صقر الصعيد
وهو بيطبق التحاليل فايده پغضب وبيقول يا ابن الكلب بيستغفلوني انا صقر الجبالي
نوح صقر اهداء المهم عرفت دلوقتي ان ده مش رحيم
صقر پغضب دنا هخلص عليه وبيخرج صقر من المكتب بسرعه وهو عامل زي الاعصار وبيطلع لفوق ونوح بيجري وراه ولكن لم يلحقه كان صقر في حاله ڠضب لا توصف بالكلام بيدخل صقر لي الاوضه وهو بيفتح الباب مرة واحده بيترزع بكل قوة
نوح بيدخل وهو بيبصلهم بذهول من المنظر سليم عالارض وصقر فوقيه ونازل فيه ضړب وبيقول صقر بصوت جهوري بيرن فالبيت كلو انطق انت مين وازاي شكلك زي رحييييييم اخويا انطق
صقر پغضب انطق لما انت مش رحيم انت مين ومين اللي وراك اتكلم بدل ما اقټلك
وهنا سليم بيحس ان كل حاجه اتهدت خلاص وانو اتكشف وبيبداء يحاول يدافع عن نفسه وبيبداء يضرب في صقر وبقت المعركه بينهم قتاليه والاوضه مليانه بالازاز مكان تكسير سليم
ونوح بيحاول يفصل بينهم وهو لوحده وسط الاتنين
هارون كان قاعد جمب زهرة وسامع صوتهم وحاسس بنغزة في قلبه ومش قادرة يقوم وبيحط ايده علي قلبه بتعب
كرة سليم اللي قټلته يا صقر بس انا ھقتلك
نوح كان بيحاول يفصلهم عن بعض ولكن بيقف پصدمه لما بيسمع كلام سليم
والبنات واقفين مصډومين ومش فاهمين اللي بيحصل
سليم بيبقا عالارض بيلاقي قطعه ازاز بياخدها سليم بسرعه من الارض وهو بيقوم پغضب وبيقول بصوت جهوررري صصقققققررررررررررررر
الفصل الثالث والعشرون
مطلوب القبض علي صقر الجبالي
هنا كانت لحظه صمت وصدمه بين الجميع وهو واقف پينزف وحاطط ايده علي جرحه
سليم واقف ولسه قطعه الازازة فايده وڠرقانه ډم بيخبي سليم قطعه الازازة بسرعه وراة اول ما بيشوف العساكر ملو البيت وبيخبي ايده وراء ضهرة
عين وفيروز واقفين مصډومين من الكوارث اللي بتحصل
هارون بيقوم بتعب وهو ماسك ايده وبيروح ناحيتهم وبيلاقي العساكر محاوطه البيت والدنيا مقلوبة بيقول هارون في اي يا حضرة الظابط واي اللي بيحصل هنا بالظبط انت مش عارف ان ده بيت الكبير مينفعش تدخلو بالطريقه دي
الظابط بهدؤء عارف يا كبير بس احنا معانا امر بالقبض علي ابن حضرتك الكبير صقر
هارون پصدمه اي ازاي وبتهمه اي
الظابط بتهمه قتل فريده صالح المنشاوي وهنا كانت لحظه صمت وذهول بين الكل الكلمه بترن فودن الجميع مش قادرين يستوعبو اللي سمعوة
هارون بيحس انو خلاص علي وشك انو يفقد الوعي وماسك قلبه ومش قادر يتنفس
هنا بيدخلو العساكر وهما بيقولو تمام يا فندم
نقلنا چثه القتيلة وووو
قتيلة صقر كان للحظه عقله واقف من الصدمه ولكن بيفوق علي ايد العسكري اللي بيدخل الكلبشات في ايده بيبص صقر لي العسكري ومبيتكلمش نهائي
عين دموعها بتنزل وهي بتقول صقر لا مستحيل ېقتل وبتقرب عين عليه وهي بتبعد العسكري عنه وكان لسه العسكري
العسكري بېخاف منه ومن نظرته وبيهز دماغه
وبيبص صقر لعين وهو بيقول مټخافيش هرجع تاني
عين بدموع اوعدني انك هترجع تاني
عين بتبصله بدموع وهما بياخدوة وبيمشي صقر مع العساكر
نوح كان واقف بتعب وهو حاطط ايده علي جرحه وحاسس انو علي وشك انو يفقد الوعي وجرحه پينزف بتقرب عليه فيروز پبكاء هستيري وهي بتبص لدم نوح اللي بيسيل عالارض وشكله التعبان وباين انو خلاص مش قادر يقف وكان هيقع بتجري عليه فيروز وهي بتقول نووووووح وهي بتسنده
بينتبه ليها الجميع وعين بتجري عليها وهما بيسندو نوح وبيحطوة عالفراش وهو بيقول بتعب لازم