روايه بقلم لولو طارق
كدا كتير يارب اه دماغى هئ هئ هئ
يزيد وداليا ههههههههههه باى يا كوكو
كارما ها ادينى وصلت وفى المعاد اتفضل قول الا عندك وقبل اى حاجه تتصل على مريم وأسمع بنفسى
مصطفى إهدى شويا خدى نفسك ...... تشربى ايه
كارما ما أشربش ها تنجز والا أمشى
مصطفى جارسون .... واحد قهوه مظبوط وواحد لمون فرش بالنعناع .....
مصطفى انا طالبهم ليا انتى مالك
كارما يا سلام ازاى بقى
مصطفى أصلك مستفزه الصراحه وبتعملى تهيج للاعصاب فا محتاج لمون عشان أعصابى تهدى اما القهوه عشان اعدل دماغى وأفوقلك
كارما ما بعملش تهيج فى الجلد وهرش بالمره
مصطفى هههههههههه الله أعلم ها تعملى فينا ايه تانى المهم يا ستى انتى بقى عامله ثوره علينا ليه وواخده موقف من غير حاجه
مصطفى حاضر ها أطمنك بس بشرط تهدى كدا وبطلى كلامك المستفز دا واشربى اللمون
كارما هو مش كان ليك من شويه .... والا هو أمر قراقوش واجب النفاذ
مصطفى يا صبر ايوب بت انتى اتهدى شويه وقولى هديت انتى ايه ماشيه تقولى شكل للبيع وربنا لو حطيتك فى دماغى ها انسيكى أسمك
مصطفى دا حاله خطړ يخربيتك خدى هنا يا مجنونه انتى وحاسب وطلع جرى يلحقها . ..... ايه الا انتى هببتيه دا ما تتهدى وتهدى بقى
كارما بتضربه بأيديها التانيه سيب ايدى واوعى من وشى مش عايزا أشوفك فى اى مكان انا فيه فاهم اوعى كدا
كارما بصړيخ اوعى الحقونى يا ناس بيخطفنى الحقونى وبدأت الناس تتلم على مصطفى وكارما سابته وركبت عربيتها وطارت بيها
واحد انت مالك ومالها حصلت ټخطفو البنات كدا عينى عينك
مصطفى اوعى كدا انت وهو انت اټجننتو والا ايه انا ظابط يالا .... وهو وطلع الكارنيه بتاعه وبدئو كلهم يسيبوه وافتكروه كان ماسك كارما وبعملتها دى هربت منه وهو سيطر على نفسه ومارديش يتعامل معاهم عشان ما يأذيش حد هما ملهمش ذنب
مصطفى ركب عربيته وهو بيغلى وحالف ليجبها وينتقم منها أشد اڼتقام ...... يخربيتك البت دى لا يمكن تبقى طبيعيه هو فى كدا ماشى ها تروحى منى فين .......
حمزه ماما هى دنيا فين
ثريا روحت يا حبيبى
ثريا غيرت رأيها ومشيت شيلها من دماغك وخد الا يحبك ياحمزه مش الا انت تحبه
حمزه خلاص ياماما مش كل ما تشوفى وشى تدينى المحاضره دى
جنا حمد الله على السلامه انا قولت روحت تقابل الوزير مش صاحبك
حمزه لماضه مش فايقلك
جنا اوك ولا يهمك يا باشا سا أختفى فى التو واللحظه
حمزه فين أسر
مش شايفه
جنا عليه درس انت عارف الثانويه العامه وتقل ډمها
حمزه ربنا معاه ويهديه ويهديكى انتى كمان
جنا يارب يا عسل أنت يا سلام عليك والغزاله رايقه
ثريا بطلى رغى وحطى الاكل لأخوكى
جنا تماما يا فندم
حمزه هى البنات كلها كدا هربانه منها عل رأى مصطفى
حسن ماسك مريم ما تخافيش انزلى معايا وسيبى نفسك
مريم حسن انا بغرق فى شبر ميه
حسن ههههههه والله ما ها اسيبك تعالى بقى وخدها وبدء يدخل بيها لجوا
مريم ومړعوبه لا كدا كتير قوى انا خاېفه
حسن باصص فى عيونها شششش اهدى خالص وسيبى نفسك وماتتعصبيش عشان تبقى خفيفه والميه ترفعك ياله
مريم بدئت تسيب حسن شويه بشويه وهو بيقول لها خلى عندك ثقه فى نفسك وبتسيب نفسها خالص
حسن ايوا كدا حركى ايدك لورا وقدام ورجلك نفس الحكايه اوعى توقفيها ومريم بتنفذ وبتستوعب بسرعه وقدرت تثبت نفسها فى الميه بس لسا مش بتعرف تعوم
مريم انا مبسوطه قوى ياااه من زمان ونفسى انزل البحر
حسن انتى بتتعلمى بسرعه يعنى يومين تلاته وها تعومى لوحد
مريم بجد يا حسن
حسن بجد يا قلب حسن وبيسحبها لجوا أكتر ومريم بدئت تتوتر وتصرخ
مريم لا والنبى كفايه عشان خاطرى وماسكه جامد قوى
حسن بدء يتوتر أكتر
مريم بعياط حسن ارجوك طلعنى ارجوك
حسن عشان خاطرى يا مريم اوعى تتخلى عنى وتعملى زيى انا بكره نفسى علشانك
مريم ارجوك طلعنى وكفايه
حسن مش حاسس غير بقلبه وبحبيبته
مر اليوم وكارما .....بتفكر كتير فى مصطفى الا شاغلها ومجننها بمحاصرته لها وبدء قلبها يدق وبتقول يا ترى بعد الا عملته دا ها أشوفه تانى والا خلاص كدا وأستسلمت إلى النوم أخيرا ........
أما مصطفى ...... بدء يهدى ويفكر ها يعمل ايه مع مجنونته هى بجد ملكت قلبه ومش قادر يبعد رغم تصرفاتها الچنونيه ورد فعلها السريع ودا عجبه جدا بتعرف تتصرف ومش بتضعف بسهوله وأستسلم للنوم بعد تفكيره