الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه رائعه بقلم داليا الكومي

انت في الصفحة 42 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


ليكى 
انا ايه بالنسبة ليكى ياهبه.......سجانك العجوز ولا جوزك وحبيبك
هبه قالت بحب واضح ... انا غبيه وعنيده زيك بالظبط
ادهم ضمھا بقوة لدرجة انها شعرت ان عظامها سوف تتكسر ... هبه ارحمينى انا مش حمل سخريتك منى
هبه منعته يكمل كلامه ..اصابعها الرقيقة لمست شفتيه ... ادهم انا بحبك
قولي فعلا انت اللي كنت في حلمى في المستشفي ...انت كنت موجود ...ده مكنش حلم مش كده ...

ادهم شدد من ضغطه عليها ...الامان الذي احسته في حضنه يساوى كل الدنيا... ايوه يا هبه انا كنت هناك وكانت اول مرة اخدك في حضنى ...انا كنت في المستشفي من لحظة وصولك ولو كنت اقدراستحمل اشوفك وانتى في العملية كنت كمان دخلت معاكى العمليات بس للاسف مقدرتش... هبه فكرت بفرحة غامرة ...الحمد لله مكنتش وحيده يوم العملية...طمعها زاد فسألته بجراءه ...... ادهم انت بتحبنى من امتى ...
ادهم شعر بقوة ضغطه عليها فخفف ضغطه قليلا ....حاول ان يحررها من قبضته هبه اعترضت بتذمر وتمسكت به بقوة...
ادهم اخيرا ضحك ثم قال... اصبري بس... كده هتخلينى معرفش اركز في اللي هقوله واللي عندى مهم ولازم تسمعيه ...هبه وافقت تحت ضغط ادهم اخذها بحنان طاغى ...واوصلها لاريكة مريحة في التراس ...ادهم اخذها مرة اخري في حضنه...
هبه انتظرت ادهم يكمل بلهفه ..اخيرا سوف تسمع منه الكلمة التى انتظرتها طويلا ....ادهم صفي صوته ... استجمع شجاعتة اخيرا وقال ... هبدأ معاكى من البدايه ... مرة من 4 سنين ... دخلت مطبخ مكتبى اطلب حاجه من عم سلطان ...هناك مشفتش عم سلطان لكن شفت ملاك ملاك صغيرلابس فستان ...المنظر اللي شفته جمدنى في مكانى
شفتك قاعده علي كرسي ورجليك الجميلة بترتاح علي كرسي تانى ...ايدك بتلعب في شعرك بحرية ...في حياتى عمري ماشفت حاجة بالجمال ده فضلت اراقبك دقايق زى المتخدر ...كنتى مشغوله بمزاكرتك لدرجة انك ملاحظتيش وجودى
رجعت مكتبي ..طلبت سلطان ....من نفسه قالي عن بنته الجميله هبه..هبه اللي خاېف عليها من البلط جية ...تصدقينى لو قلتلك انى حبيتك من لحظة ما شوفتك ...حسيت بالخۏف عليكى ...بالړعب ان ممكن حد يقربلك او يؤذيكى...عشان كده عفيته من شغل الفترة المسائية وعرفت مدرستك... كنت بروح اراقبك من بعيد زى المراهقين ...
كنت مستعد اقتل لما في يوم من الايام سلطان قالي عن البلطجى اللي اتحرش بيكى علي السلم ...اقسم بالله كنت رايح اقتله يومها لكن لما هديت فكرت افضل ...البلطجى انا اتصرفت معاه تصرف عمره ما هينساه في حياته ولحد النهارده مرمى في السچن...
عرضت علي سلطان تنتقلوا شقة الزمالك ...سلطان خاف منى اكتر من البلط جية ...تخيلي خاف عليكى منى...
اكيد حس في كلامى انى مهتم بيكى حس بلهفتى في صوتى ...شاف اعجابي في عيونى ...خاف عليكى منى لدرجة الړعب ...طبعا انا كنت محرج من نفسي ومكسوف ازاي انا وانا عمري سنة احب طفله من نظرة واحدة لدرجة الجنون
شهقة صدمة من هبه منعته يكمل كلامه ....ادهم امرها بلطف ... هش اسمعينى للاخر
ازاي هفهم سلطان انى بحبك وخاېف عليكى ...سلطان كان كله كبرياء وكرامه ...رمى عرضي في وشي وتقريبا شتمنى وصمم يسيب الشغل..وقالي اللي خلقنا مش هينسانا وهو قادر يساعدنى احافظ عليها
وقتها الحل الوحيد ادامى كان انى اطلب منه ايدك...ړعب سلطان زاد
اضعاف من طلبي ...غالبا اعتبرنى معتوه ...حاولت اقنعه ان ده لمصلحتك وانى مستعد اديله كل الضمانات اللي يطلبها بانى مش هقرب منك غير لما تكبري واتفقنا علي عمر 20 سنة انه مناسب لكن سلطان برده فضل متردد وهو اللي اقترح انك متعرفيش اي حاجه لحد ماهو يقرر.. الفلوس وقتها فتحت كل السكك وكتبنا الكتاب بدون علمك
هبه عجزت اذانها عن التصديق....المفاجأت كثيره عليها لدرجة انها خاڤت ان يتوقف قلبها من الفرحه ...اقصى امنياتها كانت ان يحبها ادهم ...لكنه الان يخبرها انه احبها منذ البدايه
ادهم اكمل پألم .... انا كنت ناوى فعلا انى افضل بعيد ...كل فترة كنت بروح اراقبك من بعيد وانتى خارجة من المدرسة ....جمالك كان بيزيد يوم بعد يوم وكنت بتجنن عليكى اكتر واكتر ..... لكن كنت مطمن انك بأمان
بس لازم تصدقينى انا مطلبتش من سلطان انه يحبسك او يضيق عليكى
انا فتحت له اعتماد مفتوح وخفت اسأله يعتبرنى بتدخل في شؤنك وبأخل بوعدى له... بعد ۏفاته علي الرغم من انى كنت قررت اخرجك من حياتى لكن ڠصبا عنى كنت بلاقينى بروح عند كليتك اراقبك من بعيد برده ....كل كتاب او رواية قريتيهم انا قرتهم الاول قبل ما ابعتهملك ... كل حاجة بعتهالك اختارتها بحب وقضيت الايام بتجهيزها ليكى ... هبه ادركت الان لما رائحته كانت دائما مألوفة لها وتسبب لها زكري مبهمة فكل كتاب قرئته كان يحمل رائحته وبصمته...
خطتى لما قررت اتجوزك كانت انى اتعرف عليكى بالتدريج ...اخليكى تحبينى زي ما انا بحبك
ابدا عمري ما كنت هفرض نفسي عليكى
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 44 صفحات