عالجتها ثم احببتها
وبدأ السير بها حتى سمحت صوت المياه.
روز....سامعه صوت مايه
قاسم.... شطوره يبقا انا هرميكي هنا لو مسكتيش
ضحكت قائله.....حاضر
وجدته يطلع سلم صغير حتى وقف وانزلها من وقفت وهو أمامها لتقول.... اشلها
قاسم... شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
قاسم.... عندي اغلى منك اعمله أنت حياتي يا روز
اقتربت لتعانقه بحب وفرح أغلق يداه عليها ورفعها ليدور بها
اشتغلت اغنيه رومنسية ابدا الرقص عليها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول.... شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم.... أنت تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنت مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
قاسم بدهشة.... أنت بتتكلمي جد.... بتحبيني أنا ولا بتهزري
اومئت براسها لتقول بدموع.... انا بحبك اوي بحبببببببك
حملها قاسم وبدأ يدور بها بسعاده وفرحة انزلها وامسك بيدها ليسير في ممر حتى وصل إلى غرفة صغيره مزينة بشكل رائع
حملها على يده ودلف إلى الغرفة ثم أغلق الباب بقدمه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد على كل من أبطالنا تستيقظ رزان وهي تضع يداها على عيناها من أثر النوم لترفع غطاء الفراش عليها وتنظر بجانبها لتجد قاسم يغفى بجانبها ابتسمت تلقائيا وهي تتذكر ليلة أمس كم كان حنون معاها يعاملها كأنها قطعة من الألماس يخشى كسرها او جرحها ولو بشئ بسيط كانت محلقة في السماء بين النجوم من فرحتها.
اقتربت لتجلس على الفراش بالقرب منه وتقول..... كنت بره الجو بره حلو اوي
ارجع خصلاتها خلف اذنيها ليقول بحنو.... متخرجيش كدة تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا
د فن راسه في عنقها ليقول..... كمان مش بقول كده علشان تعتذري مفيش اسف بنا لان احنا الاتنين شخص واحد
اومئت له براسها لتقول.... هو يعني.... أنت مش زعلان
هتف بحنو.... فاهم قصدك كويس يا روز وعاوزك تشيلي كل الأفكار اللي في رأسك بقا... خلاص أنت دلوقتي مراتي لمستي ليك لمسه لأول مره ليك اللي حصل زمان ماضي ملوش بنا مكان كل اللي تعرفيه دلوقتي.... أن أنت مرات قاسم الشرقاوي ولحد اخر يوم في عمري هتفضلي على اسمي غير كده مفيش
مدت يداها لتمسك يداه ثم هتفت.... وأنا موافقة
قاسم.... طب نجهز علشان نرجع القصر
رزان.... هما هيسافروا أمته
قاسم..... كمان ساعتين هيكونوا في المطار هيطلعوا على المالديف مش عارف ليه مش راديه نروح معاهم
رزان قبلته على خده لتقول.... حابة نتفسح هنا احسن
قبل راسها قائلا..... ماشي ياروزي
بعد مرور أسبوعين على جميع أبطالنا حاول قاسم بكل استطاعته أن يسعد رزان وكان كل يوم يفاجاه بشئ جديد ويخرجها لكن مكان ترد أن تذهب إليه وهي سعيدة للغاية واليوم عوده مالك ومريم وتيام وجانا من السفر على قصر قاسم وهذا كان بناء على طلب قاسم
دلف قاسم إلى المطبخ وجدها تقف مع الخادمات لتساعدهم في تجهيز الغداء وهي تسرع ويظهر عليها التوتر والقلق
اقترب ليعانقها من الخلف لتشهق قائلة..... قاسم
قاسم..... قلب قاسم مالك متوتره ليه
روز..... زمانهم جايين دلوقتي وجعانين ولسه الاكل مخلصش
قاسم..... اللي جايين مش ناس غريبة عن البيت يا روز دول اخواتنا خلصي براحتك وأنا هطلع اغير
روز.... تمام
صعدت قاسم إلى الأعلى ودلف إلى المرحاض بعد أن خلع سترتة وقميصه على الفراش.
فتح صنبور الماء وسمع صوت في الجناح ابتسم بهدوء علم انها صعدت خلفة لتخرج له ثياب مريحة فهي من يوم عودتهم إلى القصر وهي عند قدومه مهما كانت تعمل تترك ما في يدها وتصعد خلفة لا تريد احد أن يدخل جناحها تقول انه ملكيه خاصة ليس كباقي القصر
بعد مرور 15 دقيقة خرج من المرحاض ويوجد منشفة على خصره وجدها أخرجت له بنطال اسود قماش وتيشرت أبيض نصف كم وجاكت قماش اسود ثم هبطتت إلى الأسفل مره اخرى
ارتدى ثيابة ووقف أمام المرأه يمشط شعره والتقط هاتفة ليهاتفهم وعلم انهم على وصول
هبط إلى الأسفل ليخبرها انهم على وصول واخبارها ان تصعد لتستعد
روز.... كل حاجة جهزه وفي الفرن وكمان الحلويات جاهزه هطلع البس
قاسم بضحك..... اي ياروز اول مره تتلغبطي كدة اشمعنا