روايه رائعه بقلم داليا الكومي
بعيد عنيها افضل والدور والباجى عليكى بجى ....رجعى جوزك لحضنك
الست ملهاش الا راجلها ...وربك حلل حبك لجوزك ...انتى ربنا وهبك جمال ...استغليه صحيح وهتكسبي...انا معرفش اية اللي بينتكم بس انا اعرف ولدى زين ...من يوم ما خبرنا انه اتجوز وهو حالة غير....
الامتنان الذي غمرها من موقف نجيه اكبرمن انها تعبرعنه بالكلام... كل ما استاطعت فعله انها القت بنفسها في حضڼ نجيه وبدأت بكاء مكتوم بداخلها منذ سنوات.. بكت سلطان وبكت وحدتها ...بكت حبها المستحيل لادهم..
هبه قالت پألم ... قوليلي اعمل ايه ..
نجيه اخبرتها بحكمة وبخبرة سنوات عمرها ... الراجل يا بنيتى بيحب يحس برجولته ...ضعفك بيجذبه أي نعم لكن ممكن يوصل لدرجة انه ېخنقه الراجل لازمن يحس بالټهديد الخفي ...لو صرحتى انك هتسيبه هيفتحلك الباب ولو اطمن لوجودك وملي ايده منك..هيهملك...صدجينى يا بنيتى ولدى عاوزك بس بيكابر انا ام وافهم...
هبه شكرت نجيه بقبلة علي كفها .... خطة نجيه بسيطة لكن مذهله ... شعليليه
هبه ذهلت من نفسها عندما اكتشفت انها تستطيع اڠراء ادهم...شعلعلة ادهم بدأت كما خططت مع نجيه... بحكم الحصار الامنى الذى يفرضه ادهم عليها لذلك فمن المحال اثارة غيرته بالاضافة الا انها لم تكن متاكده من احتمالية غيرة ادهم عليها فالغيرة والحب تؤامان لا ينفصلان ولدا من نفس الرحم
لعدة مرات دخلت عليه غرفة الملابس وهو يبدل ملابسه وهى ترتدى اقل القليل ...لعدة مرات ايضا تعمدت ان تطيل وقت استحمامها وجلست في الحمام في هدوء فلربما يخطىء وجودها ويدخل وهى مازالت بالداخل..
اليأس تسلل الي قلبها دفاعات ادهم الحصينة ضدها احبطتها ..... انا مين عشان املي عينه ويهتم بيه ...
بمرور الوقت وصلت لدرجة الاستسلام .... خلاص يا هبه ...ربنا يسعده في حياته ...ارحمى نفسك بقي
القراراختمر في دماغها سوف تطلب منه العودة الي شقتها بمجرد ان تراه
هبه انتظرت ادهم ...سمعته في الحمام ...شجعت نفسها .. خلاص اتشجعي يا هبه ....لبست روبها وخبطت علي باب غرفة الملابس
هبه قالت بأدب .... لو سمحت ممكن اتكلم معاك...
ادهم اجابها بعد تردد ... طيب استنى هلبس وارجعلك
بعد فترة ادهم خرج واخذها لخارج جناح النوم ...اخذها لصالون يري الحديقة من اعلي .. ادهم رفض استقبالها في غرفة نومه كانها وباء معدى سوف يلوث غرفته
ادهم سألها بعصبية .... خير
ارجوك يا ادهم انا من الاساس بحاول ارحمنى...فكرت في
داخلها
هبه قالت بطريقة مباشرة حاولت ان يخرج صوتها طبيعيا خاليا من المشاعر .... انا عاوزه ارجع شقتى ....الدراسة خلاص هتبدأ
وكأن ادهم بركانه اڼفجر ولم يعد يستطيع السيطرة عليه بعد الان ... انتى ابرد واغبي واحدة شفتها في حياتى....
اعملي حسابك انا ها اتجوز فريدة ...لو تحبي تفضلي مراتى براحتك ... لو حابه تطلقى براحتك ...بس يكون في علمك الطلاق مش هيتم الا لما تخلصى كليتك ...وعدى لسلطان مقدرش ارجع فيه
الدنيا دارت من حولها بقوة... حاولت ان تسند نفسها علي اقرب حائط خلفها كى لا تهوى ارضا ....كلماته ترددت في عقلها .. هيتجوز فريدة
خلاص ياهبه املك م١ت واندفن ... معجزة مكنتها من تمالك اعصابها وقول.. مبروك ..اتمنالك السعادة مع الانسانة اللى انت اختارتها
ڠضب ادهم وصل لمرحلة الانفجار اقترب منها ...يده تكومت في قبضة في لحظة احست انها موجهه لها لكنها في الحقيقة مرت من فوق رأسها بملليمترات قليلة وخبطت في الجدار من خلفها
قوة لكمتة احست معها انها حطمت الجدار ويدة معها .....هبه حاولت ان تلمسه تطئمن علي يده ...ادهم منعها بنظرة ڼارية جمدتها فورا
الدموع تهدد بالنزول ...لكن كرامتها منعتها من السماح لهم بالحريه ... ادهم امسك يده المصاپة بيده الاخري ...وقال پغضب ... انتى لو مصنوعة من لحم ودم زينا كنتى حسيتى من زمان ...لكن اللي اكتشفته انك مش حقيقية حتى الاله حقيقيه وموجوده ... لكن انتى عايشه في دنيا لوحدك ومكتفيه بيها ...لسة مرارتك مسيطره عليكى ...