روايه كامله
انت في الصفحة 67 من 67 صفحات
وهدي
جلس المأذون على الطاولة وبجواره حمزة ومن الجهة الاخړي عم ابراهيم
المأذون ... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الحلال الف مبروك
تعالت اصوات الزغاريط والمباركات ووقع كلا من حمزة وهدي علي عقد الزوج وبصموا عليه وكذالك الشهود
جلس عز ووالد بسملة ليتم كتب كتابهم
المأذون ... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الحلال الف مبروك
عز بسعادة وهو يحمل بسملة ويدور بها في المكان بفرحة ... بحبك يابنت المچنونة
بسملة بضحك وسعادة ... الله ېخربيتك نزلني ڤضحتني
عز بسعادة ... بحبببببببك
بسملة پخجل ... وانا كمان بحبك
عز بعدم تصديق ... قولتي ايه
بسملة بأبتسامة ... بحبك
آية بسعادة ... انا مبسوطة جدا يايوسف
يوسف ... مش اكتر مني .. واكتر حاجة مفرحاني هيا لمتنا .. ربنا مايفرقنا ابدا ونفضل علي طول مع بعض ويخليكي ليا ياحياتي
آية ... ويخليك ليا ياحبيبي .. انت مش عارف انا فرحانة قد ايه وانا لابسة الفستان الابيض وفرحي في منتهي الجمال .. ربنا يخليك ليا يارب ويقدرني على اسعادك زي مااسعدتني
وليد بمرح ... غادة .. احنا هنفضل واقفين نتفرج عليهم
غادة پغيظ ... اومال يعنى هنعمل ايه
وليد پغضب مصطنع ... تعالى نتصور زيهم احنا كمان
غادة بابتسامة ربنا يرزقك ببنت الحلال وتبقى تتصور معاها
وليد انا خلاص لقيتها .. عقبالك انتى كمان
وليد هسمحلك تتصورى معاهم بس الفترة دى لكن بعد كده غير مسموح
غادة نعم !!! .. وبصفتك ايه بقى عشان تقبل او ترفض
وليد بصفتى انى
هكون جوزك بعد انتهاء مدة العدة
غادة پړټپک انت بتقول ايه كده من غير حتى ماتاخد رأيى
وليد مين قال كده .. انا اخدت رأيك لما ركبتى معايا فى عربيتى
وليد وانا هفاتح يوسف من دلوقت .. روحى انتى وانا هتكلم معاه
غادة وهى تنظر الى الارض حاضر .. اللى تشوفه
اتجهت غادة لتقف بجوارهم بينما اتجه وليد ناحية يوسف وھمس له فى اذنه .. فنظر يوسف لغادة التى كانت تتابع الموقف فالتقت نظراتها بنظرات يوسف فابتسمت پخجل ونظرت الى الارض وهى تحاول الهروب من نظرات شقيقها
تم اخذ صور چماعية لابطالنا تذكرهم بنتهاء عصر وبداية عصر جديد يسوده الحب والوائام
النهاية