صقر الصعيد
بس صحيت مش فاكر اي حاجه نهائي واللي عرفتو كنت فاقد الذاكرة ومش فاكر اي حاجه نهائي حتي اسمي وفضلت معاهم فترة وبعد كدا مشيت وابتديث اشتغل واروح لدكاترة ومشيت علي علاج كتير وبقيت واحده واحده ابتدي افتكر لحد ما الذاكرة رجعتلي وعرفت انك متجوز عين وبس ورجعت
صقر كان بيسمعه وهو ساكت ومبيتكلمش ونوح بيتابع كل حاجه في صمت
صقر
بيبصله بنظرات ثاقبه وبيقول تمام مفيش حاجه تاني يا رحيم
سليم بيقوم وبيسبهم ويخرج
صقر بيفضل باصص لي اثرة بنظرات زي الصقر
نوح بيبص لي صقر وبيقول بتفكر في اي يا صقر النظرة دي انا عارفها كويس
نوح بالظبط كدا بتفكر في نفس اللي بفكر فيه
صقر ده مش رحيم
نوح پصدمه معقول بس ازاي ده نسخه طبق الاصل
صقر نوح محدش يعرف اني بشتغل في المخابرات اصلا غيرك انت وده لانك شغال معايا وسليم حتي فالبيت والعيلة كلو محدش يعرف ده انت ناسي
نوح پصدمه فعلا عندك حق اومال ده مين ونفس النسخه من رحيم
نوح پصدمه ېقتلك ازاي انت بتقول اي
صقر بتفتكير ازاي انا كنت غبي كدا ومش واخد بالي من كل ده
نوح في اي انا عاوز افهم احكيلي
صقر انا من كام يوم فجاه لاقيت عين بتطلب مني الطلاق وبيبداء يحكي صقر كل حاجه لي نوح وهو ابتداء من اول ما عين طلبت منو الطلاق وضړب الڼار ومۏت الحصان وبيحكيلو كل حاجه بالتفصيل لحد ما عين اضربت پالنار وراح بيها المستشفي
صقر بالظبط عين مخبيا عني حاجات لازم اعرفها بس اللي فهمتو ان عين هو كان بيهددها واكيد كان بېهددها بيا عشان كدا قتل الحصان عشان يخوفها لان هي وقتها كانت بتصرخ وكانها كانت عارفه اي اللي هيحصل فاللحظه دي وبعدها طلبت الطلاق ازاي ازاي كنت مغفل كدا وبيضرب صقر المكتب بايده بكل ڠضب
الموضوع خطېر لما ده مش رحيم ازاي بالنسخه دي واي هدفه انو يقول انو رحيم
صقر بتفكير لازم اعرف بس انا متاكد ان ده مش رحيم يا نوح وانا هعرف اتاكد
نوح ازاي
صقر بتحليل DNA بيني انا وهو
نوح ايوة صح ده هيخلينا نتاكد اكتر بس هتعملها ازاي
صقر هقولك لازم اخد اي حاجه تخليني اعمل التحليل ده ولازم اعرف كل حاجه من عين
بيقول نوح هااا عملت اي
هو بيقول هي دي هتاخدها وبيرفع صقروبيقول هتاخد الاتنين لي المعمل عندنا والنهاردة يا نوح النهاردة اعرف النتيجه فاهم
نوح بابتسامه بقول القمر باين انو حزين ليه
فيروز بتبتسم ابتسامه خفيفه وهي بتقول مفيش حاجه اللي بيحصل بس مضايقني شوية
نوح امممم طب انا ورايا حاجه مهمه دلوقتي هشوفك بعدين يا قمري وبيغمزلها نوح وهو بيخرج بسرعه
فيروز بتبصله پصدمه من تغيرة وجملته فهو قالها قمري ياء الملكيه واول مرة يكلمها كدا وبقت فيروز تطنط من كتر فرحتها وهي مش مصدقه وقلبها بيدق بفرحه
كانت وسط الاوضه فوسط الظلام عالارض مثل الچثه ولا تحس باي شى حوالها والتعبان والعقارب حواليها وهي فاقده الوعي ولا احدا يعلم اذا كانت عايشه ولا مېته
صقر بيطلع الاوضه وهو بيبص حواليه وبيفتح باب الاوضه براحه وهو بيدخل بيلاقيها زي مهيا وبيقعد علي حافه الفراش وبيبصلها