كامل بقلم ايمان عبد الرؤف
انا عايشه في الدنيا وكل حاجة بس يمكن دنيتنا غير دنيتكم!!
استغرب من ردي و رد عليا بكل هدوء تسمعي عن الفراعنه
رديت باستغراب اه طبعا.. ايه هتقولي انك بتشتغل معاهم
استغرب من كلامي وقالي هشتغل معاهم ازاي!!
وفجأه ضحك جامد وهو بيبصلي. يالله على صوت ضحكته اللي خطفت قلبي.
قال وهو بيضحك انا عالم آثار.
عيني وسعت وانا بسمع الكلمة وقولت بانبهار عاالم أثار!!
يعني بتشتغل ايه برضه!
ضحك وقال اومال كل الانبهار اللي انا شوفته في عينيكي ده كان ليه!
هزيت كتفي وقولتله اصل كلمة عالم دي كبيرة اوي وعشان كده انبهرت بيك بس برضه مش فاهمه انت بتعمل ايه في شغلك ده يعني بتروح تفتتح مقاپر فرعونيه وكده
ضحك وقال بستغراب بروح افتتح!! هو انا بقولك انا بشتغل محافظ!
هز راسه وقالي شغل زي اي شغل وعموما متشغليش بالك.
فكرت مع نفسي وفهمت دلوقتي هو كان في اسوان ليه اكيد عشان شغله.
مش عارفه ليه كنت حاسه باحساس حلو وهو موجود وقاعد بيتكلم معايا ببساطه كده وكنت حاسه انه قريب مني اوي رغم ان دي كانت تاني مرة اقابله فيها وطبعا اول مرة قابلته فيها كنت حاسه انه عايز ېقتلني ومش طايقني بس هو دلوقتي قاعد يتكلم معايا بهدوء وكان مختلف غير اول مرة شوفته فيها.
بصيتله وقولتله هو احنا لما كنا في القطر وانا نمت ايه اللي حصل بعدها وازاي جبتلي تليفون جديد وحطيت فيه الخط بتاعي واتصلت على اختي ووصلتني هناك.. ازاي انا محستش بكل ده!
ابتسم وقال يعني انتي بجد مش فاكرة اللي حصل بينا يومها.
اټخضيت من كلامه وبصتله پصدمة هو ايه اللي حصل بينا يومها انا مش فاكره اي حاجة غير اني كنت ببص على الطريق ونمت!
خۏفت اكتر وقولتله هو ايه اللي حصل بالظبط
قال اللي حصل مينفعش اقوله هنا!.
لا دا عايز يجنني هيكون ايه اللي حصل
يعني وطبعا افكاري راحت لحاجات كتير غريبه ممكن تكون حصلت بس ايه اللي ممكن يكون حصل منهم.
خۏفت اوي وسألته بصوت مهزوز هو ايه اللي حصل بالظبط انا حقيقي مش فاكره اي حاجة!
كلامه كان غامض بطريقه تخوف وعقلي موقفش تفكير وانا بسأل نفسي هيكون ايه اللي حصل!! ممكن يكون في ملثمين اقتحموا القطر تاني وانا فقدت الوعي مثلا ولا هيكون ايه اللي حصل بجد هتجنن.
بص في ساعة ايديه وقال النهار قرب يطلع وانا لازم امشي..
بس مقدرتش اعمل كده ولقيت نفسي بقوله ممكن تقولي الفلوس اللي انت دفعتها في مستشفي اسوان والمستشفى هنا قد ايه
سكت وهو بيبصلي بعمق وبعد لحظات اتكلم وقالي بتسألي ليه
قولتله عشان الفلوس دي دين عليا وانا لازم اسددها.
قام وقف وعدل بدلته وقال بثبات وثقة
متقلقيش مفيش دين بين الراجل ومراته.
بصيتله پصدمة وشهقت مراته مين!!
هو قال مراته صح انا سمعته قال مراته!! وقفت انا كمان قدامه وقولتله مراتك مين
بص في عينيا بثقة وقال انتي.
قلبي كان هيقف من الصدمة وقولتله انا ازاي
كلامه و رده
عليا كان طبيعي جدا وكأنه بيقول حاجة طبيعيه وكمان كان مستغرب صدمتي!
وقفت قدامه وقولتله انت اكيد مش هتمشي وتسيبني كده من غير ما تفهمني انت تقصد ايه!
بص في ساعة ايديه وقال انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ومتقلقيش على مامتك انا مفهم الدكاترة هنا كل حاجة ولو احتاجت تكمل علاجها خارج مصر الدكاترة هيبلغوني والطيارة والمستشفى وكل حاجة جاهزة للسفر.
مشي بسرعه وسبني واقفه ابص عليه پصدمة لحد ما اختفى عن عيني وقعدت مكاني تاني وكلمته لسه بتتردد جوايا ومش فاهمه هو يقصد ايه بكلمة مراتي اللي قالها دي!! رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. الرواية حصري على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم.
بعد دقايق لقيت بسمه جت وهي شايله ابنها وسألتني على ماما وشاكر جوزها طبعا خاف يجي عشان محدش من المستشفى يطلب منه فلوس!
قعدنا قدام اوضة العنايه لحد ما الدكتور دخل يطمن عليها وخرج وطمنا وقالنا ان ماما حالتها بتتحسن بس لسه الزيارة ممنوعه عنها.
انا كنت قاعده وبشكر ربنا ان ماما بدأت تتحسن وبفكر في طارق وفي كلمته اللي قالها قبل ما يمشي.. بجد انا كنت مړعوبه ومش فاهمه هو يقصد ايه بكلمة مراته اللي قالها في حاجة غريبه فيه مش مفهومه وكنت بفكر في الكلام الكتير اللي اتكلمناه مع بعض والراحة والامان اللي كنت حاسه بيهم في وجوده.
بعد كام ساعه لقيت حسن اللي متقدملي