روايه بقلم لولو طارق
لها كلنا واتصلو فعلا وأحمد ويزيد وداليا عرفو وراحووو معاهم .....
كارما داخله الغرفه الا فيها مريم وماسكه ندى وبتجرى .... وحمزه ومصطفى ويزيد واحمد وداليا بيضحكو على منظرهم الاتنين .......
كارما خرابى ياناس بقيت أم وجميل وعسل وقمر ياناس
مريم حبيبتى
ندى أخيرا خلصنا من بطنك المترين قدامك
مصطفى حمد الله على السلامه فينهم عايز أشوفهم
حمزه لا انا الا ها أشوفهم الاول اوعى كدا
يزيد واحمد .... سلمو على محمود وصفيه وراحو هما كمان على سراير البيبيهات ...... داليا أمسكى يا كارما عمرو ....
وباست مريم وباركت لها ولصفيه ومحمود .....
صفيه نورتونا والله
أحمد ويزيد بيزقو حمزه ومصطفى وبياخدو الاطفال منهم
مصطفى هى بقت بلطجه
أحمد ايوا بالظبط كدا وهوينا انت وهو
البنات
مريم خلاص يا عمو أفرحو بيهم طيب كفايه عليهم كدا
أحمد ايوا يا يزيد عايزين نفرح بيهم بعد اذن محمود طبعا والحجه صفيه
محمود دا يوم المنى نفرح بيهم الاتنين
صفيه دا احنا نفرح لكم يا حبايبى وحسن اول ما يجى بالسلامه ها يبارك ويهنى
مريم ايوا ما تعملوناش حجتكم احنا عايزين نفرح
ندى هى الولاده بتحلى كدا
كارما ايوا شكلها كدا قولى واعترفى
مريم نص نص ولادى ها يبقو فى ى حته من حسن حبيبى دى حاجه مش تفرح
محمود ربنا يحميكو يابنى انا حاسس بوقفتكو معانا فى كل حاجه
داليا اه يا مريم أستعدى للحرب وقلة النوم والزن
مريم ربنا يستر بس عمورررر شكله طيب وكيوت خالص
يزيد كيوت مين دا بلطجى بينام براحته والوقت الا يعجبه ولو فتح فى الزن مين وابن مين الا يسكته دا واحد دماغه فاضيه وبيتسلى بينا
حمزه يوضع سره فى أضعف خلقه يا جماعه
مصطفى ربنا يحميه ويكبر بسرعه يا عمى وسبهولى انا
محمود والله يابنى مهما شافو منه ما يقدرو يستغنو عنه دى حته من روحك
وقضو الوقت فى رغى كتيرررر وفرحه بالاطفال وبعدان سابو مريم ... ترتاح شويه ... بعد ما روحوها هى والاطفال .... ومحمود وصفيه ......
هنا بفرحه أخيرا وحشونى قوى كلهم
معتز شدها ليه وانا ماوحشتكيش
هنا بدلع وحشتنى يا موعا ..
معتز طب ايه
هنا ايه
معتز بغمزه مش ها تورينى وحشتك اد ايه
هنا لا
معتز ايه الرخامه دى طب تعالى بقى انا اواريكى
هنا الاكل ها يتحرق
معتز روحى ياختى وسبينى انا اتحرق
هنا بعد الشړ ياحبيبى
اوعى تقول كدا تانى
معتز خلاص أطفى على الاكل وتعالى وحشتينى قوى
عنيا ياقلبى
شريف قاعد فى اوضه صغيره وكل مشاعره مش معاااه مع حياته الا ضاعت من غير زوجه واولاد زى دول بيتمنى يشلهم بين ايديه ويفرح أمه وابوه ..... الموضوع أختلف عنده لما شال مريم وحس بكل دقيقه الناس بتعيشها فى ترقب وانتظار حد جديد ها ينضم لعيلته والفرحه الكبيره ان الحد دا ها يبقى حته منه احساس جميل والا لهفة مراتك الا بتحبك وعايزاك جمبها شخص بيقاسمك حياتك كلها على الحلوه والمره ..... وطلع الموبيل الا صور بيهم ولاد حسن وعمل خلفيه ليهم تبان انهم صور منزلها من النت ونقلها من صور الكاميرا خالص ..... وبقى يتمنى يخلص مهمته الا عايش فيها أكتر من سنتين ويرجع لحياته الطبيعيه ويحب ويعمل بيت كله دفى و يحتويه أخر الليل ......
حسن قاعد شارد فى مريم الا عاش معاها ايام قليله بس أجمل أيام حياته ...... وحاسس بشوق فظيع نحيتها محتاج ها ..... نفسه يكلم شريف يطمن عليها وعلى ابوه وامه الا محتاج يحس بالامان وسطهم .. هما أمانه وحياته الا أتشكلت وحده وحده معاهم وبيهم .... وبعدان بقى ها أفضل بعيد عنهم كتيرررر كدا
الحوار بالانجلزيه
ليزا بنت تبع المخابرات الاجنبيه ومن الفريق الا بيدرب حسن وبتتعامل معاااه كتير
.............
ليزا ليه على طول قاعد لوحدك لو مش بتعمل حاجه
حسن بيتعدل
حسن معلش ليزا انا تعبان
ليزا انا بحبك
حسن وانا ما بحبش يا ليزا ومفيش مكان فى قلبى للعواطف
ليزا انا أحبك انت مش مهم تحبنى
حسن ازاى يعنى
حسن قولتلك انا مليش فى العواطف والعلاقات لو سمحتى أخرجى برا ......
جون دخل لما صوت حسن على ..... ليزا بتعملى ايه
ليزاجون وبت ه ابدا حبيبى كنت بشوف حسن محتاج حاجه وخرجت عادى خالص كأنها ما عملتش حاجه ........
حسن وانت سايبها ليه مش حبيبتك بردو
جون الستات اتخلقت عشان نتمتع بيهم وبضحكه مستفزه انت رافض تتمتع ليه
حسن بمكر فى رده ما حبش أخد بواقى غيرى .... انا بحب أى حاجه تكون ليا انا لوحدى وبس محدش يشاركنى فيها
جون بس ليزا جميله انتو يا شرقين كدا منطقكم غريب
حسن مش مهم .... الاهم ان كل واحد بيستمتع بطريقته ...
جون صح ... حلو رأيك أستمتع بطريقتك ..... ما علينا انت اتحدد معاد تسليمك بعد شهرين
حسن بس انا خلصت ليه بتأخرو التسليم
جون