بقلم ميرا امير
وسيب كل حاجة لربنا
ظلت في فراشها تفكر لقد مر شهر وهي تتجنبه بلكاد تراه ظلت تتسأل ترى اين يذهب نهرت نفسها لتفكيرها به فهي من طلبت منه الابتعاد استمعت لصوت همهمات اتية من غرفته نهضت واتجهت للشرفة المشتركة تسترق النظر لقد كان بفراشه يهمم وينتفض بشدة وجبينه يتفسد عرق وخزها قلبها لمشاهدته هكذا اسرعت اليه فيبدو انه يرى كابوس مزعج
عاصم ......عاصم انت بتحلم دة كبوس انتفض هو ليباغتها كادت ان تسقط لولا يده التي اسندتها ظل ينظر لها بانفاس متقطعة ونفسه يعلو ويهبط تحدث بدهشة هنا انتي هنا بجد ولا لسة بحلم نفضت يده ببطئ وتحدثت بخفوت انت كنت بتهلوس وصوتك كان عالي
عاصم باصرار مش هسيبك تمشي قبل ما تجاوبيني
فتحت منامتها واظهرت جرحها واشارت اليه وتحدثت پألم... حاولت اموت نفسي بعد ما سبتني بس فشلت.... عرضو عليا يعملولي تجميل بس انا رفضت ......عارف ليه علشان كل ما اشوفه افتكر انت عملت فياايه...... كان يستمع اليها بصدمةاستكملت هي .عارف انو لسة بيوجعني لما بدايق وروحت لدكاترة كتير بس ملوش تفسير عندهم غير انه عارض نفسي ...عارف اني عيشة علي المهداءت من يوم ما سبتني ......لا متعرفش ولا يهمك تعرف ......... عارف كمان اللي حصل من شوية دة ايه .......خېانة ياعاصم خلتني خاېنة ....هزت رأسها بندم قاطع كفاية يا عاصم اخرج من حياتي انا هكمل مع عامر .هو ميستحقش مني دة..........
الفصل الثالث عشر
ظلت شاردةفي الفراش نفسها بضعف وشهقاتها تتعالي شعور الندم ېقتلها ما الذى فعلته هي سمحت له بلتقرب منها هو من دنثها لما استسلمت من جديد لما يخذلها قلبها بعد كل ما عانته لما لا استطيع انا اتحكم بك ايها القلب بوجوده اللعڼة عليك ايها القلب الخائڼ سوف انتزعه من داخلك وسوف ارشدك للصواب يكفي خنوع له سوف اثبت له انني استطيع من دونه نفضت نفسها من الفراش وهي تفتح درج الكمود الخاص بها وتتناول هذه الحبوب التي تستمد منها الهدوء والسکينة التي ظلت ملزمة لها منذ سنوات مسحت عبراتها بظهر يدها وهي تنهض تستعد للخروج
كانو يتناولون طعامهم برتابة الي تحدث عامر
مقولتليش يا عاصم ناوى تعمل ايه هتستقر هنا ولا راجع امريكا
عاصم لا هستقر يا عامر انا بعت احمد يصفي كل حاجة هناك وفي كذا مشروع في دماغي لسة مستقريتش علي حاجة
عامر اه.... كويس
عاصم اه وعلى فكرة انا اخدت بيت قريب من هنا بس بعدل فيه شوية حجات وهنقل فيه قريب
عامر ليه بس دة انت مونسنا
عاصم معلش انا مش عايز اتقل عليكم اكتر من كدةقاطع حديثهم سماع
طرق حذاء انثوى يتدلي من الدرج تشوشت نظراته