احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
المهم ماما فين
دينا _نزلت تشتري حاجات للبيت قبل ما أنتي تيجي بحاجة
بسيطة
آية براحة _طب الحمد لله سيبني بقا أنام شوية لحسن دماغي ھټموټني
دينا بمشاكسه _لاااا مش قبل ما أعرف عملتي أيه بالشغل
آية بتعب _أما أصحى بأذن الله هحكيلك
دينا _ماشي ياختي هروح أطبخ أنا مخلاص بقيت الشيف مكانك
خرجت دينا وأغلقت الباب ثم أتجهت للمطبخ تعد الغداء
بعد قليل إستمعت دينا لصوت الجرس فأرتدت الأسدال ثم خرجت لترى من لتتفاجئ به يقف أمامها
حتى هو رقص قلبه عندما وجدها أمامه مجددا حتى أنه خلع نظارته ليتأملها بوضوح
مما اغضب دينا فغضت نظرها قائلة برسمية _بابا في الشغل
دينا بخجل وهي تلتقط الحقيبة _أنا أسفه كان نفسي أقول لحضرتك أتفضل بس بابا مش موجود
إبتسم رعد بأعجاب قائلا بلا مبالة _ولا يهمك أنا مستعجل أصلا سلام
وغادر رعد تحت نظراتها له حتى أنه أنعطف من الدرج ليجدها مازالت تقف
خجلت دينا ثم دلفت مسرعة فأزدادت بسمته على تلك الفتاة
جلس رعد يفكر بفتيات محمد قمة الأخلاق التى لم يرأها من قبل ولكن تلك الصغيرة تمتلك سحرا خاص
دلفت مسرعة للداخل ووجهها يحمل قطرات من الأحمر ألوان
دينا پغضب _مجنونه واقفه تبصي على أيه يقول أيه الوقتي عليكي ثم أنه حرام
آية پصدمه _أنتى أتجننتي ولا أيه
وتركتها وتوجهت للمطبخ دلفت آية خلفها قائلة بجدية _دينا عايزكي فى خدمه
دينا بستغراب _خدمة أيه دي
آية _مش عايزه ماما تعرف أني رجعت من الشغل أنا هرجع تاني
دينا بتعجب _طب في أيه جيتي وفي أيه هتروحي تاني
آية بأرتباك _أصل بصراحه الشغل كتير علي شذا وهى قالتلي أمشى وأنا مش عايزة ادبسها من الأول كدا
توجهت آية للخروج فأسرعت دينا خلفها وبحوزتها الحقيبة
تزكرت آية الحقيبه وأنها تركتها بالمكتب بدون تذكير فكيف وصلت للمنزل
أخبرتها دينا عن رعد فأرتبكت آية ثم غادرت قبل أن تلاحظ أختها ما بها
بأيطاليا
بغرفة يارا
كانت تجلس شاردة فيما حدث أمس فتوصلت لسبب كره ملك لها نعم أرتاح قلبها لمعرفتها سبب الكره الدائم لها
فدلف حمزة ووجهه لا يبشر بالخير
يارا بقلق _فى أيه أنت كويس
جلس لجوارها ثم فرت دمعة من عيناه أزداد خوف يارا فجلست لجواره مسرعة في محاولة لمعرفة ما به
يارا بقلق _مالك يا حمزة فى أيه
حمزة بحزن شديد _هو ليه الكل بيستغفلني يا يارا يمكن عشان طبتي الزيادة عن اللزوم
يارا پخوف _في أيه يا حمزة ليه بتقول كداا
كفكف دموعه ثم قال بتماسك مصطنع _لأني زهقت من الخداع المتواصل دايما بلقي حد يستغفلني أو يفهمني أني عبيط أووي
يارا _أهدا وفاهمني أيه الا حصل
حمزة پغضب
مكبوت _البنت الا حبتها طالعت مدورها علي النت مع الكل ورسمه عليا دور الطاهرة
بتستعفلني بنت ....
يارا _طب ممكن تهدا وكل حاجه هتتحل
حمزة پغضب _أهدا هو أنا هسكت هي لعبت فى عداد عمرها تستحمل بقااا
وترك حمزة الغرفة پغضبا جامح اتابعته يارا حتى تتمكن من الحديث معه لتجد ملك أمامها
ملك بندهاش _مالك يا حمزة في أيه
حمزة بسخرية _لا والله يهمك يعنى ولا فجاءة بقا عندك ډم
ملك بدموع _أنت بتكلمني كدليه
والله لأقول
قاطعها حمزة قائلا_لأبيه رعد قوليله أقولك ثانية واحده
وجذب حمزة الهاتف ثم قدمه لها
قائلا بسخرية _خدي يالا أقولك تعالي
حمزة بقوة تحت صرخات يارا به أن يتركها ولكن بدون جدوي ثم دلف لغرفة يحيى وألقاها بقوة كبيرة فسقطت أرضا وصړخت ألما لچرح يديها بالطاولة
وقف يحيى بتعب شديد قائلا بستغراب _في ايه يا حمزة
حمزة بنوبة عصبية شديدة فشلت يارا في تهدئتها _أهو قوليله خاليه يعاقبني
يارا وهي تحاول تهدئته _حمزة خلاص تعال معيا
حمزة پغضب _أبعدي عني
بدل مأنتي فايقه للعقاپ المفروض تفكري بأيه بيزعلني أنتي بني أدامه زباله أيوا أنا أخوكي وبعترف أدام الكل أنك أسوء ما يكون عمري ما شوفت منك أهتمام ولا حنية دايما شايفة نفسك علي الكل كان نفسك تعرفي ليه يارا عندي أهم منك لأنها بتهتم تعرف أيه الا بيوجعني لكن أنتى أخر أهتماماتك أنك تسألي حد ماله منتهي البرود والتعجرف فخاليكى في حالك أفضلك
وترك حمزة الغرفة وخلفه يارا تحاول اللحوق به
أما بغرفة يحيى
كانت تنظر للفراغ پصدمه هل هي بالفعل كذلك
كانت الدموع كالسيل الغزير يغرق وجهها مرءت جميع ذكريات طفولتها أمام عيناها لتتذكر ما فعلته
كلمات قاسېة ولكنها أعادتها لارض الواقع
تمزق قلبه علي دموعها ورؤية الډماء تنثدر من ذراعيها فتقدم خطوة معبأة بالألم ولكن ليس عليه فمحبوبته بحاجة إليه
جذب الأسعافات من الطاولة فوجدها كما تركها الطبيب من قبل وجلس لجوارها پألم
ثم جذب ذراعيها يداوي جرحها
يحيى _ممكن نبطل الدموع دي
سبك منه دا أهبل هتخدي علي كلامه
لم تستجيب له وبكت أكثر ليقول بحزن _عشان خاطري كفايا هو ميقصدش
نظرت له پصدمة شعر بها هو لتقول پبكاء