رواية اسيرة عشقه للكاتبة شهد السيد
كانت فيهم تنسيها.
أبعدت يده قائله بتحدي وشجاعه تقسم بأنها لا تشعر بأي منهمانا جتلك اهو نفذ كلامك بقا وسيب نديم مش هسمح ان حد يدفع تمن غلطه بابا ارتكبها وافتكرك راجل وأمنك ع بنته.
قبض عليها قائل پحده هامسا ارسلت لها رجفه انا مش هحاسبك ع كلامك دلوقتي اطلعي فوق استنيني لحد ما اجيلك عشان نبدأ حسابنا.
ازاحت يده بصعوبه تركض للداخل قبل سقوط دموعها وقفت منه بطريقها تحاول أن تعرف ماذا بها لتتخطها وتصعد للاعلي.
نظرت له باستنكار شديد قائلهخلاص مش هسأل كنت جايه أقولك أن ماهر جاي عشان نروح نشوف بقيه العفش.
اومأ بالايجاب وهو يشير لأحد الحراس ثم لها قائلخديه معاك.
نظرت له بزهول شديد لتهتف بحزن من تصرفهانا مش ماشيه مع سوسن ياحمزه عشان اخد حرس معايا عن أذنك.
وجده جالس يسند رأسه علي الحائط بهدوء تام.
لينحني يقبض علي فكه يضغط رأسه بالحائط قائلأقسم بالله لو قربت من مراتي تاني ولا عرفت إنك كلمتها او اتواصلت معها بأي شكل من الأشكال الدكتور مش هيبقي عارف يخيط أنهي حته فيك.
نظر له نديم بهدوء وهو ينهض بعدما ازاح يده قائلمش عيب عليك تبقي زي الحيطه كده وفرحان بكلمه مراتي وانت مسيطر علي عيله اصغر منك ب 15سنة.
أنهي كلامه يلكمه بفك نديم جعلته يصتدم بالحائط لينهال عليه حمزه ببعض اللكمات المتتاليه حتي ڼزف وجه نديم.
ليبتعد عنه وهو يصيح بأسم ياسر وثم أشار لنديم قائلمشوفش وشك الكلب ده هنا تاني.
ظل يجول بالطرقات عله يعثر عليها ولاكن لا شئ كأنها تحولت لرماد وأنه يبحث عن أبره بداخل كومة قش.
هتفت وعد بمللرائد خلاص هيا مشيت مش هتلاقيها انت اصلا مش عارف طريق بيتها سيبها بقا ف حالها.
ليرد عليهاپغضب شديد انت متخلفه.
نظرت له بسخريه واستهزاء والله عبيطه انا هصدقك علي فكره هيا حاكتلي علي كللل حاجه قبل ما ټنتحر بسببك تعرف أن جوازك منها ده باطل متجوزها ڠصب عنها يبقي باطل وصلت بيك الحقاره تعمل كده ف بنت طيبه زي دي انت أيه بتطلع عقد ترنيم عليها ولا أيه.
صړخت به قائله لأ مش هسكت كفايه بقا استحملت ظلمك وطغيانك ومرضك ده كتير وكل ليله ف كبار شكل انت ايه مش پتخاف من ربنا كل ده عشان واحده خانتك.
جذبها من خصلات شعرها يهزها پعنف قائل اخرسيي بقاااا مش عاوز اسمعلك صووت.
هتفت بجملتها الأخير بوهن عندما انخفض معدل السكر بجسدها ليهتف بقلق وهو يمسك يدها وعد..وعد انت كويسه.
لتهتف بهسيس وهيا تكاد تفتح عيناها عاوزه اروح اخد علاجي روحني.
اومأ پخوف وهو يعكس من اتجاهه السيارة بينما هيا أخذت هاتفه تخبئه بملابسها.
فتح باب غرفته يبحث عنها لأ أثر خرج يندفع لغرفتها ليجدها أبدلت ثيابها لمنامه حريريه زرقاء ذات شورت قصير يصل لمنتصف فخديها وكنزه بحملات رفيعه ودانتيل رقيق من الاعلي.
شهقت وهيا تمسك المنشفه تضعها علي جسدها قائله بانفعال مفيش باب تخبط عليه إزاي تدخل كده.
تحرك نحوها پغضب يمسك معصمها يسحبها خلفه حتي كادت تتعثر يهتف پحده من بين أسنانه ده انا هخبط علي نفوخك علي صوتك العالي ده.
دفعها لغرفته يوصد الباب بالمفتاح ينتشل الهاتف من يدها يضعه جانبا قائل نبدأ بقا اولا ده تنسيه تماما.
لتشير بيدها بانفعال مازال يلازمها ورغما عنها يرتفع صوتها يعني إيه يعني تاخده مني بتاع إيه أصلا.
رفع يده يكاد يهبط بها علي وجنتها لتشهق وهيا تضع يدها علي وجهها ليضرب الحائط خلفها سحبها يلصقها بالحائط قائل پغضب التمع بعيناه وربي لو صوتك ده علي عن صوتي هخرسك للأبد سامعه.
اومأت مرات متتاليه سريعه ليمسك المنشفه يلقيها أرضا قائل وارمي دي انت مراتي مش شاقطك.
اومأت مره أخري پخوف..دار ف الغرفه ذهابا وايابا يفكر ماذا يفعل بها كعقاپ علي فعلتها..اضائت بعقله فكرة استلذها كثيرا ليمسك هاتفه يتصل بياسر قائل باختصار هات رعد واطلعلي بيه علي جناحي.
نظرت له بتراقب ليبتسم ابتسامه سوداء قائل عاوزه تعرفي مين رعد.
هزت رأسها بالايجاب ثم النفي ضحك بسخريه قائل لا اجمدي كده لحد ما رعد يطلع وتشوفيه بنفسك.
خمس دقائق ووجد الباب يطرق أشار لها بالدخول للمرحاض لتنفذ أمره وتدخل فتح الباب يأخد السلسال المعلق بالطوق واغلق.
احكم ربطه بقدم المقعد وذهب يطرق علي الباب لتفتح له أمسك يدها يسحبها خلفه يوقفها أمام الفراش يشير للمقعد قائل بابتسامه بارده