السبت 28 ديسمبر 2024

جاسر

انت في الصفحة 66 من 90 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه 
جاسر بحدة وأنا ذنبي ايه بنتك النجدة الي اتباعتلي عشان تخرجني من الوحل الي أنا فيه
حسين أنا عايز بنتي سيبها في حالها طلقها ورجعهالي
جاسر لو رجعتهالك ھتموت بنتك محتاجاني أكتر من أن أنا محتاجها 
حسين بدهشة يعني ايه مش فاهم
جاسر مش لازم تفهم 
حسين بحدة لاء لازم دي

بنتي انطف بنتي مالها
جاسر صارخا بحدة بنتك عندها مرض نادر في القلب قدامها بالكتير سنة وټموت

ل
الفصل السادس والسابع والعشرون
جاسر صارخا بحدة بنتك عندها مرض نادر في القلب قدامها بالكتير سنة وټموت
حسين پصدمة أنت كداب بنتي بخير عمرها ما اشتكت من قلبها 
جاسر بحزن يا ريت ابقي كداب فعلا
حسين پصدمة والعمل بنتي لا مش ممكن 
جاسر ما تقلقش أنا مش ساكت إن شاء الله اصرف كل فلوسي بس رؤي تخف
حسين بدموع أنا عايز اشوف بنتي 
جاسر حاضر بس خد بالك رؤي ما تعرفش حاجة ومش لازم تعرف أنا مش ناوي اقولها غير يوم العملية
حسين سريعا حاضر حاضر بس اطمن عليها
خرج جاسر من الجامع ومن خلفه حسين ركب سيارته مع حسين وانطلق الي فيلته
وصل جاسر الي الفيلا 
حسين بدهشة وهو ينظر الي فيلا جاسر الفخمة هي رؤي هنا 
لم يتلقي رد من جاسر تقدم جاسر ناحية الفيلا وقتح الباب بالمفتاح 
جاسر بصوت عالي نعمة يا نعمة
جاءت الخادمة مسرعة اوامرك يا باشا 
جاسر رؤي هانم فين 
نعمة في اوضتها يا باشا 
جاسر هاتي للباشا حاجة يشربها
هزت الخادمة رأسها إيجابا ورحلت مسرعة فترك جاسر حسين وصعد الي غرفته وجد رؤي تجلس على سجادة الصلاة تنهي صلاتها
جاسر مبتسما حرما 
الټفت له وعلي شفتيها ابتسامة واسعة جمعا إن شاء الله صليت العصر 
جاسر مبتسما الحمد لله 
ذهبت ناحيته وقبلته علي وجنته واردفت بابتسامة واسعة شطور يا جاسر 
جاسر ضاحكا في ناس بقت جريئة أهي 
رؤي بحزن أنا آسفة مش هعمل كدة تاني
جاسر بضيق في ايه يا رؤي كل كلمة بتزعلي عليها ليه
رؤي بدموع أنا بس مش عيزاك تزعل مش عايزاك ترجع زي الأول تاني مش عايزة أعيش في الړعب دا تاني 
برفق واجلسها بجانبه ومسح دموعها 
جاسر بحنان أوعدك أني عمري ما هرجع زي الاول تاني
رؤي بابتسامة من بين دموعها بجد 
جاسر بحنان بجد يا رؤتي 
رؤي بمرح قولي بقي عملت ايه النهاردة 
جاسر ضاحكا ايه دا هو أنا هاجي كل يوم احكيلك كل الي أنا عملته
رؤي بحذر دا لو ما يضايقش 
هز رأسه نفيا بابتسامة صغيرة طبعا ما يضايقنيش بصي يا ستي.....
قاطعه صوت دقات علي باب الغرفة
جاسر بضيق ادخلي يا نعمة
دخلت الخادمة تنظر أرضا باحترام جاسر باشا حسين باشا مستني حضرتك بقالوا ساعة تحت
جاسر يا نهااار أبيض دا أنا نسيته شوفيه يشرب ايه وأنا نازل وراكي علي طول
نعمة حاضر يا باشا 
خرجت نعمة من الغرفة 
جاسر مبتسما أنت بتنسيني الدنيا والي فيها والدك تحت 
هتفت رؤي بسعادة بابا بجد بابا تحت 
هز رأسه إيجابا بتأكيد فتركته رؤي مسرعة وركضت الي أسفل وجاسر خلفها بخطواته الهادئة الرزينة 
وصلت الي غرفة الصالون فوجدت والدها جالسا على احد الكراسي واضعا وجهه بين كفيه 
رؤي بسعادة بابا 
رفع حسين وجهه عندما سمع صوتها فارتسمت ابتسامة تلقائية على شفتيه عندما رأي ابتسامة ابنته الواسعة ارتمت رؤي بين ذراعيه تحتضنه بقوة 
رؤي باكية وحشتني اوي يا بابا وحشتني أوي
حسين بحنان وانتي كمان يا حبيبتي طمنيني عليكي عاملة ايه 
رؤي الحمد لله 
جاسر هسيبكوا مع بعض شوية 
خرج جاسر من الغرفة واغلق الباب خلفه فاخذ حسين يد ابنته واجلسها بجانبها 
حسين باسف أنا آسف يا بنتي ما عرفتش احميكي منه 
رؤي ما تقولش كدة يا
بابا أنت عمرك ما قصرت في حقي ولو علي الي جاسر عمله من يومين دا معلش هو كان متعصب شوية بسبب الكلام الي قاله عمرو
حسين يعني هو ما ضربكيش تاني بعد ما مشيتوا من عندي 
رؤي مبتسمة لا والله يا بابا دا أنا حتي أغمي عليا وهو كان قلقان عليا خالص ووداني الملاهي وفضلنا نلعب كتير وبص جابلي الموبايل دا وعليه رقمك ورقم ماما وعاصم
حسين مبتسما ربنا يسعدك يا بنتي ويهنيكي مع إني كان نفسي أوي اشوفك بالفستان الأبيض بس يلا كل شئ نصيب
غامت عيني رؤي بسحابة الحزن حاولت إخفائها بابتسامة مصطنعة عادي يعني يا بابا الحمد لله على كل حال
دق باب الغرفة ودخل جاسر مبتسما بمرح جاء هادم اللذات ومفرق الجماعات
حسين لا ابدا أنا اصلا كنت ماشي 
رؤي بحزن بالسرعة دي أنت ما حلقتش تقعد معايا 
حسين معلش يا حبيبتي هبقي اجيلك مرة تانية دا بعد إذن جاسر باشا طبعا
جاسر بود بيت رؤي هو بيتك ومرحب بيك وبالست مجيدة وعاصم في اي وقت تحبوه
حسين متشكر يا جاسر يا إبني وحقك عليا بس أنت لما تبقي أب هتعرف إحساسي كويس
وضع جاسر يده علي وجنته واردف بابتسامة لا ولا يهمك دا أنت حتي ايدك خفيفة خالص
اتسعت عيني رؤي بدهشة هل بالفعل صفع والدها جاسر 
فاقت علي صوت والدها وهو يودعهم 
حسين طب استأذن انا بقي 
جاسر لاء طبعا ما ينفعش تمشي من
 

65  66  67 

انت في الصفحة 66 من 90 صفحات