روايه للكاتبة ساميه
اقولك على حاجة من ساعة ما شوفتك ... وانا بحبك برضوا...
ايه
بحبك...
مين
هتتقدملى امتى طيب
نعم
لا انت مش طبيعي خلاص رجعت فى كلامى..
ابتسم بشدة وهو يجذبها مرة أخرى قائلا
خلاص خلاص انا اسف.. بس كلامك فرحنى اوى انا مبسوط جدا ومش مصدق...
قالت بخجل وابتسامة
انا بحبك زي ما انت.. وانت مفيش فيك اى عيوب انت كده جميل بكل حالاتك اصلا.. وانا موافقة أتجوزك يعنى.
دلفت جنة الى احد الغرف الجميلة المزينة هى الوحيدة التى لم يخطفها بل طلب رؤيتها فى الحال متعللا ان هناك مصېبة كبيرة رأت عزيز يقف امامها فى احسن هيئة قائلا
تاتراارا ...
ايه يا بنى حصل ايه وجايبنى على ملى وشى كدهو
نعم يا خويا
الاه! ما انت كمان بتحبينى متعمليش نفسك مش فاهمة...
الامور دى ماتجيش كده يا بنى لازم اتقل شوية عليك..
لا تتقلى ايه يلا من هنا مفيش جواز..
لا لا وربنا خلاص موافقة..
هو ده الكلام..
بينما عند رميم وفهد ...
افاقت من مخډرها وهى تتألم بشدة من رأسها لترى نفسها فى حالة مزرية بشدة شعرها مشعث وملابسها فى حالة فوضوية نظرت حولها بتركيز لترى فهد يجلس امامها يقرء فى الكتاب قالت پصدمة وهى تضع الحجاب على رأسها
شش عيب تتكلمي مع ابن عمك كده فيه ايه
فين نور انطق فين نور فيه ناس هجموا علينا وو
انس اخدها...
نعم وأنس ياخدها ليه
أنس وعزيز عملوا مفاجأة ل جنة و نور وطلبوا ايديهم للجواز واهلهم عارفين يعنى ابوكى عارف وموافق على جواز انس ونور غير انهم بيحبوا بعض اوى...
امممم كان على الاقل يقولى وبعدين فيه حد يخطف حد علشان يعرض عليه الجواز ايه العبط ده...
قالت فى نفسها وهى تنظر له پغضب
مخطفتنيش ليه.. هو انا قلقاسة يعنى..لا انا عايزة اتخطف انا كمان اشمعنا هما..
نهض قائلا
طالما صحيتى وبقيتى كويسة اقدر امشى انا بقا...
قالها وغادر من الشقة فقالت پغضب
لوح والله لوح..
نظرت الى نفسها ثم قالت
معاه حق الصراحة مين هيخطف المنظر ده ...
تم تحديد يوم زواج أنس ونور وجنة وعزيز فى يوم واحد وسيتم الزواج فورا ولا يوجد خطوبة كان يوم مليء بالمعازيم من كل الاطراف والأهالى دلفت نور بفستانها الأبيض الناصع ويتأبط فى ذراعها أنس الذي لم يخلو من الحديث
كونه معاق ولكن لا يهم وكان فهد يسنده بعناية حتى يستطيع أن يتحرك ...
بينما خلفهم جنة وعزيز الثنائي المرح وهم يبتسمان بسعادة عارمة فقد تحققت أحلامهم بالزواج ..
وكانت خلفهم رميم التى كانت تتالق فى فستانها الأسود الحريري ووضعت بعض المساحيق التجميلية ف بدت جميلة رقصت مع جنة ومع نور وكان الفرح من اجمل الافراح التى ممكن ان تقام استمر بالاغاني الشعبية واغاني رومانسية للعروسين وكان جميل بالفعل..
حتى أمسك فهد الميكرفون وصعد الى المنصة قائلا
اولا شكرا لحضور الجميع والف مبارك لجميع الثنائييات ربنا يتمم بألف خير ... النهاردة حابب اقول حاطة واتمنى الكل يسمعنى هنتكلم عن واحد اتجوز واحدة ڠصب عنه محبهاش ما ادهاش فرصة اهانها ومعاملهاش كويس لو كان ادى نفسه فرصة واداها فرصة يمكن كانت حياتهم افضل واحسن الحب اللى عايزينه يمكن يكون مضر واسوء ما يكون.. بس النهاردة الشاب ده عرف قيمة البنت لما راحت من ايديه حبها وعرف قيمتها.. هل ممكن تسامحه ... هل ممكن تتجوزينى يا رميم...
هبط من اعلى المنصة وجثي على ركبتيه امامها وأخرج الخاتم الالماس امامها قائلا بنظرة عاشقة
تتجوزيني يا رميم تقبلى نخوض التجربة دي تانى.. بس صح..
نظرت له فى حيرة من امرها هل توافق أم لا ..
يتبع.
الفصل اللى جاى الاخير...رأيكم.
الفصل الاخير نهاية سعيدة.
.مش كلنا بنلاقى الحب الحقيقى الدنيا بتدور بين عاشق ومعشوق واللى ليه نصيب بيلاقي الحب ف لو لاقيت الحب الحقيقى امسك فيه بإيدك يمكن هو ده الحب الحقيقى إديله فرصة لعل النهاية تكوني سعيدة.
تقبلى تسامحيني.. وترجعي تبقي معايا... نرجع تانى.. ندى لبعض فرصة تانية
اغرورقت عينيها بالدموع لتبكى بقسۏة قائلة
موافقة
يمكن اختارت الحب ونسيت ذلها لان دي الحقيقة كلنا بنضعف فى الاخر مع الحب ونستسلم حتي لو هييجى علينا.
وضع الخاتم حول إصبعها ليزينه تذكرت يوم تركت خاتمها فى البداية بين البداية والنهاية خيط رفيع.
بعد مرور شهر .
إرتفعت اسهم الشركة بطريقة جيدة تصالحت رميم مع والدها وبقوا يتحدثان كل فترة كان اليوم تحديد لفرح رميم وفهد تم الحكم على ايلين وفاروق وتم