نهله دواد
السفر للعائله مع صبا فهي تتذكر تلك اليله التي عاد بها زياد الي القصر بحاله غير طبيعيه ودخل الي غرفته وكان منتصف اليل ولم يعود سليم اخوها فذهبت لتسال زياد عن مكانه ولا تعلم اي شي فهي طفله ولكن بمجرد ان انفتح الباب حتي رات الغرفه بحاله يرسي لها وزياد عيناه خمرا ولم يفرق زيا في من امامه طفله هيا او امراءه وانما شرع في الاعتداء عليها ولم يخلصها من يده سوي سليم اخوها قبل ان تضيع انهال علي زياد بالكمات والضړب ختي وقع مغشي عليه وقام بلف صبا شقيقته بغطاء واخذها للمشفي
الطبيب الحمد لله انتا لحقتها بس هيا لازم تفضل هنا كام يوم تحت الملاحظه ولازم علاج نفسي سريع غشان نقدر نفهمها الي حصل من غير ما تتعقداو يعملها عقده
سليم الي تشوفه يا دكتور اهم خاجه تكون كويسه وطبعا مش محتاج افهمك مش عاوز مخلوق يعرف بالي حصل
الدكتور امرك طبعا يا سليم بيه ثم عاد سليم الي القصر ولم يسال عن زياد وانما استدعي الخادمه التي خكت له كل شي فقام سليم بطردها علي الفور وعزم علي الا يخبر زباد شي بعد ان تاكد من صدق كلام الخادمه واخذ الشريط من غرفه زياد ثم اسعف زياد وقام بهندمه الخجره وكام شي لم يكن ثم عاد الي اخته الصغيره وخاول افهامها ان ما حدث كان مجرد مقلب بين سليم وزياد لكي يضحكو معها ولم يتركها الاعندما اقتنعت ووعدته الا تحكي لاحد عما حدث وخاصه زياد فسليم كام يريد انهاء الموضوع بدون مشاكل في العائله ولم يكن يريد ان يخسر اخته او ابت عمه كل ذلك مر امام عين صبا وكانه امس كانت تتزكر عندما كبرت وفهمت ولكنها كانت تخب زياد عندما فهمت كل شي وزهبت لتحدث شقيقها سليم وتلوم عليه انه لم ياخذ حقها فقص لها سليم كل شي وافهمها ان زياد كان ضحيه مثلها وانه لم يخبره حتي لا يعاملها كانها ضحيه واخبرها انه لم يكن يتحمل ان ينظر احد لشقيقته بشفقه فهمت صبا ولكنها لم تنسي ذلك اليوم ابدا فمع خبها الشديد لزياد الا انها كلما رائته تذكرت ما حدث بكت صبا كثيرا ثم قالت في نفسها اسفه يا زياد مش قادره انسي وظلت تبكي الي ان زهبت في سبات عميق اما زياد فبمجرد خروج صبا قال ليه يا صبا ليه فاكره اني ممكن اازيكي ليه ازاي بتفكري كدا يتري فيكي ايه يا صبا لازم اعرف
فريده اه ياني البيت كلو منسجم الا انا فينك يا حازم يحبيبي
فرح محاوله اغاظه فريده زمانه مع اي مزه او مع المضيفه انتي ناسبه انو طيار ومز
فريده بغيظ بت انتي اسكتي احسنلك بدل
فرح بضحك طب بس حاولي كدا والله اقول لسليم
فريده الله الله من حته حنيتي الله يرحم والله لوريكي انتي وسليم ثم ركضت وراؤ فرح التي خرجت من غرفتها تجري وبدون تفكير دخلت غرفه سليم
سليم وهو يقف ايه في ايه
فرح وهيا تقف خلف سليم ممسكه بثيابه الحقني با سليم فرح
فريده وهيا تحاول الوصول لفرح والله ما هسيبك سليم في ايه يا فرح انتي عملتي ايه
فرخ ببرائه والله معملت حاجه انا بس قلتلها زمان خازم مع اي بنت او المضيفه اصلو طيار ومز
فريده سبهالي يا سليم والله لضړبك انتي وحازم
فريده پخوف لا يكبير وحياه امك دا حتي فرح خبيبتي وخرجت
علي الفور اما فرح فبعد خروج فريده تنهدت وتركت ملابس سليم وهمت لتخرج ولكن سليم اميك يدها ولكن هذه المره برفق تعالي هنا كنتي بتقولي علي مين موز حازن صح
فرح پخوف هه لا مز ايه هوا في مز في البيت غيرك
سليم وهو يقترب منها بجد
اما فريده زهبت الي المطبخ لتشرب وهي تفكر في كلام فرخ وتكلم نفسها بصوت مسموع