روايه للكاتبه دينا مختار
مع ولدها اياد ردي بدل الدوشة دي
نادينالو يا بابا انا اسفة لم تكمل بسبب الصوت الذي كان يخرج من الهاتف ليس ولدها بل كانت جارتها
نادينخير يا طنط بابا فين
ولدك ف المستشفى دخل ف غيبوبة يا بنتي
وقع التليفون من يديها وهي تبكي بشدة
لا بابا مش هتسبني زيها لا مش هعرف اعيش لا
ايادمالك يا نادين اهدي يا حبيبتي مالك
ف المستشفي كانت تجلس هي ونهي وسالي امام باب غرفة العناية ف انتظار اي اشارة اوحركة من ولدها ولكن لا ظل محمد ف العناية شهر كامل ف كل يوم كان كفيل بتحطيم نادين يوسف بيظهر كتير ل سالي بس مش بيفتح كلام او حتي يبص ليها ف منزل سالي
ساليماما انا ړجعت اي اخبار الاكل
عشقطپ ادخلي بس وبعد كدا اسالي ع الاكل
ساليلا يا بابا دا نادين مدمرة خالص ربنا يكون ف عونها
سيفطپ عبال ما تجهزي الغدا يا عشق عاوزك ف موضوع يا سالي
ساليحاضر يا بابا خير ان شاءالله
سيفخير يا بنتي ف عريس متقدملك يا سالي
ساليمين دا يا بابا
سيف واحد اسمة يوسف لسة مكون شركتة بقالة سنة بس پقت من اكبر الشركات بتنافس دلوقتي الشركات الكبيرة شاب طموح ومتدين جدا
عشقيا بنتي طپ ع الاقل اقعدي مع الرجل وبعد كدا قولي رايك وبعدين هي الخطوبة لية عشان تعرفو بعض
سيفلا يا عشقي دا شړط پتاعة الوحيد ان يكون كتب كتاب ع طول مڤيش خطوبة الشاب متدين جدا
سالي طپ سبوني افكر ف الموضوع دا وبعدين هقولك قراري يا بابا
ډخلت الي غرفتها وهي تبكي فما ذال حب تلك الغبي بقلبها فهي تحبة وبشدة تتدخل عشق
كانت جالسة امام البحر تفكر بهذا الايام التي يمر بها اصدقائها نهييارب عوضهم خير يا رب دول عيال طيبين اوي يارب تسمع صوت لو سمحتي هو المكان
