في يوم الفرح
الطعام في بؤه برقه لما تقاوح في التعب تبقى لازم تتعامل كأنك عيل أبتسمت برقه عندي خبر هيفرحك جدا
بصلها بنتباه أكملت مليكة بخجل شديد مامتك حامل
نزل وهو عامل زي المچنون قرب عليها بعصبيه شديد هو فعلا اللي سمعته دا صح أنتي حامل
رفعت وشها بصتله بستغرب ايوه حامل في شهرين
أنتي عارفه او مستوعبة انتي بتقولي ايه أنتي حامل ازاي في سني دا تبقى أمي حامل اودي وشي من الناس فين
أمي انا مقصدش بس مينفعش بعد العمر دا كله تحملي
وفيها ايه لما أحمل أنا واحده اتجوزت فجأة لقتني حامل جبتك أنت واخوك ورا بعض ملحقتش حتى اتمتع بجوزي دف نت نفسي في البيت علشان خاطرك أنت واخوك عشت طول حياتي بكبر فيكوا واعلمكم ليه بعد ما كبرتك وجوزتك عايز تحرمني من الحاجه اللي بتمنها اني اخلف بنت بتزعقلي وتعلي صوتك عليا بدل ما تيجي تقولي مبروك يا ماما
على وشه وقعد جنبها بهدوء امي انا اسف انفعلت عليكي شويه
بعدت عنه بزعل متكلمنيش تاني ويلا روح اطلع ل مراتك
مقدرش اسيبك وانتي زعلانه مني واطلع
رفعت وشها بصتله بأعينها الحمراء دا رزق من عند ربنا بعتهولي مقدرش ارفضه او اضيعه أنا مش اول ولا اخر واحده تحمل وتخلف في السن دا أنا لسه صغيره على فكره بس انتوا اللي بقيته شحطه أنت واخوك لاني كنت متجوزه بدري مش هحسبك على كلامك لانك لسه محستش بالاحساس دا لما مليكة تحمل وتخلف هتحس بشعور جميل اوى ولما أنا اخلف كل غضبك دا كله هيروح وهتحبه لانه هيكون حتى منك
ابتسمت برقة الله يبارك فيك عقبال مراتك
قام من جنبها مشي بضيق شديد وهو لسه عقله متشتت من فكرة حملها وزعل من نفسه جامد انه خلها ټعيط وزعلت منه
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
ركن السياره وجه يدخل لمح والده واقف في الجنينه قرب عليه واقف عندك بتعمل اية
خير يا بابا فيه حاجه حصلت في الشركه
لا بس اية رأيك لو زودنا دخل الشركة واشتغلنا في المم نوعات
يحيي بارتباك اية اللي انت بتقوله ده يا معلم أنت مربتناش على كدا
مسك كتفه بع نف وهو بيدفعه للخلف وعملت يا يحيي بقى حصلت بيك تتاجر في المخ درات هي تربيتك وتربيتي ليك بتعمل فيه وفيك كدا ليه عايز تودي نفسك في داهيه
جابر بعصبيه الفلوس عمتك للدرجه دي بتبيع مخ درات يا يحيي مخ درات ليه يبني عملت فيه كدا ضيعت نفسك وضيعتني معاك ليه مفكرتش في أخوك لما يعرف على اخرت الزمن ولادي هيمسكه في بعض واحد هيق تل التاني او التاني هيحبسه
ض ربه بالقلم على وشه بع نف يا اخي ين عل تربيتك وتربتي
يحيي حط ايده مكان القلم پصدمه شديدة سابه جابر ودخل بعصبيه شديدة مسح يحيي مكان القلم ودخل وراه دخل الغرفة قرب على غرفة الملابس وهو يتلاشى النظر إليها بصت لطيفه وهي بتفرق في ايديها بتوتر خرج بعد ما غير هدومه جه يخرج وقفته أيام يحيي
قامت من مكانها بتردد كنت عايزة اتكلم معاك ممكن
فتح الباب وهو خارج أنا مش فاضي
قربت عليه تمنعه طب استنى
بصلها بجمود ياريت تأجلي كلامك ل بكرا لاني تعبان
نظرة في عنيه شافت قوة وثبات برغم حزنه هما خمس دقايق بس
مسح على شعره بتعب طب ادخلي
دخلت الغرفة قعدت على الأريكه وهو قدامها على الكرسي ينظر إليها بتفحص
احنا بقلنا ساعه قاعدين ولسه مقولتيش حاجه
أيام بارتباك وهي بتفرك في ايديها أنا
بص الصراحه انا سمعتك انت وانكل وانتوا بتتكلمه في الجنينه بص هو الصراحه غلطان انه يعني
يحيي رجع للخلف سند ضهره على الكرسي وربع ايده ببرود ض ربني
ماما كانت بتعمل معايا كدا لما كنت بغلط وأنت غلطت كتير المفروض كنت عملت حساب لي اليوم دا شايفه ان تربيه أنكل وطنط مش غلط ليك أنت واخوك بس أنت لما اتلقيت الفلوس بتجري في ايدك حبيت الفكره حبيت تبني نفسك بسرعه علشان تبقى في نظر انك كبير بس تفكريك غلط أنت كبير في نظرة من غير حاجه
كان يحيي بيسمعها بتركيز شديد واستغراب انها عرفته بالسهولة دي كملت أيام پخوف أنا اسفه لو كنت سمعتك او ادخلت بس محبتش تكون زعلان من أنكل جابر باباك طيب جدا كفايه انه حاسسني بحنان الأب اللي اتحرمت منه
مسك ايديها لما حس بحزنها بحنان أنتي الوحيدة اللي تدخلي في حياتي زي ما أنتي عايزة لان دا حقك
ابتسمت بتوتر من لمسته كنت بتيجي كل يوم تنام معايا