مش من حقك تاخد مني بنتي
ما مراد رجع من بره وحضر الحفلات ال كنتم بتعملوها عندكم في بيتكم
كنتي منبهره بشخصيته ولم بابا طلبك لإبن من ولاده كنت سعيده وفرحانه
صړخت زيزي بإرتباك ممدوح إيه ال بتقوله دهإنت إتجننت
ممدوح پغضب إنتي كنتي معجبه بمراد پجنون
دلوقتي بنفس الجنون بتعارضيه بدون سبب أنا مبقتش فاهم أي حاجه...
زيزي وهي تصر علي أسنانها ولما إنت كنت عارف كده
ليبتسم ممدوح ويقول بطريقه ساخره.... وهويتجه للباب ليخرج تاركا إياها
ال أعرفه إن الواحده بتغير علي جوزها يا زيزي مش أخوه
خرج ليتركها وقد إتسعت عينا ها من الدهشه......
ماهذا الذي قاله زوجها.....نعم أغرمت بمراد بشخصيته القويه وعنفوانه وحنانه علي أمه
وافقت سعيده حينما أخبرها والدها أن شاكر الخرافي... طلبها لإبنه ظنته مراد لتتفاجئ بمراد يبارك زواج أخيه....
بل ويضع الحدود الفاصله في التعامل بينه وبينها....
لقد نستيت الأمر كان مجرد إعجاب وإنتهي فلماذا تحارب إختياره الآن بضراوه ..... رغمآ عنها نظرت أمامها في الفراغ لتشرد وتفكر فما قاله ممدوح.... في الواقع أن فيه بعض الأساس من الصحه..........
إبتسم وهويتحدث هاتفيا ليقول...
يعني خلاص طلع....
طيب ما تخليهوش يغيب عن عينك
وديمآ تحاول تقوله الكلام ال عرفتهولك عاوزه يصدقه... بأ ي طريقه... ويقتنع بيه جدا.... والواد ال شال الليله إدي أهله كل الفلوس ال هما عاوزينها. خلاص يا متر
إبتسم شاكر برضا وهمس إنتي ال جبتيه لنفسك يا ال إسمك ليلي....
دخلت نوال إلي حجرته تطمئن عليه وقالت بحزن وآسي..
ليتنحنح ويقول بهدوء خلاص أنا موافق إن مراد يجيب البنت ليلي تعيش معانا
لم تصدق نوال ما سمعت للتو وهمست فعلا يا شاكر موافق بس إنت پتكره ليلي من أول ما شفتها
بس إبنك بيحبها يا نوال والعناد مالوش لازمه مراد عنيد وأنا خلاص موافق
خرجت نوال وهي تصيح وتنادي علي إبنهابسعاده ولم تعلم ما يدبر شاكر من سوء.......
سمعت رنين هاتفها لتحمل الهاتف وتقول بدلال
كركر حبيبي ....
في اليوم التالي.....
قرر مراد الذهاب لجلب ليلي إلي المنزل مره أخري
يعلم أنها غاضبه منه فهي لا ترد علي هاتفه
لكنه سيذهب إليها ويقنعها بالعوده....
لقد وعد همس بأنه سيحضر ليلي....
فكر مراد أن يفاجئها كما فعل من قبل فأدخل يده إلي المزلاج الداخلي
آاااه إيدي هتنكسر يا ليلي... أنا آسف يا حبيبتي ... أرجوكي تفهمي موقفي
لتضغط تلك اليد القويه علي يده أكثر
ويعد لحظات تفاجئ بياسر يفتح له الباب ليصيح مراد إيه ال إنت عملته ده
ياسر بإبتسامة واسعه معلهش آسف فكرتك حرامي
دلك مراد كف يده ونظر بغيظ لياسر قائلا حصل خير..... فين ليلي
ليلي بنت خالتي.... قال ياسر وأردف جوه بتجيب شاي
دقائق جلس كلا منهما علي مقعد لتخرج ليلي حامله صينيه عليها كوبآ واحدا من الشاي
إرتجفت الصينيه بيدها حينما رأت مراد وتفاجئت به ولكنها إقتربت منهما محاوله التماسك
إزيك يا مراد بيه.... ممكن أعرف سبب الزياره
ليشير مراد إلي ياسر بضيق ويقول مش تعرفيني يا ليلي
ليلي........إنفرجت شفناها بإبتسامه صغيره راضيه.... لقد قال ليلي........ لأول مره
قالت بهدوء دا ياسر إبن خالتي...راجع من الكويت من يومين وجاي يتقدملي
دا مراد بيه الخرافي يا ياسر عم همس ال خالتي حكت لك عنها....
أهلا وسهلا يا مراد بيه وآسف لأني ضغطت جامد علي إيدك
قال مراد بتجهم متجاهلآ ياسر ممكن أكلمك علي إنفراض ياليلي
لمعت عينا ليلي ببريق غريب وقالت حضرتك اتكلم قدام ياسر دا مش غريب دا إبن خالتي يعني في مقام أخويا الكبير وكمان هيبقي خطيبي
وكأنها أضرمت ڼار الغيره في قلب مراد الذي قال بصوت أجش غاضب ما تختبريش صبري لأنك هتندمي فاهمه ولا لأ
عاوز إيه... قالت ليلي بتحدي
قال ياسر بتفهم وقد بدء يستوعب ما يسمع ويري نظراتهما المتبادله و التي تعني الكثير
أنا هستني جوا ياليلي
دخل ياسر إلي الداخل وقد بدء يعلم لما رفضته ليلي....
ليصيح مراد في ليلي إيه ال بتعمليه ده
ليلي بتحدي بعمل إيه.... إحمد ربنا إني مقلتش لك إطلع بره وطردتك زي ما عملت معايا ولا نسيت...
جاي ليه دلوقتي.... ممكن اعرف
مراد بهدوء جاي أخدك معايا تاني... جاي أرجعك
لهمس
همس.... قالت ليلي .... بالنسبه لهمس هيه هتفضل أحلي حاجة في حياتي
لو عاوزني أبقي مع همس..... هاتها عندي زي الأول
بالنسبه للرجوع عندكم إنت بتطلب المستحيل فاهم أردفت بإسهاب
بيتي الصغير ده عندي أجمل وأدفي من مليون فيلا زي بتاعتكم
إنت دلوقتي بتكلم ليلي ليلي علي عبد الرحمن
وليلي مبتتانزلش عن كرامتها أبدآ.. ليلي مش شمس الضعيفه ال بتبيعو وتشترو فيها يا مراد إنت وعيلتك كلها
مراد پغضب عارم يعني مش هترجعي معايا
أيوه مش هرجع معاك قالت ليلي وأردفت..... وكمان هتخطب لياسر
لوي زراعها بحركه مفاجئه وقد جن جنونه ليصيح
آخر