خرج الدكتور علي أهلها
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
ربيتك واعتبرتك ابنى وعمرى ما زعلتك ولا رفضت ليك أى حاجة ....ليه تعمل كدة قولى ليه عملت كدة ف مراتك لما انت عاوز تموتها اتجوزتها ليه ....حرام عليك هى عملتلك ايه لو امك كانت عايشة لحد دلوقتي عمرها ما كانت هتقبل انك تعمل حاجة زى دى ....انا بقولك من دلوقتى لو عشق حصلها حاجة هتكون انت السبب وانا عمرى ما هسامحك
زياد اهدى يا دادة ..... إن شاء الله هتبقى كويسة
جلس سليم على الأرض أمام غرفة العمليات يسند ظهره على الحائط ويغمض عينيه ولا يشعر بأى شئ حوله ويتذكر أوقاته مع عشق وتذكر كيف تحدث معها فى المستشفى وكيف ضربها پالنار وهو ينظر لها وإنهار من البكاء فحاول زياد أن يهدئه ولكنه فشل فنظرت له سميحة وتألمت من منظره فهى تعلم أنه إذا كان بوعيه ويتذكر عشق مستحيل أن ېؤذيها فذهب إليه وجلست أمامه
سليم انا اللى قټلتها يا دادة انا اللى قټلت البنت الوحيدة اللى حبيتها ...انا مقدرش اعيش من غيرها ....حد يقولها انى هعمل أى حاجة هى عوزاها بس تقوم وترجعلى والنبى دى حبيبتى انا وبنتى انا .....متسبنيش لوحدى يا عشق ...اااااه يارب احرمنى من اى حاجة الا هى انا عارف انى مستحقهاش بس مش هقدر اعيش من غيرها .....اعملوا فيا اللى انتوا عايزينه بس رجعوهالى والنبى ...اه يا عشق متسبنيش
بكى زياد على حالة صديقه الذى لأول مرة يراه ضعيف وسميحة تحاول أن تهدئه وبعد فتره طويله خرج الطبيب من الغرفة فنهضوا سريعا يسألوه عن حالتها
زياد اهدى يا سليم .....اخبارها ايه يا دكتور
الدكتور للأسف يا جماعة حالتها وحشة جدا و الړصاصة كانت قريبة اوى من القلب ومكانها خطېر ....ده قلبها وقف فى العملية ست مرات عارفين يعنى ايه ست مرات يعنى دى واحدة مش عايزة تعيش أساسا ومش متمسكة بالحياة ف دلوقتى اللى نقدر نعمله أننا ندعيلها ولو حالتها استقرت 48 ساعة الجايين هتبقى عدت مرحلة الخطړ ودلوقتي هننقلها الرعاية .....عن اذنكوا
اخرجوا عشق من غرفة العمليات وهم ينظرون لها والدموع تنهمر من أعينهم أما سليم ما إن وقع نظره عليها حتى أبعده سريعا فهو لا يستطيع أن ينظر لها بعد ما فعل وكره نفسه وخرج من المستشفى وعندما نظر زياد حوله ولم يجد سليم خرج يبحث عن سليم فهو ليس بحالته الطبيعة ومن الممكن أن يفعل بنفسه شئ خرج من المستشفى ونظر وجد سليم يضع المسډس على رأسه ويضغط على الزناد
زياد بصړاخ سليييييييييم .....
استوب لو عاوز الباقى لازم
تفاعل حلو بقا