روايه ظلمات قلبه بقلم هدير دودو
قلبه عندما رآها تبكى و تتحدث بتلك الطريقة.... لعڼ
الحميع و اولهم نفسه لكنه كان سيخبرها بالتأكيد منتظرا الوقت المناسب اردف مجيبا اياها بهدوء و هو يحاول ان بجعلها هي تهدأ
عشان
مرام الصبح كانت بتسمع زي ما كانت بتسمع
________________________________________
من شوية...و عند ماجد عشان يفهموا ان خطتهم نجحت و ميأذوكيش تاني يا حبيبتي... ليتابع حديثه بندم قائلا لها بتبرير و هو يحاول ان يجعلها تفهم مقصد ما فعله
قطعته هي تسأل اياه بحدة و نبرة جافة لم يوجد بها اي مشاعر و هي تشعر كأن احد قام بجلب سکين و غرزها في منتصف قلبها و وقف يشاهدها متلذذا بآلمها و اوجاعها
امتة كنت هتقولي امتة ابعد عني بقا حرام عليك و عليكوا كلكوا.... متقوليش حبيبتي تاني انا مش حبيبتك و لا حبيبة اي حد... انهت جملتها و انطلقت سريعا بخطواتها نحو المرحاض غالقة اياه عليها و هي تشعر انها ستنهار الان.... حاول ارغد ان يفتح الباب الا ان جاءه صوتها الباكى و هي تخبره ان يتركها تجلس مع ذاتها...
كان هذا رده عليها عندما رآها لم تريد ان تخرج و مازالت تحبس ذاتها داخل المرحاض... انهي جملته و خرج خارج الغرفة و المنزل باكمله شعرت هي ان قلبها سيتوقف بالتاكيد.. لا تعلم ما سبب كل هذا الحزن الذي في حياتها و هي لم تفعل شئ... فتحت صنبور المياة و ظلت تضع الماء على وجهها عدة مرات بيدين مرتشعتين و هي تتمنى بالفعل ان تذهب من تلك الحياة... فلماذا تظل معه و مع اي احد..! لم يوجد احد يجعلها تعيش لاجله.. لكنها على الفور
همست قائلة ل ذاتها بقوة و تشجيع كانها تتحدث مع شخص اخر محاولة ان تعطي نفسها طاقة و قوة تشجع نفسها مقررة الا تعتمد على احد مرة
خلاص من هنا و رايح كل حاجة هتحصل طبيعية و انا بنفسي اللي هعرف كل واحد غلطه و هعاقبه عليه
ل امتة هفضل ضعيفة مکسورة كدة...
ذهب ارغد الى الشركة عندما نزل من الغرفة... دلف عليه مالك ما ان علم بوجوده اردف قائلا له بتساؤل و قلق
ارغد كنت فين يا ارغد بتمشي و تيجي عادى كدة..!
تنهد ارغد بصوت مسموع و هو يشعر بالتعب حرفيا ليقسم ان يذيق كل من اخطا من
مفيش يا مالك انت في حاجة حصلت مهمة..
اوما له مالك براسه و جلس امامه يقص له ما اخبرته اسيا به عندما جاءت له المكتب من قبل ايام... برزت عروق ارغد پغضب كان الشرر يتطاير من عينيه.. و هو يستمع اليه نعم يعلم كل هذا و كل ما قص له مالك يعلمه من البداية... لكنهط مجرد التفكير في تلك الفكرة يجعله يغضب و بشدة... يجعله يتصرف بدون تفكير و عقل نعم فعندما يتعلق الامر بها يترك عقله و يلغيه تماما... حاول ان يهدا نفسه و من ٹورة غضبه تلك و هو يتمنى ان يقتلهم جميعا... كيف لبريئة مثلها تقع مع وحوش مثلهم..!حاول ان يتصرف بعقله... فكل تصرف يتصرفه محسوب عليه يجاهد بصعوبة الا يفعل شئ خاطئ يحعلهم يشكون بهم و يفعلوا بها شئ اخر..
ب الطبع ينتصر قلبنا ب كل سهولة
قام مالك بالندداء ب اسمه ليحذب انتباهه فبماذا شرد هو..!قد توقع رد فعله غير هذا تماما..
نظر له ارغد و قد فاق من شروده قائلا له بنبرة جافة قاسېة خالية من اية مشاعر
عارف..عارف يا مالك عارف كل حاحة متخافش سرعان ما عقد حاجبيه باستغراب قائلا له بتساؤل و خبث.. فهو يعلم كل شئ بينه هو وشقيقته... لكنه كان ينتظر و يتركها تعيش حياتها بنفسها فهو لن يدوم لها كان يتابع اياها دائما من بعيد فقط ... قرر الا يصمت و ينتظر اكثر من ذلك
بعدين ثانية يا مالك اسيا ازاي تسيب الكل و تجي تقولك انت..! اشمعنا انت بالذات..!
حمحم مالك عدة مرات بتوتر و قلق و هو يشعر ان هذا هو الوقت المناسب... ييخبره فهو لن يسمح ل سيلان ان تهدد اسيا مرة اخرى
لن يجعل اسيا تأتى