خېانه زوجه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
جوزي رجع من الشغل بتاعه..
استقبلته بس كنت مدايقه وهو كان عمال يتكلم ويحكي وانا كان كل بالي اني مدايقه اوووي عشان مش هبدر اقعد واتكلم مع اخوه ولما حه اخون من الشغل وشافه ادايق وكان بيبص ليا بغيره وحتي لما دخلت مع جوزي الاوضه كان هياكلني بعينيه..
وتاني يوم لقيته بيقول انه رايح يخطب وجوزي اجل السفر وراحو فعلا قالو كلام علي واحده من قرايبهم انا اليوم ده فضلت اعيط وكنت فعلا موجوعه انا قلبي حبه هو وحسيت باني ست زي باقي الستات في النظره اللي في عينيه..
ولما رجعو جوزي كان فرخان وعمال يقول لحناتي غلي العروسه وانهم شافزها وانها صغيره وحلوه ولما اتعصبت وقولت ازاي يروحو من غيري وكده حماتي وجوزي فكروني اني غيرانه علي جوزي..
لاني كنت رفضااه وهو نفسه عزيزه اووي فا كان بيرفض انه يقرب مني بس كون بيلوي خلقته عليا كلامه بيبقي ناشف بس كل ده ارحم واهون من ان واحد مش بحبه ولو بطيقه يقرب مني او يلمسني..
وتاني يوم _جوزي خرج راح شغله وانا روحت بره البيت عشان اروق البيت وكان سلفي قاعد جيبت المكنسه الصغيره وفضلت اكنس واتحرك قدامه وفجأه لقياه قام وقرب مني ولمس جسمي بطريقه مش كويسه..
بس بعدها حسيت يتأنيب ضمير واني خونت جوزي مع اخوه كمان وكنت بتعامل معاه بحدود ومش ببص ليه اصلا لاني هضعف قدااامه..
وبعدين بقي يقرب مني ويحيلي الاوضه وانا نايمه لوحدي ومره في مره ضعت قدامه وعملت معاه اللي حصل الاول تاني...
_بس اللي جرا بقي ان في يوم واحنا مع بعض جوزي جه وخبط واحنا فكرنا حد بيسال علينا وطنشنا وما فتحناش هو بقي لحت فتح الشباك ودخل...
ولما فتح باى اوضتما لقيني انت واخوه مع بعض الراجل ما اتحملش الصدمه ووقت طب ساكت ماټ وبعدها اخوه اتجوزني وخلفت بظل العيل خمسه بس كان الخير قليل هي نفس العيشه اخوه بعد الجواز كان زات وكان ديما الفقر موجود انا تعبت والله من تانيب الضمير..
هو انا معترفه اني غلطت بس الحقيقه انا كنت بريح نفسي ومش عارفه انه كانت هروح الغلط بنفسه واتمني ربنا يغفر ليا غلطي ويسامحني..