روايه بقلم لولا نور
الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه بقلم لولا نور

انت في الصفحة 117 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


حصل لكل ده...
سميه بغل هجولك اللي حصل ....ثم قامت بسرد ما عرفت من بدور وما فعله عاصم مع سوار ...
ايمن بصړاخ نعم يا اختييييي يعني ايه الكلام ده ان شاء الله يعني ايه مش هيطلقها وعاوز يخلف منها تاني ..
ايه الجبروت اللي فيه ده اقسم بالله لو عملها لاكون قاتله المره دي بجد ومش هيهمني حد انا خلاص نازل مصر عقدي انتهي ومش لاقي شغل هنا انا هخلص شويه حاجات وهنزل علي مصر في خلال اسبوعين يا تكوني اتصرفتي وحليتي الموضوع يا الا هتصرف انا بطريقتي ....

سميه بتركيز في كلامه تجصد ايه انك تقتله المره دي هو كان في مره جبل اكده!!!!
اجابها بصراحه دون ان يكترث لشيء ايوه حاولت اقتله قبل كده بس طلع زي القطط بسبع ارواح واټصاب في كتفه لكن المره دي لو مطلقش سوار وبعد عنها اقسم بالله ليكون مۏته علي ايدي...
تحدثت سميه بنبره صارمه خوفا علي عاصم طاب اسمع الحديت زين يا اسمك ايه انت لو فكرت تقرب لعاصم او تمس شعره واحده منيه محدش هيقف جصادك غيري احنا صعايده ونسوانا ارجل من رجالتنا وجلبنا مېت وما بنتهددوش ....
وسواء عاصم
طلقها او لا مالكش صالح بيه عاد فاهم ولا لاء ...
ثم اغلقت الخط وهي تلقي الهاتف من يدها بعيدا وتفكر في طريقه لحل تلك المشكله ومنع عاصم من الزواج باي شكل ...
كانت سوار متقوقعه علي نفسها في الفراش تتخذ وضع الجنين ونظراتها شاخصه في الفراغ البعيد وعقلها لا يكف عن التفكير تسترجع ما حدث بينها وبين عاصم منذ يومين....
بعدما استفاقت من اغمائتها الطويله في اليوم التالي وجدت نفسها في فراشها وام ابراهيم تجلس بجانبها تمسح علي شعرها وتتلو عليها بعض الايات القرآنية وعرفت منها بعدما سالتها بعدم استيعاب وقد ظنت نفسها تحلم ايه اللي حصل هو عاصم رجع بجد ولا انا كنت بحلم
جففت ام ابراهيم عباراتها بطرف وشاحها وربطت علي راسها وهتفت تواسيها بحنو انتي غميتي تحت يا حبه عيني وعاصم جيه علي صوتي وانا پصرخ وشالك وطلعك هنا وطلب لك الدكتوره ومتحركش من جنبك الا لما اطمن عليكي منها...
ثم اضافت بحزن انا عارفه ايه اللي صابكم ما كنتوا كويسين وزي الفل ايه بس اللي حصل ...
تحدثت سوار پاختناق وقد تاكدت ان ما حدث حقيقة وليس حلم كما تخيلت ممكن تسبيني لوحدي شويه عاوزه ابقي لوحدي...
وبالفعل تركتها دون ان تضغط عليها ودون ان تضيف اي كلام اخر.....
اخذت تفكر في القرار التي اتخذته وجدت انه الحل الامثل والافضل لها علي الاقل ...
سترحل وتترك كل شيء خلفها هي ليست بالشخصية الضعيفة التي ترضخ لما يآمرها به ...
هو نجح في كسرها وكسر قلبها ولكنها لن تجعله ينجح في اذلالها ستتركه وتتطلق منه ...
يكفيه زوجته الجديده التي سيعلن ارتباطه بها اليوم وسط الحفل الهائل الذي سيقيمه لها في المنزل اليوم..
هي حسمت قرارها ستغادر اليوم ولن تعود اليه مره اخري حتي لو بكي وتوسل لها ان تعود اليه لن تعود ستنزع عشقه من قلبها وستدعس علي مشاعرها وتتركه ...
مسحت دموعها ونهضت من الفراش
وهي عازمه علي الرحيل ستغتسل وتبدل ملابسها وترحل...
دقائق وخرجت من الحمام تلف جسدها بالمنشفه وتوجهت الي حجره الملابس لترتدي ملابسها وترحل بسرعه فهي لا تريد ان تلتقي به فهي تستمع الي صوته طوال اليوم وهو يلقي تعليماته علي العاملين بخصوص الحفل ...
شهقت بفزع عندما شعرت به
كان قريب منها من الخلف بدرجه كبيره !!!!
همس بصوت اجش في اذنها خضيتك!!
اغمضت عينيها بقوه وقبضت علي المنشفه من الامام بيدها بقوه وكانها تحتمي بها منه وهتفت پغضب وهس لازالت توليه ظهرها انت ازاي تدخل عليا كده من غير ما تخبط...
واخبط ليه وانا داخل اوضه نومي علي مراتي.!!
ثم همس داخل اذنها بعبث وغرورانا ادخل وقت ما احب واخرج برضه وقت ما احب واعمل كمان معاكي اللي انا عاوزه وقت ما احب!!!
اغتاظت من ثقته وجبروته واستدارت اليه
تهتف بعصبيه وهي الشرر يتطاير من عينيها تبقي بتحلم .. وبعدين ده كان زمان تقدر تدخل وتخرج عليا زي ما انت عاوز ...
اوعي تفتكر اني هفضل هبله وعبيطه وهفضل مصدقه كدبك وخداعك ليا تبقي غلطان انا خلاص فوقت من الوهم اللي كنت عايشه فيه مش ده كلامك برضه !!!
انت خلاص اتكشفت علي حقيقتك وعرفت قد ايه انت خاېن وكداب قدرت تضحك عليا وتخدعني وتمثل عليا دور العاشق وتخاليني احبك ...
بس خلاص لحد هنا وكفايه ... صمتت تقاوم دموعها وقالت پاختناق وهي تتحاشي النظر اليه طلقني يا عاصم !!!!
ضحك عاصم بقوه دون مرح ونظر اليها بحنق شديد وهو يحاول كبح جماح غضبه بشده وهتف من بين اسنانه بتحدي نجوم السما اقرب لك من انك تطلقي مني..
قالت بتحدي اكبر وانا مش عاوزه اعيش معاك .
عاصم باستفزاز مش بمزاجك .
سوار بغيظ ايه هو
 

116  117  118 

انت في الصفحة 117 من 147 صفحات