روايه جديده
غرفته ....يكسر كل شئ امامه ...ولا يسمح بدخولها اليه ...وقفل الباب جيدا ...
ايلان پخوف وبكاء مرير
هشام اسمعني .... افتح الباب ....ارجوك ضك اسمعني ....
وبالنهاية لم يفتح لها الباب ...في حين كان يبكي بمراره ...لأول مره يشعر بالعجز ....فكم تمني ان ېموت قبل ان ټخونه زوجته ...
.....صلوا علي النبي .....
وفي يوم اتصل سليم بفتاه تطلب من ايلان ان تأتي اليها لكي تكشف عليها ...بحجه ان حالتها خطره ...وبالفعل اخذت ايلان العنوان ....وتوجهت بمفردها بدون عثمان ....
وحينما وصلت الي العنوان ....
استضافتها الفتاه ....
فين الحاله ....
الفتاه
حاضر ثواني .....
جلست ايلان تنتظر خروج الفتاه لكي تري الحاله ....ولكنها اخذت تتناول كوب عصير عندما شعرت بان ضغطها عالي ....
ولكنها بعدما شربت العصير ...شعرت بدوار الي ان غابت عن الوعي تماما ...
فخرج سليم وحملها بين يديه ...متوجها الي سيارته ....الي ان وصل الي منزله ..
ووضعها في الفراش ....
وجعلها تبصم علي ورقة الزواج العرفي ....
الي ان وضع برفن لكي تستيقظ وبالفعل استيقظت ولكنها كانت كالسكرانه ...غير منتبهه لأي شئ ...فمالت برأسها علي ر سليم ...قائله بلا وعي
بحبك ....
انا بمۏت فيكي ...مش بحب بس ...
الفصل الخامس
ذهل سليم مما رأها ...غير مصدقا حقا قائلا
ابتعد سليم عنها علي الفور ...ولكن قام بحملها لكي تفيق
سليم
انتي كويسه
فركت في عينيها ....الي ان وجدته أمامها ...
صړخت ايلان وابتعدت عنه قائله
يانهار اسود ....انا اي اللي جبني هنا ....واي أللي حصلي ....
....الي ان قبضت علي قميصه قائله پغضب
انت عملت فيا اي ياحيوان انت...
كان سليم يحاول ان يهدئها قائلا
اهدي ياحبيبتي ...
بل تمادت ايلان فيما تفعله ....وظلت ټضرب به وتشتمه ...
ايلان پبكاء
عاوزه امشي ...حسبي الله ونعم الوكيل ...
وأثناء توجهها لباب الغرفه ....اسرع سليم ورائها من الخلف ..
سليم
ايلان ....ماتسبنيش ارجوكي انا ماصذقت الاقيكي ....
أستطاعت ايلان ان تتوجه للخارج ....بل احس سليم بانه تصرف بغباوه .....
........اذكروا الله .......
في الفيلا ...
كانت ليلي تحاول الاتصال بمراد ولكنه لم يجيب عليها ولا يرد علي اي اتصالات وارده منها ...حاولت ان تتصل من هاتف اخر ولكنه لم يجيب ....حقا احتارت ....قلقه عليه للغايه ...وخائفه ان تتحدث مع اخيها بشأنه ....ياالله ماذا ستفعل تلك العاشقه ....
فقررت ان تذهب اليه وتسأله عنه ....
وعندما خرجت ليلي وجدت شقيقها في حاله من الڠضب ...لم يجيب علي والدته ....حتي عليها ....
متجها الي غرفته ....وبمجرد ان دلف ....ظل يتصل بايلان ولكنها لم تجيب ....
فصاح ياعلي صوته وهو يلقي الهاتف في الأرض ...
فاكره ان مش هعرف أجيبك ....ماشي وحياة امي لاوريكي ....
خرج سليم من غرفته ....ليجد شقيقته واقفه امام الباب ...
فصاح قائلا
انتي واقفه كده ليه انتي كمان ....ادخلي اوضتك ....
شعرت ليلي بالخۏف ...فأسرعت متوجهه الي غرفتها ...تحاول الاتصال بمراد ولكن دون جدوي لم يجيب ....
.......وحدوا الله .......
كانت ايلان ليلا ونهارا تبكي ....فحقا انها قاتلت ...في حين كانت جالسه في غرفه اخري غير غرفتها هي وهشام ....
شعر هشام بانها حالتها النفسيه تسوء ...فقرر ان يصالحها ...فطرق الباب قبل ان يدلف اليها ....وعندما دلف ...توجه نحوها يري الدموع تنهمر من عينيها ....احس بالذنب ...لانه السبب في هذا ...ولكنه لم يكن يعلم السبب الحقيقي ....
امسك بيديها قائلا
انا