كامل بقلم ايمان عبد الرؤف
حواليا پخوف وانا بهمس لنفسي لا مستحيل اللي هو عايزه ده يحصل.
ضحك اكتر وهمس بحنان انا اسف لاني مقدرتش اكون جنبك في اصعب وقت في حياتك.. صدقيني كان ڠصب عني.
مش عارفه ليه اول انا حقيقي كنت ويطمني انه معايا ومش هيسيبني ابدا.
بكيت كتير وخرجت كل الۏجع اللي يشجعني اخرج كل اللي جوايا.
اتكلمت وانا ببكي وقولتله انا فعلا كنت محتجالك اوي.. كنت بسأل نفسي كل لحظة انت ازاي تسيبني في وقت زي ده!
مسحت دموعي وقولتله مش مهم.. الحمدلله على كل حال.
بص حواليه واتكلم بهدوء انتي طبعا مش هينفع تعيشي هنا لوحدك.. انا هاخدك تعيشي معايا في بيتي.
رديت بنبرة حادة ومن غير ما افكر وقولتله لا طبعا انا مستحيل اسيب شقتنا.
رديت بقوة يعني متفكرش اني ممكن اجي معاك لاي مكان وبعدين موضوع جوازنا ده انا اصلا مش مقتنعه بيه لاني حاسه انك اشترتني بالفلوس وانا مش للبيع.
رد بكل هدوء وقالي اشتريتك!! وانتي مش للبيع!!
اتوترت لما ردد كلامي بالطريقة دي وحاولت اظهر قوتي المزيفة قدامه وسألته ممكن اعرف انت اتجوزتني ليه وبتدفع كل الفلوس دي ليه ايه هدفك من كل ده
بصيتله بتوتر ولقيته شكله اتغير وهو ڠضبان بجد يخوف وكمل كلامه وقالي انا
لو عايز اشتري بنت بتبيع نفسها قصاد الفلوس مكنتيش هتلاقيني هنا دلوقتي.
مش هنكر ان كلامه ده فعلا فرحني بس برضه انا كنت محتاجة افهم هو ليه عمل معايا كل ده اصله مش طبيعي هيحبني في الكام ساعة اللي شافني فيهم في القطر!! في حاجة مش مفهومة!
ايه ده هو لما صدق ولا ايه وهيسبني تاني دا لما بيتعصب بيتحول لشخص تاني انا خۏفت اتكلم او انطق بحرف وفضلت واقفه مكاني وهو اتحرك عند باب الشقة عشان يمشي.
وقف يبصلي وقالي عايزة ايه يا احلام
بصراحة انا كنت عايزة استفزه عشان ينطق ويقول اي حاجة.. كان نفسي يقول انه اتجوزني عشان بيحبني.. دي اقل كلمة ممكن يقولها واي بنت مكاني بتكون عايزة تسمع الكلمة دي من الانسان اللي.. مش قادرة اقول اللي بتحبه لاني لسه مش متأكدة من مشاعري.
فات يومين وانا زي ما انا عايشه في الشقة لوحدي وهو من اخر مرة مظهرش ولا اتكلم وبصراحة مبقتش عارفه مين فينا المفروض يكون زعلان من التاني والمفروض مين يصالح مين بس الاكيد ان هو اللي يجي ويصالحني ويسأل عليا كمان. الرواية حصري على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم
جرس الباب رن وانا جريت وانا فرحانه وكنت متوقعه ان هو اللي جه اخيرا بس لما فتحت الباب لقيت هند صحبتي هي اللي جايه تزورني وقعدت معايا واتكلمت معايا في موضوع الشغل.
هند مش هينفع كده يا احلام انتي لازم ترجعي تكملي حياتك وبعدين انتي كده هتخسري شغلك وممكن يجيبو بنت مكانك في المحل انتي غايبه بقالك كتير اوي.
رديت عليها بحزن ما انتي عارفه يا هند الظروف اللي حصلتلي هي اللي منعتني اجي الشغل.
هند خلاص يبقى ترجعي الشغل من بكره.. بصراحة
صاحب المحل مضايق من غيابك الكتير ده وانا قولتله انك هترجعي من بكره.
فكرت في كلام هند وفكرت في طارق وياتري هيعمل ايه لو عرف اني نزلت الشغل من غير ما اقوله لا انا هكلمه واقوله لان ده حقه انه يعرف مراته بتروح فين وكمان هتكون حجه مقنعه عشان اقدر اكلمه واسمع صوته.
اتكلمنا انا وهند كتير ووعدتها اني هرجع الشغل بكره واول لما مشيت دخلت اوضتي ومسكت التليفون وفتحته واتصلت عليه وبعد لحظات سمعت صوته اللي كان وحشني اوي وقولته ازيك عامل ايه
رد بهدوء الحمدلله.. انتي عامله ايه
رديت بتوتر انا كويسه الحمدلله.. انا كنت بكلمك عشان اقولك على حاجة.
طارق قولي انا سامعك.
رديت بتوتر انا هرجع شغلي بكره.
رد ببرود تمام ربنا يوفقك.
اتغظت منه لانه مهتمش وكان بارد معايا