الأربعاء 27 نوفمبر 2024

مزيج العشق بقلم نورهان محسن

انت في الصفحة 52 من 111 صفحات

موقع أيام نيوز


مخټنقة بالعبرات هي لم تفعل له شيئا فلماذا هو غاضب جدا منها 
الأن لا تعرف كيف ستصل إلى المنزل لقد جاءت بسيارته
أرادت عبور الشارع لكن الدموع التي ملأت عينيها جعلت نظرها مشوش ولم تلاحظ السيارة التي ظهرت أمامها فجأة نظرت إليها وهي تشهق في ذعر وأغمضت عينيها وهي تستعد لإرتطامها بها. 
نهاية الفصل الواحد وعشرون

الفصل الثاني والعشرون حاډث مدبر مزيج العشق 
أرادت عبور الشارع لكن الدموع التي ملأت عينيها جعلت نظرها مشوش ولم تلاحظ السيارة التي ظهرت أمامها فجأة.
نظرت إليها وهي تشهق في ذعر وأغمضت عينيها تستعد لإرتطامها بها.
قبل ذلك بساعتين
في مكتب مراد
بعد أن أغلق الهاتف مع ياسمين ظل

يفكر في طريقة سريعة يمكنه من خلالها مقابلتها.
بعد عدة لحظات سمع رنين هاتفه مرة أخرى وكان المتصل أيضا ياسمين
اجاب مراد بضجر ايوه يا ياسمين في ايه
ياسمين ..........
استمع مراد الي ماتقوله بإنتباه ثم هتف بتساؤل وهو يجعد بين حاجبيه متأكدة من ان اللي عملتيه دا هيعمل مشكلة بينهم
ياسمين ...........
حك ذقنه بتفكير تمام اقفلي دلوقتي وتابعي اللي بيحصل وبلغيني
اغلق معها وقد خطرت له فكرة متهورة وسرعان ما التقط هاتفه مرة أخرى متصلا برقم الحارس الذي يراقب كارمن باستمرار
مراد بتساؤل ايوه يا حمدي انت فين
اجاب حمدي مسرعا قدام شركة البارون يا باشا مدام كارمن موجودة جوا
تحدث مراد بعد ان تنفس بعمق تمام اسمع اللي هقوله ونفذه بالحرف...
حمدي بإذعان لكلام سيده اوامرك يا باشا
مراد بتحذير شرس اوعي يحصل غلطة ولو صغيرة يا حمدي.. عيلتك هتكون ثمنها فاهم
هتف حمدي برضوخ لأنه يخافه بشدة ويعرف أنه يمكن أن يؤذيه بسهولة مفهوم كل اللي طلبته هيتنفذ يا باشا
أغلق مراد الهاتف ونهض يضع في جيبه الخلفي ثم إلتقط سترته من خلف مقعده وتوجه إلى باب المكتب وخرج من الشركة وهرع إلى سيارته يقودها متوجها إلى شركة البارون.
عند مراد بعد فترة وجيزة
وصل إلى الشارع الذي تتواجد فيه الشركة وظل جالسا في سيارته يتابع مدخل الشركة بتركيز.
بعد دقائق قليلة سمع رنين هاتفه فأجاب على الفور.
مراد ايوه يا ياسمين.. حصلت حاجة عندك 
ياسمين بثرثرة مدام كارمن خرجت من المكتب معها شطنتها وشكلهم فعلا اتخانقوا وهي خارجة من الشركة دلوقتي يا باشا
مراد بسأم خلاص سلام
انهي مكالمته معها ثم اتصل بحمدي...
مراد بسرعه حمدي ركز كويس كارمن هتخرج دلوقتي تنفذ اللي قولتو.. واياك يحصلها حاجة
أومأ حمدي بطاعة كأنه يقف امامه تحت امرك يا باشا
أغلق الهاتف ونزل من سيارته ووقف علي الرصيف وظهره للشركة حتى لا يلاحظه أحد.
في هذا الوقت خرجت كارمن من الشركة على عجل وأرادت عبور الشارع لكن الدموع التي ملأت عينيها جعلت نظرها مشوش ولم تلاحظ السيارة التي ظهرت أمامها فجأة.
نظرت إليها في ذعر والډماء تهرب من جسدها وتتصلب قدميها في الأرض.
تشعر انها لا تستطيع التحرك فأغمضت عينيها بقوة وهي تستعد لإرتطامها بها.
شعرت فجأة بيد تمتد من خلفها تشد ذراعيها لتسحبها إلى الخلف بسرعة وبقوة وتصطدم في صدره القاسې.
مرت بضعة لحظات مبهمة قبل ان تدرك أنها بين ذراعي شخص ما.
فتحت عينيها وهي ترفع وجهها إلى ذلك الشخص الطويل الذي تراه لأول مرة.
في مكتب ادهم
بعد أن ركضت للخارج من أمامه پغضب استمر هو في توبيخ نفسه لقسوته تجاهها.
نفخ بسخط من نفسه وتوجه إلى مكتبه ثم قام بتشغيل جهاز الحاسوب ليرى ما حدث في مكتب السكرتيرة أثناء الاجتماع.
لكن شيئا ما في الكاميرات لفت انتباهه اتسعت عيناه في صدمة شديدة وخوف حقيقي لأول مرة يشعر به وركض من المكتب والشركة بأكملها في هلع.
عند كارمن
تمتمت كارمن بصوت خاڤت ونظرتها موجهة للأرض احم انا....
قاطع أدهم بصياحه كلماتها كارمن...
أخذ نفسا عميقا
اجابت بهمس مؤكدة مافيش داعي.. متقلقش انا محصليش حاجة واقفة قدامك اهو
ثم نظرت إلى الشخص الذي يقف أمامهم والذي كاد ان يخرج الدخان من أذنيه من الشدة الڠضب فكل ما خطط إليه
 

51  52  53 

انت في الصفحة 52 من 111 صفحات