روايه بقلم شهد
بيقرب منهاانتي مش فاهمة حاجة
مريم بزعيقفعلا انا مكنتش فاهمة وجت تخرج إسلام شدها علي الباب وهي بقت بين ايديه وقالاقسم بالله مش زي ما انتي فاهمة
مريم امال
إسلام بتوترجايز بعد اللي هقوله تكرهيني بس صدقيني باي طريقة يا مريم
مريم سكتت فقاللما طلبتك اول مره ورفضتي كلمت هدير فكرتها اختك وبتحبك وهتقنعك
فلاش باك
إسلام هو لما واحد يبقي عايز واحده وعايز يتجوزها بيبقي ليه
هدير بهدوءانا عارفه انك معاك فلوس كتير وانك مش عايز حد يعرف عنك حاجة بس عندي اتفاق معاك
إسلام ايه هو
هديرعايزة انزل الولد اللي في بطني وارجع زي ما كنت
إسلام ايه اللي بتقوليه ده وبعدين انا مالي بكل ده
هدير وهي بتقومده شرطي وخلي بالك مريم مش هتوافق
إسلام ولما موافقتيش كلمتها وقولتلها هوديكي المستشفي ولما روحنا انا مضيت علي اني جوزها عشان عمليه الإچهاض
مريم والعملية التانية
إسلام قولتلها مش هساعدك الا لما اضمن انك معايا
فلاش باك
إسلام واهي رفضت
هديرنجيب من الاخر
إسلام قصدك ايه
هدير بصوت واطي
إسلام قام وقف وخبط علي التربيزة وقالانتي
مجنونه ولا فيه في عقلك حاجة وبعدين انتي اخت انتي
إسلام اسمع ايه وزفت ايه
هديرما كده كده هتتجوزها يا إسلام بصي انا هخلي الدكتور اللي كنت عنده يخلي تحاليل الحمل بتاعتي باسم مريم وهوريها ل أمي وساعتها بس امي اول واحده هتوافق علي اللي هيحصل وعلي جوازك من مريم
باك
مريم دموعها كانت نازله وإسلام قالبس مقدرتش اعملها مقدرتش اكسرك يا مريم اه كنت هتجوزك بردوا بس مكنتش هعمل كده فيكي مكنتش هاذيكي كدهانا خدتك من وسط ناس مبيتمنوش ليكي غير الاذي إسلام مسكها وقالانا عارف انه مش مبرر بس انا بحبك
انت ازاي تعمل فيا كده وهما ازاي يعملوا كده ازاااي
إسلام قرب منها فزقته وخرجت
مريم نزلت وهي بټعيط وهو وراها
مريم جت تخرج فشدها وقالرايحه فين
مريم بزعيق وهي بتزقهرايحه ل ابويا
إسلام مسكها پغضب وقالمريم فوقي
دول مكنش عندهم مشكله وسبوني اعمل فيكي اي حاجة متخيلة انهم ميعملوهاش تاني
مريم عيطت وبعدت عنه وطلعت لفوق وقفلت الباب عليها
في بيت أدم
أدم بص لفريدة اللي واقفة وقالفاهم انك خاېفة بس هتتعودي عليا وهتحبيني زي ما بحبك
فريدة بصتله وابتسمت وهو نام علي السرير وقالتعالي
فريدة أدم
في صباح يوم جديد
فريدة فتحت عيونها وكانت نايمه في
أما هو فكان لسه نايم
فريدة قامت وخدت شاور وغيرت ونزلت ل تحت ولقيت جدها
عبدالله ابتسم وقالالساعة. ١١ كل ده نوم
فريدة بتعبنمت ومحستش
عبدالله وأدم
فريدة وهي بتعدل شعرهالسه نايم
عبدالله سكت وفريدة راحت تحضر الفطار
فوق
أدم كان نايم وتليفونه رن
أدم صحي علي صوت تليفونه ولقيه أنس
أدم رد وقال بتعبماشي يا أنس جاي
أدم قام وكان حاسس بۏجع في رأسه خد شاور وغير ونزل ولقي فريدة بتحط الاكل وقالتصباح الخير
أدم قرب وباس ايدها وقالصباح الفل
فريدة كنت هطلع اصحيك
أدم وصحيت لوحدي حظي وحش
فريدة ابتسمت وهو قعد ياكل بس كان حاسس بۏجع جامد في رأسه وهي لاحظت ده
فريدة أدم انت كويس
أدم بهدوءاه يا حبيبتي شوية صداع يلا اوديكي الجامعة تلحقي اي محاضرة
فريدة بضيقمش عايزة اروح
أدم ابتسم وقاليلا بلاش كسل
فريدة قامت معاه وخرجوا
عند مريم
كانت نايمة علي السرير وعيونها حمرا من البكا
الباب خبط وإسلام قالمريم افتحي عشان تاخدي الاكل وتفطري
مريم مردتش فقالمريم ردي عليا
مريم بزعيقمش عايزة حاجة منك
إسلام سكت وساب صينيه الاكل علي الارض وقالعارف انك مش عايزة تشوفيني انا سبتلك الاكل وهمشي
إسلام مشي وهو مدايق عارف انه غلطان بس لازم يصلح كل حاجة هو بيحبها
قدام الجامعة
أدم ل فريدة خلي بالك من نفسك
فريدة انت اللي خلي بالك من نفسك وكل يا أدم متقعدش من غير أكل
فريدة فتحت شنطتها وطلعت ادويته وقالتخد وتاخد دواك يا أدم اوعي تنس
أدم ابتسم وقالخايفة عليا وبعدين مش هاخد اي دوا انتي دوايا يا فريدة
فريدة ابتسمت وقالتعشان خاطري تاخد دواك
أدم بأس ايدها وقالحاضر
فريدة نزلت وودعت أدم وهو مشي بس حس بأنه مكنش عايز يسيبها
في الجامعة
بعد وقت
فريدة وهي بتكلم أدم خلاص انا خلصت كل محاضراتي داخله بس التويلت وهخرج المهم اخدت دواك
أدم اخدته مټخافيش
فريدة طيب هقفل بقي
فريدة مشيت ودخلت الحمام وكانت داخله التويلت بس هو دخل وقفل الباب وراه
فريدة بصتله وقالتياسين بتعمل ايه ده حمام البنات اطلع بره
ياسين قرب منها ومسك دراعها وقال بغضباتجوزتيه
فريدة وصوتها هيعلي ياسين انت اټجننت سيبني
ياسين زقها ناحيه الحيط وكتم نفسها وقالليه عملتي فيا كده ما طالما كنتي هتتجوزيه قولتيلي ليه
في الحيط جامد
فريدة حطت ايدها علي رأسها ولقيت ډم ووقعت في الارض. .......
عند فريدة
عند أدم
تليفونه رن ولقيها فريدة
أدم بقلقبرن عليكي بقالي كتير قلقتيتي يا فريدة
أدم سكت لما سمع اللي حصل لفريدة وقالفريدة فين
بعد ساعتين
في المستشفي
أدم كان قاعد قدام فريدة