الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصه رائعه

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


تحاليل ....
وحينما وصلت فعلت تحليل ډم ....
وجلست تنتظر داعيه ربها ان يخيب ظنها ...ولا يكون ماتوقعته ...انفاسها تعلو وتهبط ....تحرك أصابعها وارجلها بقلق ....
الي ان اخرجت الممرضه وأعطتها التحليل قائله 
مبروك إيجابي ...
ليلي پصدمة 
انتي بتقولي اي ...انتي متأكده ...
الممرضه 
دا نتيجة تحليلك ...انتي حامل ...

سقطت الورقة من يديها ....وجلست ليلي علي الكرسي ...واضعه يدها علي رأسها ...يالله كيف ستتصرف ....
الي ان فكرت سريعا ...وقبل ان تذهب الفيلا ....حاولت ان تبحث عن طبيب يفعل تلك العمليات ...
......صلوا علي النبي....
كان مراد يراقب ليلي طوال تلك الفتره ...وفي يوم علم انها ستذهب الي مكان ولكن لا يعرف ماهذا المكان ولما هي تذهب اليه ....
الي ان دلف الي سليم مكتبه وأخبره بان ياتي معه علي الفور .
سليم 
في اي يابني ...
مراد 
تعالي بس معايا ....
توجه الاثنين وركبوا السياره ...في حين كان مراد يتبعها من سيارته وهي الان في سيارتها ...متوجهه الي هذا المكان ....
وحينما وصلت ليلي ...كانت تنظر حولها خائفه ...فيبدو انه مكان قبيح ...ولكنها دلفت ووجدت فتاه جالسه تبكي ....فجلست بجانبها ...بعدما دفعت فلوس العمليه ...
قائله 
انتي خاېفه ...
قائلة 
انا مش خاېفه ...انا عاوز اموت وارتاح ...
لم تعرف ليلي تواسيها ام تواسي حالها ....
بل اخذت تربط علي كتفيها قائله 
ربنا معاكي ...
حقا قلقت ليلي
الي ان جاء موعد ايلان للدخول الي العمليات 
وحينما فتح الباب ...كادت ايلان ان يغمي عليه وهي تري الطبيب يعد حقنه البنج ولكنها تمالكت وجلست علي السرير ...
مدت ايلان يدها ل ليلي لكي تدلف معها لانها خائفه 
الطبيب 
لو سمحتي اتفضلي بره ...
ايلان 
لا ...خليها معايا ...هزودلك الفلوس ...
الطبيب 
اذا كان كده ماشي ...
بعدما اعطي الحقنه لايلان ...
اقتحم الغرفه كل من سليم ومراد ...
الفصل الثامن 
عندما اقتحم سليم ومراد الغرفه ...لم يهتم سليم لامر شقيقته ...بل تقابلت عينه مع عين ايلان ومن بعدها غابت عن الوعي تماما....
سليم بذهول 
ايلان !!
وحاول ان يفيقها ولكنها لم تستيقظ ...
امسك في طوق الطبيب يهدده قائلا 
انت عملت فيها اي ....
.بعدما اتصل بالشرطه لكي تأخذ الطبيب الي القسم ....
أما عن مراد ...فذهل بوجود ليلي قائلا 
بتعملي اي هنا ....
عجز لسان ليلي عن الحديث تماما ...بل كانت خائفه ليكون شقيقها عرف بالأمر ...ولكن استعجبت عندما وجدته أخذ تلك الفتاه وخرج ...حتي انه لم ينتبه لها ...
قائلا 
أركبها معه السياره .....وتحدث الي سليم قائلا 
سليم ...انت رايح فين ....
سليم 
بعدين هقولك .....
بعدما وضع سليم ايلان في السياره ...وتوجه بها الي منزله ....كان ينظر الي وجهها الشاحب ....
علي الجانب الاخر ...
وضع مراد ليلي في السياره بالقوه ....واغلق الباب جيدا ...
لم يتحمل اكثر ...بل طلب طبيب وجاء علي الفور ....
وحينما فحصها الطبيب ...اردف قائلا 
ازاي تسيبوها لحد ماتوصل للحاله دي ياسليم بيه ...
سليم 
هي مالها ...حالة اي 
الطبيب
ياسليم بيه ...دي حامل في الشهر الرابع ....
سليم بذهول 
حامل 
الطبيب 
حضرتك ماتعرفش ....دا حتي باين عليها ...
أوصل سليم الطبيب الي باب المنزل ...بل وعاد الي ايلان مره اخري ....
مازالت نائمة ...لم يعرف هل هو سعيد ام حزين بالتأكيد انها حامل منه ....
وضع رأسه علي بطنها .....وأغمض عينيه ...
....استغفروا الله ....
ذهب مراد الي منزله ...وهو يسحب ليلي في يديه ...وهي تنهمر من البكاء ..
الي ان دلف الي منزله
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 35 صفحات