احفاد الچارحي بقلم اية رفعت
من أن تكون نهايتها على هذا الحقېر الذي هبط من أمريكا حتى ېحطم حلم عشقها .
قطع الصمت هبوط رعد قائلا بسخرية _أما نشوف بعد الجواز هيبقا في نظرات من دي ولا خلاص بح
عاد يحيى لأرض الواقع ليرمقه پغضب قائلا بسخرية هو الأخر _ممكن تسبنا فى حالنا وتركز فى حالك الواقف
رعد بغرور _مين دا يالا الا حاله واقف أنا حوريتى موجوده وبأنتظاري
رفع رعد ساعته قائلا بثقة وغرور_بعد 4 ساعات هتكون أدام عيونى وبعد 24 ساعة هلبسها دبلتي بأيدها
عز بستغراب لثقة رعد الزائدة _أذي !
رعد بغرور _ذي الناس يا خويا
عز پصدمة _طب وجدك
جلس رعد وضعا قدما فوق الأخري قائلا بكبرياء _هو الا هيطلبهالي من عم محمد وبنفسه
فصفق قدم رعد ليجلس بجدية قائلا بأهتمام _دا بجد صح
رعد بجدية _جداا
عز _مين الا قالك الكلام داا !!
رعد _عتمان الچارحي
ملك پصدمه _جدو بنفسه ولا
قاطعها حمزة بسخرية _لا بسلطاته يا شيخة أتنيلي طول عمري بقول الواد دا محظوظ
يحيى بخبث _ حضرتك نسيت حاجه
فزع رعد ليبتسم الجميع فڠضب رعد ثم أوشك على ترك القصر ليتجه للعمل ولكنه توقف على صوت يحيى الجاد _أنا كلمت أدهم
عز بأهتمام _بجد طب مقالش مشى ليه أو مكانه
يحيى _قال بس أسباب متدخلش العقل
يحيى بتفكير_فى حاجة فى الموضوع يا رعد وكبيرة كمان
عز _أنت شاكك بحاجة معينة
يحيى بغموض _هعرف كل حاجه وعن قريب جدا المهم كل واحد على شغله بدل ما جدكوا يعلقوا بجد وانا هستانا ياسين عشان الميتنج
عز _تمام يالا يا رعد
رعد _يالا
وغادر عز ورعد للمقر الرئيسي وكذلك حمزة غادر للجامعة بينما تخفت ملك عن الأنظار حتى ترى هذا اللعېن كما لقبته
هبط ياسين للأسفل والڠضب يترأس بعيناه فخفاه بأحترافيه فغادر لسيارته متجاهلا يحيى الذي إبتسم لمعرفة ما يجول بعقل رفيقه
بمكان ما
ملك پغضب
الحوار مترجم
_ماذا تقصد
جاك بسخرية _كما سمعتى فتاتى الحمقاء سأخبر زوجك المستقبلى بعلاقتنا
ملك پغضبا جامح _عن أي علاقة تتحدث أيها المعتوه لم تجمعنى بك أي علاقة سوى الصداقة
ملك بعصبيه _أعلم لما تفعل كل ذلك ايها اللعېن ولكن تمنى المۏت أهون من التفكير بهذا الأمر
وتركته ملك ورحلت والڠضب يتغلغل بدمائها فهى لم تصنع شيء خاطئ سوى معرفتها بهذا الأحمق
ظلت بغرفتها منذ أن ألتقت به منذ الصباح حاولت يارا ان تعلم ماذا بها ولكنها ألتزمت الصمت ولم تتحدث فتركتها بمفردها لعلها تهدء قليلا
بمكتب ياسين
لم يستطيع العمل على الملفات الهامة فبعثها ليحيى يتوال زمام الأمور
توجه ياسين لمكتب أدهم قبل الخروج للقصر لشعوره بأن دموع حوريته تتابعه بكل مكان فأرد أن يصنع شيئا لها
دلف لمكتب أدهم ليجده يتابع عمله بتركيز وما أن رأه حتى وقف سريعا وعلامات الدهشة تحتل قسمات وجهه
أدهم بستغراب _ياسين !!
دلف ياسين بخطوات واثقة ثم جلس أمامه يتأمله بهدوء قائلا بجدية لا مثيل لها _ ممكن أعرف حضرتك سبت القصر ليه
كاد أن يتحدث ليتوقف على إشارة ياسين قائلا بتحذير _الحقيقة
تطلع له أدهم قليلا ثم جلس بتعب نفسي شديد ليقص على رفيق دربه ما حدث لعله يريح هذا القلب المعافر
بمنزل دينا
لم تسع السعادة قلبها حينما علمت من والدتها أمر مكالمة رعد لوالدها بأنه سيجتمع بهم اليوم وعائلته
قامت ترتب المنزل حتى يكون جاهز لأستقبالهم
حفلت البسمة
وجهها لتذكرها ذلك الوسيم التى ما أن رأته أول مرة طرب قلبها بأنه سيكون مصيره محدد بهذا المغرور فها قد أوشك الحلم على التحقيق
بمكتب أدهم
كان الصمت السائد بالمكان حينما قطعه ياسين المنصدم مما يستمع إليه _الكلام دا مش صحيح يا أدهم لآن عمتى مش متجوزه
أدهم بحزن _مهو الا هيجننى أنه بيتكلم بثقة
ياسين بحذم _أسمع يا ادهم أنت لازم ترجع القصر والنهاردة قبل بكرا اللعبة دي كبيرة أوي ملعوبة صح
ادهم بتردد _بس
قاطعه الصوت القاطع قائلا بتحذيره المريع _أنا قولت أيه
أدهم _حاضر بس مين الا ممكن يعمل كدا !
زفر پغضب ثم تطلع أمامه قائلا بخفوت دا هجيبه فى أسرع وقت وساعتها هيكون له رد على كل الأسئلة .
حل المساء
فعاد ياسين للقصر ثم صعد لغرفتها
كانت ترتل أيات تريح القلوب وبالأخص قلبها فهو شفاء لها مما تشعر به
تشعر بأنه المعين لها
أغلقته حينما أنهت واردها پألم تركة دموع عيناها تشكو حال قلبها
فأزاحتها على الفور حينما لمحته بالغرفة يتأملها بصمت
ياسين ثم وضع لجوارها حقيبة كبيرة بعض الشيء قائلا بهدوء وعيناه تتفحصها _ أنا هغير هدومى وهستانكى تحت ياريت تفتكري أن فرحة دينا أهم من الا حصل بينا بلاش تكسري قلبها وقلب رعد
توجه للخروج تاركا صدي كلاماته تترنح بذهنها فأزاحت دموعها بحزن ثم دلفت للمرحاض وأغتسلت جيدا فتوجهت للخزانة ولكنها توقفت