الخميس 19 ديسمبر 2024

العريس اتاخر اوي

انت في الصفحة 208 من 223 صفحات

موقع أيام نيوز

 

هشام ده فاضل علي الفرح إسبوع بحالهولسه كمان أجازة شهر العسل 

أردف قائلا بإطمئنان ٠٠٠ ماتقلقيش يا حبيبتي أنا إتفقت مع فايز وظبط كل حاجه

وأسترسل حديثه بنبرة سعيدة ٠٠٠ سيبك إنت من ده كلهأنا مش مصدق نفسي إنك خلاص بعد إسبوع هتكوني مراتي

إبتسمت وأردفت قائلة بنبرة سعيدة ٠٠٠ أنا مبسوطة أوي يا هشام

وأكملا حديثهما في سعادة

رواية چراح الروح بقلمي روز آمين

داخل فيلا سليم

حضرت عايدة وفؤاد ونهله وأسامه وعفاف محملين بالهدايا والأطعمه المتنوعه وجائوا كي يطمئنوا علي غاليتهم

إستقبلتهم العاملة التي حضرت صباحا بإحترام وصعدت لسيدها تبلغه

دقائق معدودة وكانت تجاور معشوقها يتدليان الدرج سويا بأيادي متشابكه وقلوب تتراقص علي أنغام عشقهما الفريد

رفعت عايدة عيناها تنظر لملاكها البرئ التي تتدلي بثوبها الرقيق بلونه الأحمر الصارخ بأكمامه الطويله والذي يصل طوله لنصف ساقيها تاركه لشعرها الحريري العنان وكانت قد وضعت بعض مساحيق الزينة التي جعلت منها أيقونة جمال متحركة علي الأرض

تحركت إليهم بوجه يشع إحمرارا من شدة خجلها من والدها وأخاها والجميع 

إقتربت من وقوف والدها وأرتمت داخل أحضاڼه الحانيه ربت فؤاد علي ظهرها بحنان متحدث بسعاده ٠٠٠ وحشتيني يا فريده

تحدثت من داخل أحضاڼه ٠٠٠ وحضرتك كمان يا حبيبي وحشتني أوي

أخرجها من بين أحضاڼه وحاوط وجهها بكفي يداه وتحدث مبتسما ٠٠٠ ألف مبروك يا حبيبتي

ردت عليه خجلا ٠٠٠ الله يبارك فيك يا بابا

أما عايدة التي إحتضنت سليم وربتت علي ظهره بحنان أم وتحدثت ٠٠٠ مبروك يا حبيبيألف مبروك يا أبني

خړج من بين أحضاڼها وأمسك كف يدها وقپلها وأردف قائلا بنبرة صوت سعيده ٠٠٠ الله يبارك فيك يا أمي

إقترب عليه أسامة وأحتضنه سليم بأخويه وتحدث هو ٠٠٠ ألف مبروك يا باشمهندس

أما نهلة التي إحتضنت شقيقتها وشددت من إحتضانها وأردفت

قائلة بنبرة حنون ٠٠٠ وحشتيني يا فريدةالبيت ۏحش أوي من غيرك

إبتسمت لشقيقتها وأردفت قائلة ٠٠٠ وإنت كمان وحشتيني أوي يا نهلة

أما عايدة التي إحتضنت فلذة كبدها وأطمئنت عليها 

جلست عائلة فريدة بصحبة العروسان في جلسة يسودها الحب والود وبعد مدة إعتذروا وذهبوا

إقترب سليم علي حبيبته وأخذها بين أحضاڼه ثم تناولا غدائهما من أكلات عايدة اللذيذة وصعدا من جديد إلي غرفتهما

_____________

ليلا داخل غرفة الجاكوزي الذي أعدها سليم كي يرفه بها عن حاله وعروسه الجميلة

كان مستلقي علي ظهره علي حافة المغطس مسترخيا مغمض العينان

أما عن المغطس فكان محاط بشموع متفرقة بألوان حمراء طغت ألوانها علي ضوء الغرفه فجعلت الإضاءة خافته بلون أحمر محبب للعين وكانت تلك الشموع تفرز رائحة عطرة ملئت المكان بعپقها الرائع المحبب

 سليم

أجابها ذو القلب العاشق الهائم مهمهم ٠٠٠ أمم

إبتسمت وأردفت متساءله ٠٠٠ إنت نمت 

أجابها بهدوء وإسترخاء ٠٠٠تؤ تؤ 

وأكمل هائما ٠٠٠ إنت حلوة أوي يا فريدة جمالك ڤاق كل توقعاتي

إبتسمت وأردفت قائلة ٠٠٠ شقاوتي أنا بردو يا باشمهندس

حركت رأسها يمين ويسارا وأردفت ٠٠٠تؤ تؤ مش ناويه !!

ضحك وغاص معها من جديد

داخل بحر عشقهما الحلال

كانت السعادة دارهما الجديد وسكنيهما والراحة والطمأنينة مكافأتهما من الله علي صبرهما ودعائهم الذي لن يكلا ولن يملا منه كلاهما فحقا من صبر زفر

إنتهي البارت 

چراح الروح

بقلمي روز آمين

بسم الله الرحمن الرحيم 

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 

جراح_الروح

البارت الخامس والثلاثون

چراح الروح بقلمي

روز آمين 

هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 

وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية 

_________________

بعد مرور خمسة أسابيع علي زواج سليم وفريدة

ليلا !!!

داخل إحدي المطاعم الفاخرة المتواجده داخل مدينه برلين 

كانت تجاور زوجها الحبيب ويجاورهما ذاك الثنائي الوفي علي وأسما

تحدث علي إلي فريدة بتساؤل ٠٠٠ بمناسبة مرور أول إسبوع ليك معانا في الشغل يا فريدة يا تري نظام الشغل هنا عجبك 

أجابته بنبرة جاده ٠٠٠هو پعيدا عن إن الشغل هنا أكثر وبيحتاج منى مجهود ذهني وتركيز أعلي وكمان برغم جدية المعاملة وإن مڤيش أدني تهاون في حق الشغل إلا إني مرتاحه جدايمكن البسبب في ده يرجع إلي إني شخصية جاده في شغلي وبحب النظام

أجابها علي بتأكيد ٠٠٠ ده أكيد

ثم نظر لها عاشق عيناها وتحدث بنبرة جادة ٠٠٠ أحلا حاجه هنا في بلاد الغرب هي التقدير للعقليات والمعاملة علي حسب مجهودك وإجتهادك يعني كل ما تدي لشغلك حقه كل ما هتلاقي تقدير معنوي ومادي وعلي العكس

تحدثت أسما رد علي حديث

 

207  208  209 

انت في الصفحة 208 من 223 صفحات