الخميس 19 ديسمبر 2024

حكايتي بقلم مني عبد العزيز

انت في الصفحة 36 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

وعجبنى قوة شخصيتها 

تحديها ظروفهم الصعبة وانها تكمل تعلمها بتفوق لكن بعد فترة امكن بعد ما عرفت ان غصن هى الاب والأم ليهم هى اللى بتتعب وهم بيأخدوا كل حاجه على الجاهز وقتها وجهتها لقتها فاصية من جوه تعرف معقدة 

مريضة نفسيا من افعال ابوها 

وخب الناس لغصن عقلها كرها فى غصن ووهمها انها ضعيفه وهي الأقوى مارست عليها قوة الشخصية وانها افضل منها وتحول وحده وحده لكره ولحقد لدرجة انها بتحمل غصن كل حاجه بتحصل حتى لو ممذكراتش كويس تقول كله بسبب غصن وتتفن فى إھانتها وزاد الأمر لما كنت بمدح فى غصن وانا معرفش حالتها انا للاسف عرغته قدرا لما ماما كلمتها مرة وشفت اسلوبها مع ماما وطريقة كلامها 

انا حسمت أمرى ونهيت الموضوع 

نهائي لاكتر من سبب يا خالد 

اولهم التوافق الفكرى بينى وبنها 

غير وضعنا مش قصدى فقر

وغناء لا احنا وضعنا ما يختلفش عنهم غير ان ماما بشغلها فى الخياطة مساعد فى مصروف البيت انا تعبت على ظا اخدت القرار ده لان قلبي كان مشغول بيها صحيح لسه بعاني كل اقبلها فى المواصلات او قدام البيت وكتير فكرت اديها فرصة بس للأسف بتخذنى كل مرة.

خالد يا بختك قادر تفكر وتأخد قرار حتى لو اتوجعت أنا قلبى لاغى عقلى وواخد هو الفكر.

سكت خالد ومنصور اول ما الدكتور قرب عليهم داخل اوضة غصن. 

دخل وبعد شوية خرج ومعه والدهم 

اللي اول ما شفهم بص ليهم جامد وقرب منهم انتم لسه وقفين يلا امشوا على البيت لحد ما ارجع انا وامكم. 

منصور هز كتف خالد اللى عتيه على باب الاوضة ومسكه 

من ايده ومشوا. 

رفيق قعد على طرف السرير من

من وراء قبال غصن عنيه عليه

وبدء يتكلم بثقه وبيرسم الحزن أنا مش هنكر اننا غلطنا واتاخرنا علي ما جينا نرجعك 

بس لازم تعرفى اننا ما قصرناش معاك وكل شهر اشيع لهلوان الملب شهرية غير كسوتك ومصاريف علامك وكل اسبوع صابر يوصله مأونه البيت من حب وخضار ولحوم حتى في الأعياد بشيعله 

خروف يدبحه باسمك.

غصن بتبص لام منصور مش مصدقة الكلام ده لاحظ منصور نظرات غصن وملامحها التى

تكذبه كمل پحده تقدرى تتأكدى من كلامي من علوان وحورية. 

غصن بتوتر كل ده مش فارق معايا لان لا شفته ولا اخدت حاجه منه كل اللي يهمنى ليه رمتوني وابويا وامى مين وراحو فين وسبونى. 

رفيق نكس رأسه للارض واتنهد 

بإدعاء الحزن والخزيان

محدش رماك كنت بحميك. 

غصن بإستغراب تحميني. 

رفيق بلاش تقاطعنى وخالينى اكمل 

ايوة عشان احميك لو معملتش كده كنت هتروحى ضحېة اللى حصل كان فى تار بين ابوك وبين عيلة تانية وكانوا مصممين يانتقموا منه فيك انا بنفسي رحتلهم ياخدوا تارهم مني او ابنى كبرهم رفض وقال بته قصاد بتنا قلتلهم بته ملها ذنب ابوها ماټ مش كفاية هم صمموا على رايهم ورفضوا أى صلح لما لقيتهم كده كان لازم اتصرف ما انا مش هسيبهم 

ينتقموا من بت أخويا طلعت من عندهم 

عازم انى احميك ورسمت خطه رحت السريا اخدتك من غير ما حد يحس وديتك لحورية وعلوان وادتهم فلوس واكل وشرب وقلتلهم يخلك عندهم لحد ما المشكلة تتحل 

اخدت غيارك اللى كنت لبسه ورمته فى مصرف قريب

من السريا وجبت شعر ورميته كمان رميت عروسة لعبه وروحت السريا لقيت الكل بيدوروا عليك واهل البلد كلهم اتهموا العيلة انهم خطڤوك هم أكدوا انهم معملوش كده بعد شهر من التدوير بعت حد تبعى للمصرف لقى غيارك والشعر وشعت فى البلد انك غرقتى فى المصرف وانت بتلعبي بعروستك عارف هتقولي ليه ما ودتكيش لحد من قريبنا وليه فضلت السنين دى كلها ماخدتكيش. 

غصن صح وكمان فين أمى من ده وليه مقلتليش او عرفتنى اصلى وفصلى وامى حورية وعلوان كانوا عارفين انا بت مين ولا لا

رفيق فى الاول لا عرفوا بعدين لما الخسيس علوان عرف من كان سنه وساومني لولى شديت عليه 

ووريته العين الحمرة كان لعب بديله

غصن بكسرة ولهفه وأمى امى فين ماټت هى كمان 

رفيق لا عايشه عايشه وبخير. 

غصن لما هى عايشه مدورتش عليا مسالتش بتها فين محستش انى عايشه. 

رفيق وقتها امك مكنتش فى عقلها 

بعد مۏت ابوك واللى حصل وقتها 

صډمتها كانت كبيرة مجدرتش تتحمل عقلها راح وجننت

وانا وامي علجنها سنين دكتور رايح ودكتور جاي كل ما اسمع عن دكتور شاطر اجيبه لحد ما خفت 

وبقت زينه قوى والدكتور قال 

هتخفف خالص لو سمعت خبر يفرحها ومشان كده انا جيت اخدك ليها. 

الكل سكت غصن بتبص لرفسق 

وعننيهم في عين بعضهم بيكلم كل واحد فيهم نفسه. 

غصن دموعها مغرقة وشها 

مش عارفه افرح برجوعى لاهلى 

ولامي ولا احزن من ابويا وعملته اللى 

مش عارفه هى ايه بس من كلام عمي انها حاجة تعر مدام قال تار. 

رفيق سامحينى ياغصن يابت اخويا وسامحنى يا عزيز ياخويا 

على الكلام اللي قولته ماهو لاةيمكن هقولها انك مۏت بسببي لانى عاشق مراتك واجوزتها ڠصب هنا 

بعد ما اخدت بتها منها عشان توافق على الجواز وهرجعه

35  36  37 

انت في الصفحة 36 من 103 صفحات