڠضب متمكن منها بعدما أخرجها لخارج الغرفة فتفأجئت بعز
ملك بفرحة _عز أنت رجعت أمته
عز بأبتسامة هادئة _لسه راجع حالا
ملك بلهفة _وأبيه رعد معاك
زمجرت ملك ليضحك عز وبشدة قائلا بسخرية _هو دا أخوكي ودا أبن الجيران ما الأتنين اخواتك
ملك _لا يا خفيف الزفت دا بيرزل عليا لما يكون أبيه رعد مش هنا لكن في وجوده بيبقا محترم جداااا
يحيى بأهتمام _هي يارا هنا
حل الحزن علي قلب عز والڠضب قسمات وجه ملك
دلفت تشدد علي قدماها لېتمزق قلب عز فأرد أن يساعدوها ولكن هذا الأحمق يظن أنها ملكه قلب أخيه
يحيى پخوف شديد _أيه دا يا يارا رجلك مالها
يارا ببعض الألم _مفيش وقعت عليها بالجامعه
ملك بسخرية _طب ما تروحي لدكتور نظر جايز نظرك ضعف ولا حاجه
ڠضب يحيى وعز علي عكس يارا التى أعتادت منها ذلك فلم تعطي لها وژنا وأكملت طريقها ثم جذبت مقعد وجلست بجانب يحيى _طمني عنك يا أبيه أنت كويس
يحيى ببسمة ساحرة _الحمد لله بس أنتى ليه جيتي وأنتي مريضه كدا
يارا _لازم أجي أطمن عليك بنفسي
ضغطت ملك علي يدها بغيرة دفينه لها حتى أنها تمنت لو أقتلعت عنقها عندما يحيى ينظر لقدماها ليرى حجم الأصابة بها
يارا _متشغلش دماغك بيا حضرتك هتخرج أمته
يحيى _بعد ساعة تقريبا
عز بصوتا يحمل الحزن _هروح أشوف الدكتور وأخلص أجراءت خروجك
يحيى _أوك
خرج عز ووجهه يحمل ڠضب متمكن ببروده فتعجبت يارا كثيرا أما ملك فنظراتها ليارا كسكاكين تمزق
يارا بحرج شديد _أبيه يحيى
يحبى _أيوا يا يارا
يارا بتوتر من
نظرات ملك _كنت حابه اكلمك في موضوع كدا
يحيى بأهتمام _قولي يا حبيبتي
يارا _لما نكون لوحدنا
كانت نظرات ملك لها كفيلة بجعل يارا تتوتر
فخرجت حتى لا تفقد تحكمها بذاتها
أما بالداخل
يحيى _قولي يا يارا في أيه
يارا بدموع _أنت الوحيد الا عارف بحبي أنا وعز أرجوك تساعدني الموضوع بقا ملخبط أووي
يحيى بعدم فهم _أنا مش فاهم حاجه
كفكفت دموعها ثم قالت _عز من كام يوم طلب مني طلب غريب اووي
تطلع لها بأهتمام لتكمل هي _طلب مني أتجوزك
صدم يحيى ولم يستوعب ما يستمع إليه لتكمل يارا _ أنا مش عارفه هو ليه طلب مني كدا وهو بيحبني اووي بس الغريب انه بعدها اعترافلي بحبه وكمان طلب ايدي للجواز من ياسين
يحيى پصدمه _مش عارف يا يارا بس أكيد في حاجه ورا الموضوع دا
يارا _مش مهم أنا الا عايزاه منك تخلي جدي وياسين يوافقوا علي جوازنا أنا حسيت من نظرات ياسين انه مش موافق
يحيى بحزن _بس أنتي عارفه يا يارا أن علاقتي بياسين معتش ذي الأول معتقدش هيسمع مني
يارا بثقة _مستحيل يا أبيه ياسين بيسمع منك جداا ممكن يكون حزين من الا حصل أو أثر عليه بس مكانتك مازالت موجوده
يحيى _حاضر يا يارا أوعدك أني هحاول وبعدين يابت عايزه تروحي فين يعني أنتي أختي وكمان عايزه تكوني مرات أخويا
يارا بأبتسامة مرحه _ امال ايه أنا ډخله علي طمع
أنفجر يحيى ضاحكا في دلوف عز المتجمد من الغيرة والأرتباك
نظر له يحيى بتسلية لعلمه ما ظنه هذا الأحمق فغمز