حضرتك ممنوعه من السفر يا مدام
في طريقك واوعدك اني هساعدك
.. هتسبني أسافر
.. لا يا حبيبتي متفقناش علي كدا مقدرش ابعد عنك أبدا
هو قال حبيبتي ! هو انا حبيبته بجد ! طب أنا مالي فرحت كدا ليه ...معقول أكون ...
.. غنوة غنوة سرحتي في ايه
.. ها ... لا لا معاك ... بتقول هتساعدني ازاي
.. يعني مكنتش ناوي أقولك بس نظرا لظروفك الصحية ممكن نحن عليكي
.. بصي يا ستي تعرفي شركات الادوية اللي تابعة للجارحي جروب
.. أه طبعا أعرفها دي من أكبر شركات الادوية في مصر وكان نفسي اوي اروح هناك واعرفهم بيا واوريهم شغلي بس معرفتش .. هو انت تعرف حد هناك
.. لا
.. توقعت برده أمال بتشوقني بيها يعني ولا اي
ابتسم زين علي سذاجتها وخپطها بايده بهدوء علي راسها
بصتله غنوة وهي مش مصدقة ولا مستوعبة اللي بيقوله
.. انت قلت ايه ... انت بجد شريك معاهم انت يازين بتهزر
.. مستقلية بيا ولا ايه
.. والله ابدا بس متوقعتهاش دي
غنوة فرحت بشكل مش طبيعي وقلبها كان بيرقص من الفرحة فرصة زي دي مكنتش تتوقعها ولا تخطر حتي ببالها
.. حقيقي يا زين شكرا من قلبي مش علي كدا بس علي كل حاجة بتعملها معايا حقيقي شكرا
.. متقوليش كدا يا غنوة دي اقل حاجة اقدر اقدمهالك صدقيني
.. زين ممكن اسالك علي حاجة
.. اتفضلي يستي
.. هو انت معاك شهادة
.. هتفرق معاكي
.. يمكن في الاول اه كانت تفرق بس دلوقتي الحقيقة بسأل عادي حابة اعرفك يعني
.. ولو اني مش عارف ايه اللي اداكي فكره اني جاهل دي بس اه يا ستي انا مخلص هندسة وسافرت برا كمان وخدت ماسجتير في ادارة الاعمال
.. ايه مش باين عليا ولا ايه
.. والله لا مش قصدي بس اتفاجئت امال اي حوار العمودية دي
.. لا يا ستي دي حاجة من قريب مش من زمن يعني جدي صمم عليها وانا محبتش ازعله بس دي كل الحكاية
قاطع كلامنا صوت نصر الدين طوبار ..يا مالك الملك ..أنت المستجار به ..من ذا له لائذ بالباب ناداك ..مسبح بك .. مملوء بحبك .. مشغوف بقربك .. مشغول بنجواك ..راض بما أنت ترضي ... ومتخذ إليك منك طريقا من عطاياك
.. مش هتحكيلي مالك
.. غنوة
عاوز أقولك حاجة
.. قولي
.. أنا بحبك
.. ايه!
.. مش معقول مش حاسة بيا يعني انتي اذكي من كدا
.. مش شايف إن دي حاجة غريبة إنك تحبني بالسرعة دي
.. أنا بحبك من بدري مش من دلوقتي
بصتله غنوة باستغراب وهي مش فاهمة كلامه لحد
مااتنهد زين بحزن وكمل كلامه
.. غنوة أنا جدي كان مكلفني اراقبكو في القاهرة من مدة كبيرة عشان اطمنه عليكو .. كنت دايما براقبك من بعيد من أول مرة شفتك وحاجة جوايا اتغيرت حسيت احساس حلو وغريب عمري محسيته حاولت اتجاهل كل دا وأقول انه مجرد إعجاب بس مع الوقت اكتشفت انه لا ما انا بشوف بنات كتير في حياتي وعمري ما أعجبت بحد ولا حسيت الإحساس دا من ناحية حد وأما صممت أتجوزك برغم اني مكنتش حابب احطك فالموقف دا بس صدقيني كنت طاير وأنا شايف اسمك جمب اسمي وحاسس إنك خلاص بقيتي ليا ومن يوم ما ډخلتي البيت هنا وانا إحساسي دا بيزيد وبيخليني أتاكد كل يوم اني فعلا بحبك أنا مش مڠصوب علي جوازي منك أبدا يا غنوة أنا حابب دا ونفسي يكمل بس برضاكي مش ڠصب عنك ولا بإجبارك عليه
غنوة سرحت في كلامه في كل كلمة قالها حست انه صادق ومش بيكدب عليها كل كلمة لمست قلبها خلته يدق بسرعة لدرجة
انها حست إن زين أكيد سامع صوت دقات قلبها ودا خلاها تتاكد إن فعلا جواها بقي فيه مشاعر لزين مشاعر هي حتي مكنتش مستعدالها ولا عارفة انها هتحسها في يوم من الأيام
.. أنا يا زين مش كرهاك صدقني ... أنا مكنتش حابة الطريقة اللي اتجوزنا بيها يعني ايه فجاة أعرف إني اتجوزت من غير موافقتي حتي لواحد لا عمري شفته ولا عرفته في مكان أنا كل اللي أعرفه عنه ان أبويا هرب منه زمان متخيل كمية الافكار والمشاعر السلبية اللي حسيتها وقتها ...مكنش دا اللي مخططاله ولا اللي كنت أتمناه .. بس أما جيت هنا بجد نظرتي لحاجات كتير اتغيرت الناس هنا جميلة وطيبة وفيه دفا في البيت من حبهم حتي البلد جميلة أوي وانا ارتحت فيها .. يمكن في حاجات كتير مش واضحة قدامي بس صدقني يازين كل حاجة اتغيرت ..أنا فعلا حبيتهم أوي
بصلها وسالها بغمزة من عنيه
.. حبتيهم هما بس
ابتسمت غنوة بكسوف وهي بتبعد وشها