روايه رائعه بقلم داليا الكومي
مازالت مغمضة العينين ....اصابعها لعبت في شعرها...كشفت الغطاء عنها بحركة واحدة .. وانزلت قدميها الي الارض وفي نيتها الذهاب الي الحمام... قميصها مع النوم ارتفع حتى اعلي ركبتيها فكشف عن ارجلها الطويلة الجميلة....
فتحت عينيها لتبحث عن طريقها للحمام...فوجئت بأدهم يجلس علي كرسي من كراسي الصالون المقابل لفراشها وهو يراقبها....
هبة عادت للنوم فورا وغطت نفسها باللحاف حتى ذقنها....
من الواضح ان ادهم كان يراقبها منذ فتره...سترته مخلوعه ومرميه بإهمال علي كرسي التسريحه...رابطة عنقه ايضا لحقت الستره علي الكرسي...
ادهم كان يحمل روبها بين يديه وعندما ركزت اكثر لاحظت انه ملفوف عدة مرات حوال ذراعه في لفات دائرية
حركتها الفورية بتغطية نفسها باللحاف جعلته ينهض ويقترب منها ويمد يده بالروب اليها...
هبة من سرعتها ربطت الروب علي جزء من شعرها... الروب حبس جزء كبير منه بينه وبين جسدها...
ادهم مد يده وحرر شعرها من الروب ... يده امسكت شعرها برفق شديد ورتبه علي اكتافها بترو....رعشة عڼيفة هزتها بسبب قربه منها ...من لمسته لها...لاول مرة في حياتها رجل يكون بمثل هذا القرب منها ...ېلمس شعرها
احست بضألتها مقارنة بجسد ادهم الضخم...هبه اغمضت عينيها ..احست به بيجذبها لحضنه واصبحت اسيرة بين ذراعيه ...لتانى مره في يوم واحد يتم احتضانها ...حضڼ نجيه اشعرها بالحنان لكن حضڼ ادهم اوقف قلبها عن العمل ...
فجأه ادهم انسحب وادار ظهره لها وتركها ترتعش حتى انها احست انها ستغيب عن الوعى...استدار مرة اخري وواجهها قائلا ... هبه...هبه انا...انا... وعندما لم تسعفه الكلمات دخل غرفة الملابس واغلق خلفه الباب
هبه انتظرتة بتوتر ...كانت تتوقع عودته الي غرفتها في اي لحظه .. مراكثر من نصف ساعة وهبه متجمده من الخۏف وخائفه من لحظة رجوعه للغرفة...عبير طرقت الباب بخفه ثم دخلت...
عبير اخبرتها بلطف... ادهم بيه بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك
هبه سألتها بدهشة شديدة ... ادهم...انتى شفتيه امتى طلبنى في غرفته من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات
غرفته ...غرفته......اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام....الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصه بغرفة الملابس وحمامها
.........
بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون ان يطرق الباب.. ..كأنه بيجبرها علي ان تتعود علي دخوله الي غرفتها بدون استأذان..
هبه حمدت الله انها كانت مستعدة للنزول ...عبير ساعدتها علي ارتداء فستان حريرى اصفر له حزام جلدى عريض اسود وارتدت فوقه جاكيت اسود مثل الحزام ... واختارت لها طرحه منقوشه بنفس الوان الفستان ....
ادهم دخل وقيمها بنظراته فورا ...ثم قال ... ممتاز ..بس حاليا مافيش داعى للطرحه مافيش اي راجل يقدر يدخل بدون اذنى...
هبه لم تتحرك خطوة من مكانها...طيب وانت
ايه.. فكرت مع نفسها
ادهم انتظرها تنفذ تعليماته وتخلع حجابها لكنها مازالت متخشبه
ادهم امرها بلطف ... هبه سمعتينى ...فكى حجابك
هبه ترددت ...ادهم ظهرعليه بوادر نفاذ الصبر ... لو مفكتيهوش هفكه انا
هبه فورا خلعت الطرحه وشعرها نزل بقوه مثل الشلال
ادهم نظر اليها برضى ... ايوه كده ...ممتاز ...واقترب منها ...وامسك يدها في يده ... هبه حاولت ان تسحب يدها ...ادهم منعها ... هبه اهدى...انتى مراتى وهتنزلي ايدك في ايدى..
هبه استسلمت ...كفه حضڼ كفها واخذها بحنان واضح ونزل السلالم
العشاء المعد لهم كان فاخر بكل معنى الكلمه...اصناف واصناف اهمها كان خروف كامل ينام بفخرعلي طبق كبيرمن الارز المطهى بعنايه وايضا كان يوجد جميع انواع الطيور واللحوم المشوية...
طوال عمرها شهيتها للاكل ضعيفه جدا ...لكن منظرالاكل الشهى مع وجود نجيه بجانبها وهى تطعمها بيدها جعلوها تأكل بشهيه ...السفره قدمت لاربعتهم لكن في الحقيقة كانت تكفي جيش كامل من كمية المأكولات التي توجد عليها....فكرت في مصير باقي العشاء بعدما ينتهون...
بعد العشاء انتقلوا جميعا للصالون ...بعد فترة ام السيد قدمت الشاي والحلويات...
ادهم سألها بعد ان انتهت من