روايه للكتابة الهام رفعت كامله
تفتك بها صرت اسنانها پغضب وهي تراه يضمها إليه وتكسب هي ثقة من حولها لم يعد لها محل اليوم هنا وجدت أن عليها اغتنام الفرصة لټنتقم هي نعم ستنتقم هي وستفعل المستحيل كي لا تترك هذا المكان تحركت للخلف ذاهبة لغرفتها التي تلازمها حتى لا ينفر أحد من وجودها ويستدعي الأمر طردها سارت شيماء لغرفتها وهي تفكر كيف تتخلص منها وجدت ضرورة الإسراع في التنفيذ فمكوثها هنا اصبح معدود ولجت الغرفة وأوصدت الباب خلفها لتفكر بتأني في خطوتها القادمة ...
استني متدخليش .
نظرت له مارية بعدم فهم تنبهت له ينحني ويهم بحملها شهقت مارية وتطلعت عليه مبتسمة بحب غمز بمكر وقال
لو مش بابا قاعد تحت كنت شيلتك يا حبي الوحيد .
بحبك وهفضل احبك طول عمري لو خيروني تختار حياتك ولا مارية هقولهم حياتي هي مارية قلبي ملك مارية عقلي وكلي ملك مارية .
ومارية من غير عمار ولا حاجة لو حصلك حاجة بعد الشړ انا كمان مش هقدر اعيش بعدها احنا لبعض وبس .
لم يتحمل عمار الصمود هكذا اثبت عمار اليوم مدى حبه العظيم لها وهو يطبع حبه بداخلها وكذلك مارية هو عمار من تتمنى الفتيات نظرة واحدة منه ويرغبن به احبته منذ رأته ليضحى حبهم محفورا بداخلهم بعد وقت
ضحكت مارية ونظرت له لتقول بميوعية اندهش منها
كل حاجة منك حلوة .......
في اليوم التالي جلست منى برفقة والدتها على طاولة صغيرة منتصف المطبخ حيث تقوم راوية بتعليمها طريقة الطهي بدأت منى في تقشير ثمار البطاطس بحرفية كما علمتها والدتها توقفن الخادمات من حولهن يتطلعن على ما تقوم به بعدم تصديق فهي ابنة سيدهم كان من شروط مكرم العيش بعيدا في منزل بمفردهم لم تجد منى ولا الجميع مانعا في ذلك بل سعدت اكثر كون أنه سيغدو لها بيتا هي سيدته وستملك زمام أموره من شروطه التي استصعبتها هي تعلمها للطهي ولذلك استغلت فترة عدتها لتتعلم فيها ما كانت تجهله وابتدت ذلك من اليوم حدقت فيها والدتها باعجاب مدحتها راوية
اتسعت ابتسامة منى وهي تكمل ما بيدها اظلمت راوية عينيها نحوها فقد كانت تتوسلها قبل ذلك لتتعلم شيء وكانت ترفض تنهدت بمغزى وقالت بخبث
الحب يعمل اكتر من كدة .
نظرت لها منى وتوقفت عما تفعل قالت بارتباك
تقصدي ايه يا ماما .
ردت راوية بمكر ونظراتها تربك منى أكثر
يعني كنت بتحايل عليكي قبل كدة تتعلمي حاجة ومكنتيش بترضي دلوقتي علميني يا ماما .
ما
مش لازم أتعلم الطبيخ علشان أأكل عيالي .
زمت راوية شفتيها بعدما اقتناع قالت بمغزى
عيالك طول عمرهم بياكلوا من ايد الخدامين إلا ما شوفتك عملتي لحد فيهم كوباية لبن .
ارتبكت منى لا تعرف ماذا ترد بينما ابتسمت راوية لتقول مهدئة إياها
هو عيب يا بنتي لما تحبي جوزك وتكوني عاوزة تتعلمي علشانه ما أنا بعد العمر دا كله بحب ابوكي وبدخل مع الخدامين واطبخ علشان اعمله اللي هو بيحبه .
اول مرة احس بالحب يا ماما مكرم اول ما قالي أنه بيحبني وانا مش بنام وبفكر فيه حبيته يا ماما ومستعدة اعمل علشانة اي حاجة اول راجل يحسسني أني عايشة بجد وحاسة أن حياتي معاه هتبقى احلى واحلى .
نظرت لها راوية بحنان قالت بدعاء
ربنا يفرحك يا بنتي ويعوضك عن اللي شوفتيه قبل كدة .
ابتسمت منى ورددت فى نفسها يا رب تذكرت بعدها تعب مارية انتفضت لتقول وهي تنهض
دا أنا نسيت مارية عمار موصيني عليها قبل ما يخرج بيقول من الصبح بترجع وتعبانة قوي .
هتفت راوية بتلهف
روحيلها يا حبيبتي بس خديلها معاكي شوية فاكهة يغذوها .
اومأت منى برأسها وامرت بعض الخادمات من حولها بتحضير طبقا من الفاكهة المختلفة لتصعد به إليها ....
لم تتحمل مارية هذا الغثيان الدائب لها منذ الصباح اخبرتها والدتها حين هاتفتها أنه بالأمر الطبيعي وهذة فترة الوحم وستلازمها لفترة لا بأس بها نفرت مارية من نفسها وبدا عليها الإجهاد ناهيك عن تعرق بشرتها فهي متعبة تنهدت بملل وقررت الخروج للحديقة لتتنشق بعض الهواء النقي ليزيح حدة الغثيان المتملك منها تحركت نحو الباب متهيأة للخروج وبدأت تتحرك ببطء شديد ....
لازمت مراقبتها لتنتظر خروجها بين لحظة وأخرى فركت شيماء اصابع يديها بتوتر وهي تراقب باب غرفتها لم يعد هناك الوقت فسوف ترحل اليوم فقد اعطاها مهلة يومين وجدت أنه عليها سرعة التنفيذ فهذة آخر فرصة لها جحظت عيناها وانفرجت شفتها بفرحة حين وجدتها تفتح باب غرفتها توارت شيماء خلف طاولة ما بجانب الحائط كي لا تراها