مش من حقك تاخد مني بنتي
عملته
كل شغلك مش مظبوط وبتستعين بالمحتالين.... حتي القټل يا شاكر وصلت لأنك تحاول القټل ال ربنا حرمه ...
أنا ماشيه يا شاكر وأتمني ماعدتش أشوفك لحد ما أموت
وقفت زيزي تتنصت علي الحوار وهي تشعر بالسعادة
كانت راضيه تمامآ عما فعله شاكر
طردهم جميعا ولن يبقي في البيت سواها هي وزوجها وبنتها
ضحكت وهمست دي إحلوت قوي
كانت مازالت واقفه حينما خرجت نوال بغته لتراها فقالت بسخريه سمعتي ال يرضيكي يا زيزي
ربنا يهديكي... قالتها نوال بلا مبالاه
في شقة سالم
جلس محمد مع صديقه مالك وهو يقول
إشرب العصير يا مالك... شهد هتيجي حالا
إسمع يا مالك لما أقولك..... أنا أقنعت شهد بيك لأنك صاحبي وعارف إنك راجل وجدع
بس ال مخوفني إستعجالك علي الجواز
مالك بإبتسامه هادئة ما أنت عارف يا محمد إني لازم أسافر أكمل دراستي ومش أي حد يجيله بعثه بسهوله
وأوعدك شهد هتبقي في عنيه يا محمد....
إبتسم محمد حينما دخلت شهد ترتدي فستان جميل طويل وقد وضعت غطاء شعر مطرز بشكل جميل
كانت جميله وراقيه
إيه الحلاوه دي. .. قال محمد
لتقول شهد بخجل الطقم ده هديه من سما
شرد محمد..... كم هي جميله هذه السماء التي أصبحت عروسه يعجبه فطنتها وعقلها الراجح......
نظرت شهد تتأمل مالك بإبتسامه خجوله إنه وسيم لايقل وسامه عن مراد
متوسط القامه ببشره بيضاء وشعر فاتح اللون بني العينان... مليح القسمات....... وعندما تحدث معها وجدت في نفسها أنس بحديثه. .....
في فيلا الخرافي
صاح ممدوح الذي عاد من الخارج ليجد نوال قد جمعت كل ما يخصها ويخص همس ومراد وليلي
فقال بتعجب فيه إيه يا ماما لامه الحاجات دي وراحه فين
نوال بحزن ماشيه يا ممدوح خلاص إنتم كلكم كبرتم وإتجوزتم وأنا إطمنت عليكم
خد بالك من بيري يا ممدوح وخلي زيزي تهتم بيها أكتر من كده
هتروحي فين يا ماما......
هروح لماهي لحد ما أخوك يخرج بالسلامة ونشوف هنعمل إيه
ممدوح بحزن لاء يا ماما ما ينفعش تسيبي البيت
نوال بحنان وهي تربت علي كتف ممدوح إنت يا حبيبي شغلك كله مع أبوك
ما تخسروش يا ممدوح......
وما تتكلمش معاه هوا خلاص معدش فيه فايده وأنا تعبت يا بني...... ومعتش قادره أستحمل
خد بالك من بنتك يا بني الله يعينك قالت ذلك وأمرت الخدم بتوصيل كل الأشياء إلي السياره
فقال ممدوح العربيه مش هتاخد الحاجات دي يا ماما بدال مصره هاجي أوصلك ونخلي السواق يمشي ورانا
كانت نوال تشفق داخليا علي ممدوح لقد حاول إرضائها كثيرا وبدا كطفل حائر. . ولكنها إتخذت القرار ولن تعود مرة أخري
يلا يا همس...... قالت نوال لتتبعها الصغيره
بعد خروج نوال
جلست زيزي في البهو الخارجي واضعه ساق فوق الأخري وهي تنظر لوجهها بمرآه صغيره بيدها وتضع بعض مستحضرات التجميل
كانت تشعر بنشوة الإنتصار هاهي ليلي وهمس قد تركو البيت ومعهم نوال التي كانت تدافع عنهم دائما.......
نادت زيزي علي وداد بصوت عالي لتحضر وداد في الحال..... لتقول
نعم يا ست زيزي
زيزي بكبرياء من هنا ورايح كل يوم تسأليني عن نوعية الأكل ال صالح هيطبخها
وكل أوامرك مني فهمتي
وداد بحزن يا حبيبتي ياست نوال يا عاقله يا كامله ثم تمتمت علي رأي المثل. راح النوار وقعد القوار
زيزي وهي تزفر بضيق أوار إيه ونوار إيه إمشي غوري من قدامي داهيه تاخدك...
في المستشفي
دخل الطبيب حجرة مراد ليفحص جرحه ثم ابتسم وقال لا لا لا دا إحنا عال
الحمد لله... همست ليلي
مراد بتساؤل يعني ممكن أمشي النهارده وأرجع شغلي.....
الطبيب بكره! إن شاء الله تخرج بالسلامة
.. خرج الطبيب وسألت الممرضه ليلي إن كانت تريد شيئآ ثم خرجت تتبع الطبيب
إبتسمت ليلي وقالت إظاهر إننا وش مستشفيات يا مراد ما بنبقاش مع بعض علي طول إلا في المستشفي .....
تنهدت وقالت مفروض همس تروح المدرسه النهارده يا تري راحت ولا لأ..
مراد بهدوء إحنا إن شاء الله هنكون مع بعض علي طول
خلينا نعمل فرحنا أول ما أخرج من هنا علشان حياتنا تستقر
وأنا أركز في شغلي شويه مش ملاحظه إن ماما مطلبتنيش من امبارح. .
قالت ليلي....... طب إطلبها إنت يا مراد وإسأل علي ميسو
حاضر... قالها مراد وهو يطلب والدته التي ردت عليه وأخبرته ماحدث
سمعته ليلي بحاډث أمه ويقول
ولا يهمك يا ماما أنا أصلا طلبت من رامي يشوف لي شقه واسعه وكويسه
وأول ما أخرج هكون مجهزها وأخدك تعيشي فيها .
وضع الهاتف وقص علي ليلي ماحدث فقالت
مسكينه ماما نوال. ... مستكتر عليها الفيلا وهو خد عمرها كله...... .
مراد بضيق إن شاء الله هعوضها وأشتري لها شقه خاصه بيها
ليلي بتعجب يعني في السن ده وبعد العيله واللمه تعيش لوحدها في شقه يا مراد
لاء طبعآ ماما نوال هتعيش معانا
خد شقه واسعه يا مراد علشان نعمل