رواية اسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد
معرفه ماذا حدث.
صمت خيم علي الوضع بينهم لتكسره منه بقولها
_هاا كنا بنقول ايه قبل ما نتخطف.
ضحكت شذي رغما عنها تهتف بعدم المعرفه
_مش فاكره الصراحه.
همهمت منه تسند ظهرها علي المقعد قائله
_حمزه..ليه متحبهوش.
تنهدت شذي قائله بهدوء
_انا مش عارفه إيه لازمه السؤال بس عموما مين قالك إني مبحبهوش هو الصراحه يتحب بس مش مني يا منه..هو بالنسبالي أبيه وانا شذي الصغيره يعني انا مثلآ بحب شخصيته اللي بتبقي صعبه ف بعض الأحيان اهتمامه احتوائه كده ف كذا حاجه بتعوض فراغ بابا جوايا فاهمه..بس حب حب من اللي دماغك فيه ف ده مينفعش احسبيها هتلاقي كلامي صح انا شذي وهو أبيه حمزه وبعدين انا اصلا مش بفكر ف الارتباط.
_انت كدابه لو كدبتي عليا مش هتكدبي علي نفسك انت حبيتي حمزه ياشذي تعلقك بيه ده حب هو الحب ايه غير احتواء واهتمام وأمان تنكري إنك مبتحسيش كده معاه بدليل إنك بتجري تستخبي جواه عااادي جدا عشان مأمنه علي نفسك بين إيده.
نهضت شذي پغضب مكتوم قائله
_منه خلاص انتهينا انا ادري واحده بنفسي ومشاعري ومش بحبه تصبحي علي خير.
_غبيه كان لازم اتسرع ف ردي..اهي أكيد ادايقت مني أمتي بقا يارب اتجوز بدل شغل الخاطبه اللي بعمله ده.
بالأعلي.
وضعت يدها علي مقبض الباب لتجد شئ أخر يقبض علي يدها هي يد حمزه..!
سحبها لغرفته يغلق الباب لتهتف بقلق
_ف إيه يا أبيه.
_اقعدي عاوز أتكلم معاك شوية.
اومأت باستغراب وهي تجلس علي الاريكه التي بجانب الشرفه ليجلس أمامها صمت لدقيقتين ليفتح فمه ينوي الحديث لټخونه الكلمات.
نهض پغضب يدور بالغرفه لأ يعلم لماذا لأ يقدر علي اخراج كلماته..لأنك تخاف رد فعلها مثلا..ېخاف حمزه ېخاف.
عند هذا الحد وتفجرت ثوره غضبه ليلكم الجدار بعصبيه شديده وهو يكاد ېهشم أسنانه وعروقه بارزه.
_متلمسنيش.
هل جن هذا ما دار برأسها لتهتف بقلق
_طيب أهدي.
لم يبالي وظل يعطيها ظهره..التفتت يهتف بحسم وليحدث مايحدث
_شذي انا متجوزك وانت مراتي.
لتهتف باستفهام وغباء
_متجوز شذي مين وامتي.
أشار لعقلها بسبابته بتحذير
_متتغابيش عشان مش طايق نفسي متجوزك انت انت ياشذي.
_أيوه يعني هيي فين ومتجوزها من أمتي.
صدم سبابته برأسها پحده يصيح بنفاذ صبر
_انت ياشذي انت اللي انا متجوزها فهمتي ومتجوزك من قبل مۏت هشام بأسبوع.
دقيقه تليها أخري لتشير بسبابتها لنفسها قائله بهمس وكأن عقلها رافض ما قال
_شذي أنا متجوزاك انت
اومأ بالايجاب..لتستند علي الطاوله التي خلفها عندما شعرت بأن قدمها قد ټخونها وتسقط أرضا تحركت بؤبؤت عيناها بجميع الاتجاهات ثم رفعت بصرها نحوه كنظره طفل تائهه ينتظر أن تأتي والدته.
_شذي حبيبتي هشام عمل كده عشان كان خاېف عليكي مش انت قولتي إنك بتحسي بأمان معايا.
نظرت حولها علها تجد أحد ينفي ما تسمع لتنظر له تنتظر قوله بأنها مزحه ولاكن ملامحه غير موحيه بذالك اشارت لنفسها ثم له بهمس التقطه قلبه قبل اذنيه
_بابا باعني ليك.
التقط يدها يشدد عليها قائل پحده وحسم
_مسمهاش باعك انت اكتر واحده عارفه هو بيحبك قد إيه هو كان خاېف عليك عشان كده عمل كده.
نفضت يده تهتف پقهر وهي تشير لنفسها ودموعها تتظر ببطئ وحرقه
_طيب وانا فين موافقتي فين قراري عروسه لعبة انا ف وسطكم ماريونت بتحركوها يمين وشمال ولا عيله بتضحكوا عليها وعارفين مرجوعها بيكم لو مش ليه يبقي ليك ف نظركم ضعيفه كده اخدتوا القرار ونفذتوه وانا المغفله بينكم.
دفعته بصدره ليبتعد عن طريقها لتخرج من الغرفه لغرفتها ترتمي علي الفراش تبكي بحرقه شديده بأحضان وسادتها.
وقف يكاد يفتك بهم جميعا لېصرخ بياسر پغضب
_ازاي يعني تمشي ومتمنعهاش إزاي متقوليش قبل ما تفتحلها البوابة.
ليهتف ياسر بتبرير
_والله ياحمزه بيه انا مكنتش راضي افتحلها طلعت ونزلت تاني وقالتلي أن حضرتك قولتلها تمشي بأماره ابن خالها اللي جه اخادها.
انتبه له يهتف بشك
_أبن خالها مين شكله ايه ولا جه اخادها ازاي.
صمت ياسر يسترجع وصف الشخص الذي معها ليهتف بتذكر
_افتكرت طويل شويه عنها وشعره طويل بس صغير وجه اخادها ف عربيه حمرا نوعها
التمعت عيناه بالتوعد قائل
_أسمع تروح مدرسة شذي تجيب عنوان واحد إسمه نديم وتروح علي بيته تجيبه ف أقل من ساعتين بس من غير ما أهله يحسوا.
اومأ ياسر بالفهم ليصعد حمزه لسيارته وخلفه الحرس يتجه للشركه وهو يخطط ماذا سيفعل بها.
أمسكت يد الطبيب برجاء قائله بوهن
_أبوس إيدك يا دكتور خرجني من هنا ده والله خاطفني وبيعذبني واڼتحرت بسببه أرجوك خليني إرجع لأهلي وحياة عيالك.
نظر لها الطبيب بشفقه يهتف بتعاطف
_طيب مش عوزاني أعمل محضر ب..
لتهتف سريعا برفض
_لأ لأ ساعدني بس اخرج من هنا انا ابن عمتي وكيل نيابه هو هيعرف يحميني.
اومأ الطبيب وهو يملي علي الممرضه