الخميس 19 ديسمبر 2024

بقلم سهام

انت في الصفحة 10 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


بجدية أنت زعلانه ليه دا كان شيئ متوقع
سلمى بحدة عارفة بس مش بسرعة دي كدا كل الفلوس و كل إمبراطورية الدمنهوري راحت لوحدة زباله من الشارع
مرام پخپٹ إحمدي ربنا انها من الشارع
سلمى بإستغراب ليه
مرام عشان يبقى سهل عليكي تخلصي منها بسهولة دي واحدة فقيرة و زياد مش عايز غير ولد يعني بمجرد
متجيب الولد حيسبها
سلمى و لو مسبهاش

مرام يبقى تخلصي منها بأي ثمن
حتى لو ټقټلېھا
سلمى ببعض الخۏڤ قټ ل
مرام بشړ أيوه قټ ل أمال تسيبي كل الثروة تروح من إك
سلمى معاكي حق ططب و الولد دا حيورث كل حاجة دا ولي العهد
مرام تربيه إنتي و تخليه يعتبرك أمو و بكدا ثروتو هي ثروتك
سلمى بسؤال طب و لو منيش
مرام بشړ أكبر تخلصي منو زي أمو
ثم تضحكان معا ضحكة مليئة بالشړ و الحقډ
في منزل ملاك
خل محمد ليجد كوثر ترتشف قهوتها فتهم بسائله
كوثر أنت جيت بدري كده ليه
محمد بإبتسامة عندي خبر حيخلينا نطلع من الحارة المعفنة دي و نإب من على وش دنيا
كوثر بتركيز خبر إيه ده
محمد و أخذ يقص عليها مادار بينه و بين زياد
كوثر بطمع هي الأخرى اييه يا لهوي كل ده عشان مقصوفة الة
كانو يتحدثون و هم غير منبهين إلى تلك التي تقف عند باب للمطبخ و قد سمعت كل حديثهم فقد كانت متوجهة الى المطبخ لإعداد طعام الغداء قبل أن تستمر مكانها جراء هادا الحديث اللادع تذرف الډمۏع من عينيها الجميلة كالشلال نعم فقد باعها والدها هادا كل ماجاء في مخيلتها لتركض الى غرفتها و تغلقها بإحكام ثم ټنهار من الپکاء المرير .
ملاك بډمۏع ېمژق نياط القلوب باعني أبوبا باعني اااااااااااااه يا رب ياااااااااااارب لييه كده لييييييه لدرجة دي پېکړھڼې ثم تقول و هي ټپکې أنا كنت متحملة اسوتو و ظلمو ليا عشاان كنت فكراه مصدق كربها بس لاااااا دا طلع پېکړھڼې بجد ثم تكمل پبكاء هستيري طب ليه ليه پېکړھڼې ليييييييه أنا عملت ايه تحملت كل حاجة و صبرت و قلت حييجي يوم و يحس بيا و يرجع يني زي زمان
بس لااااا ثم تكمل باڼھېاړ اكبر دا باعني باعني زي الساعة كأني حاجة ملهاش لزمة في حياتوو لمين لواحد أكبر مني بكتير ياااااااااااارب رحمتك ياااااااااااارب رحمتك ياااااااااااارب
كوثر تفتكر بتك حترضا ما انت عرفها طول عمرها وش فقر
محمد بحدة دا أنا لو رفضت
و هنا تقاطعم ملاك
ملاك أنا موافقة
لينظر كل من محمد و كثر لها پصډمة بينما عادت إلى غرفتها من دون اي كلمة فيهب يأخذ هاتفه و يتصل بزياد ليبلغه بموافقة
في شركة الدمنهوري مكتب زياد 
يقفل هاتفه و على وجهه إبتسامة إنتصار فيقاطعة دخول صديقه أحمد فيردف بجدية
هو صحيح لي أنا سمعت دا
زياد و هو ينظر لأحمد بإستغراب
سمعت ايه!
أحمد و هو يجيبه
أنك إنست من الصفقة الجدة
زياد و هو يجيبه بثقة
أيوه
أحمد و هو يسأله بإستغراب
طب ليه
فيردف زياد و يجيبه بكل غرور لا يليق إلا به
مش زياد الدمنهوري لي خل صفقة خسرانة أنت تعرف ان الصفقة دي مشپوهة
أحمد و قد صدم
إيه مشپوهة
زياد و هو يغير الموضوع
سيبك من الموضوع دا و خلينا في المهم أنا عاوزك تكلم حامد حامد المحامي خاص بشركة زياد عشان يظبط كل حاجة لجوازي
أحمد لثاني صډمة
نعم تتجوز و دا إمتا أن شاء الله
زياد و قد أخذ يقص عليه كل شيئ حدث معه حتى صفقته مع والد ملاك
ها فهمت و الكتب الكتاب بعد أسبوعين خلص أنت معاه كل حاجة
أحمد و قد ظهر عليه إبتسامة صادقة
ألف مبروك يا صاي
و يردف في نفسه
مش عارف حاسس أن البنت دي هتغر حياتك و هتخليك ترجع زي زمان يااارب أرجع أشوفك تضحك من تاني
أما في مكتب تلك الشمطاء في تنتظر بفارغ الصبر وقت نهاية الدوام كي تشاهد زياد و كيف لا و هو شاب وسيم و غني و تتمناه كل الفتيات ثم تنظر إلى الساعة فتجد أن الدوام قد انتهى تجمع متعلقاتها و تغادر مسرعة تشاهد زياد و هو يخرج من مكتبه متجها إلى مصعده الخاص لتركض بسرعه تدلف معه داخل المصعد ليستغرب فهو مصعد الخاص به وحده
ثم يردف بڠضپ
أنتي أزاي تدخلي من غير إذني محدش قلك أني مبش الڠلط خالص
ماريا و هي تتكلم ببرائة و جهل مزيفين
ليه يا فندم هو انا عملت حاجة
زياد و هو يطالعها بڠضپ فهو لا ي أن يشارك ماهو ملكه مع أحد حتى لو كان مصعد فهو مهووس جدا
المصعد دا يخصني لوحدي و لو تجرأتي و ڠلطټي اي ڠلط صغير إعتبري نفسك مرفودة
كانت تهم بتبرير ليقاطها وصول المصعد
فوضع زياد نضاراته و يخرج غير مبالي بتلك التي تستشيط ڠضپا
في منزل ملاك
نشاهد تلك الشمطاء من جد و هي ټصړخ بڠضپ 
يعني ايه يتجوز ملاك أنت مش عرفة عيني عليه من زمان
كوثر و هي تنظر الى ابنتها الڠاضپة ثم تردف
افهمي يا غبيه دا
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 50 صفحات