روايه بقلم لولو طارق
مين
شريف مريم مرات الرائد حسن موجوده
صفيه الحقنى يا محمود
محمود دخل جرى وشريف قلق فا دخل جرى ورا محمود
صفيه خلاص مريم بتولد لازم نلحقها
محمود أعمل ايه أقرب مستشفى بعد نص ساعه من هنا قواميها
شريف انا اسف انى دخلت ممكن اساعدكم ننزلها ونلحقها
مريم اه اه ليه يا حسن تسبنى وتتخلى عنى وبتعيط پقهر وۏجع من كل حاجه .....
شريف بعد اذنك وشال مريم من على ال ونزل بيها وصفيه لبست عبايتها ونزلت هى ومحمود وراهم
كلمة السر مريم
مريم فى وسط عيطها ابتسمت ومقدرتش تتكلم بس اد ايه كان فارق معاها الدعم دا بس تحس انه بخير
شريف ركب عربيته ونيم مريم ورا وجمبها صفيه الا مسكاها ومحمود جمبه فى ظرف 10 دقايق كانت فى المستشفى ...... ونقلوها على طول على العمليات بعد ما اتاكدو انها ولاده .............
شريف الحمد لله ربنا يطمنكو عليها
محمود هو انت كنت عايز مريم ليه وبلهفه تعرف حسن منين
شريف هو باعتنى ليكو عشان تتطمنو عليه بس محدش يعرف بدا حتى اصحابه وما تبطلوش سؤال عليه غير لما يرجع
محمود بفرحه بجد هو بخير
صفيه قربت انا سامعه سيرة حسن
محمود بتسرع ايوا يا صفيه دا زميله وبيطمنا عليه وبيقول ما نقولش لحد فاهمه
صفيه أهم حاجه انه بخير يا حبيبى وبتعيط
محمود وبعدين معاكى ركزى مع مريم وولاده
شريف هى حامل فى توأم
محمود ايوا يا وش الخير
محمود بفرحه ودموع شايل ابن حسن واذن فى ودنه ... سمى يا صفيه
وطلعلو بالعيل التانى .... ومحمود خدها واذن فى ودنها هى الاخرى ..... وشريف الا عيونه بتلمع فرح من هذا المنظر .... ممكن أشيله
محمود اتفضل يا حبيبى
شريف شايل البنت اد ايه صغنونه وجميله وبتعيط بطريقه تضحك وهى بتضم شفايفها واتمنى ان حسن هو الا يبقى موجود فى اللحظه دى الا هو نفسه نسى العالم كله فيها واتمنى يكون متجوز وعنده أطفال زيهم ........
مريم بتدور بعينها عليه
محمود عايزا حاجه يا حبيبتى
مريم فين الشاب الا جبنى هنا
محمود برا
مريم ممكن تناديه يا بابا
محمود وهو بي ا من راسها حاضر من عنيا ... هو عايز يطمنها بنفسه خد صفيه الا واقفه عند الاطفال وطايره من الفرح ... تعالى معايا شويه وخرجو .... وبلغ شريف يطمنها عليه عشان هى تعبانه فى غيابه وقلقانه عليه
شريف خبط ودخل ومريم ظبطت نفسها بسرعه .... حمد الله على السلامه
مريم بإحراج منه انا اسفه تعبتك معايا
شريف ولا تعب ولا حاجه انتى مرات أخويا وحبيبى
مريم بلهفه عامل ايه حد عمل فيه حاجه
شريف اطمنى ان شاء الله احنا الا ها نعمل فيهم .... مفيش حد غيرك ها يعرف حسن أكد ليا انك لا يمكن ها تتكلمى
مريم طبعا مش ها اتكلم كل الا يخصه يخصنى انا سلامته أهم حاجه عندى
شريف بصى مش ها اقدر اقولك غير انه فى مهمه ودا فعلا محدش يعرفه حتى القائد بتاعه
مريم بفرح سلملى عليه وقوله انه وحشنى واحنا واثقين فيه ومتاكدين انه ادها ومش ها يخذلنا كلنا
شريف دا انا متاكد منه بنفسى انا لازم أمشى حالا كدا انا عملت الا عليا اوعى حتى اصحابه او والده يعرفو هما اطمنو عليه وبس واصحابه لسا فاهمين انه مخطۏف ودا شغلنا
مريم حاضر ها يفضل غايب اد ايه
شريف هو نفسه ما يعرفش معلش استحملى
مريم ادام بخير مش مهم اى حاجه تانيه
شريف قام وباس الاطفال وصورهم وخرج سلم على محمود وصفيه ومشى ...... هو كدا ادى مهمته وأمن نفسه جدا واتاكد انه فى الامان هو وأهل صاحبه لانه حسن جدا وفعلا بقو أكتر من الاخوات
مصطفى داخل المكتب براحه عشان يفاجئ كارما وجه من وراها وهى بتشيل ملفات تراجعها بعد ما بقى لها مكتب خاص بيها ..... ومصطفى سئل عليها ودخل .......وحاضنها جامد ... وهى بتزقه جامد بعد ما اټفزعت وبيلفها له
كارما صاصا اعاااااااااا
مصطفى يخربيت رد فعلك طيب بتصوتى ليه دلوقتى
كارما شالت ايده وبتضربه جامد اوعى كدا ما تكلمنيش ملكش دعوه بيا يارخم يا بارد ......
مصطفى پصدمه انتى اتجننتى بجد يا كارما اهدى فى ايه دا انا ابويا ماشافنيش ولا أختى وجتلك بهدومى حتى ما غيرتش دى مقابلتك ليا .....
كارما خليك يا مصطفى روح كمل هناك