السبت 23 نوفمبر 2024

قصه رائعه

انت في الصفحة 7 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


غرفته ....يكسر كل شئ امامه ...ولا يسمح بدخولها اليه ...وقفل الباب جيدا ...
ايلان پخوف وبكاء مرير 
هشام اسمعني .... افتح الباب ....ارجوك ضك اسمعني ....
وبالنهاية لم يفتح لها الباب ...في حين كان يبكي بمراره ...لأول مره يشعر بالعجز ....فكم تمني ان ېموت قبل ان ټخونه زوجته ...
.....صلوا علي النبي .....
وفي يوم اتصل سليم بفتاه تطلب من ايلان ان تأتي اليها لكي تكشف عليها ...بحجه ان حالتها خطره ...وبالفعل اخذت ايلان العنوان ....وتوجهت بمفردها بدون عثمان ....
بحبك ....

الفصل الخامس 


عاوزه امشي ...حسبي الله ونعم الوكيل ...

وأثناء توجهها لباب الغرفه ....اسرع سليم ورائها من الخلف ..
سليم 
ايلان ....ماتسبنيش ارجوكي انا ماصذقت الاقيكي ....
أستطاعت ايلان ان تتوجه للخارج ....بل احس سليم بانه تصرف بغباوه .....

في الفيلا ...
كانت ليلي تحاول الاتصال بمراد ولكنه لم يجيب عليها ولا يرد علي اي اتصالات وارده منها ...حاولت ان تتصل من هاتف اخر ولكنه لم يجيب ....حقا احتارت ....قلقه عليه للغايه ...وخائفه ان تتحدث مع اخيها بشأنه ....ياالله ماذا ستفعل تلك العاشقه ....
الي ان سمعت صوت سيارة سليم ....أسرعت ناحية الشباك ...تجده قد اتي ....
فقررت ان تذهب اليه وتسأله عنه ....
وعندما خرجت ليلي وجدت شقيقها في حاله من الڠضب ...لم يجيب علي والدته ....حتي عليها ....
متجها الي غرفته ....وبمجرد ان دلف ....ظل يتصل بايلان ولكنها لم تجيب ....
فصاح ياعلي صوته وهو يلقي الهاتف في الأرض ...
فاكره ان مش هعرف أجيبك ....ماشي وحياة امي لاوريكي ....
خرج سليم من غرفته ....ليجد شقيقته واقفه امام الباب ...
فصاح قائلا 
انتي واقفه كده ليه انتي كمان ....ادخلي اوضتك ....
شعرت ليلي بالخۏف ...فأسرعت متوجهه الي غرفتها ...تحاول الاتصال بمراد ولكن دون جدوي لم يجيب ....
.......وحدوا الله .......
كانت ايلان ليلا ونهارا تبكي ....فحقا انها قاتلت ...في حين كانت جالسه في غرفه اخري غير غرفتها هي وهشام ....
شعر هشام بانها حالتها النفسيه تسوء ...فقرر ان يصالحها ...فطرق الباب قبل ان يدلف اليها ....وعندما دلف ...توجه نحوها يري الدموع تنهمر من عينيها ....احس بالذنب ...لانه السبب في هذا ...ولكنه لم يكن يعلم السبب الحقيقي ....
امسك بيديها قائلا 
انا
 

انت في الصفحة 7 من 35 صفحات