نهله دواد
فريده وزهبت لغرفتها مسرعه
وبعد ان استيقظ الجميع وهمو ليخرجو نزل الجميع الا صبا فريده صبا فين يا فرح
فرح مش عاوزه تخرج
سليم ليه
فرح مش عارفه
سليم رحلها يازياد
زياد سبها براحتها يا سليم
حازم طب خلاص يلي بينا وخرجو جميعا
في اليوم التاني والثالث وارابع ايضا لم تخرج صبا
زياد هياصبا مش هتنزل النهارده كمان فرح ايوه
وقد صمم زياد علي مكالمه صبا
طرق زيا الباب
صبا ايوه مين
زياد انا زياد افتحي يا صبا
صبا بقلك في حاجه يا زياد
زياد اكيد مش هكلك يعني سليم باعت معايا حاجه ليكي
صبا وقد فتحت الباب ايه يا زباد وبمجرد ان فتحت البا ب دلف زيا د الي الداخل واغلق الباب خلفه
صبا بړعب ايه في ايه يا زياد عاوز ايه
صبا پخوف ايه يا زياد في ايه عاوز ايه
زياد وهو يقترب منها عاوزك اناي يا صبا
صبا بفزع وهي تتراجع للخلف يعني ايه
زياد وهو يقترب منها اكثر حتي انها التصقت بالحائط هوا الواحد لما بيعوز جبيبته بيعوزها ازاي
صبا پبكاء وصړاخ ابعد عني والله لقول لبابا
زياد وهو يقترب اكثر طب متقولي ايه يعني
زياد وقد المه كلامها فهو يعلم ان الحاډثه قد قسرت عليها كما اخبره سليم ولكنه لم يعتقد ان تكون وصلت لتلك الحاله كتفها زياد بيد واحده ثم همس في ازنها ايه يا بنتي الاوفر ده شكلك بتتفرجي علي افلام كتير عاوزك يا صبا يعني عاوز اتجوزك انتي الي تفكيرك شمال يا حبيبتي ثم تركها بعد ان هدات حركتها وتوقف بكائها وقلدها بطريقه مضحكه ابعد عني يا الحقني يا سليم ثم ضحك عليها وتركها وزهب ولكن بمجرد ان وصل لباب الغرفه حتي عاد اليها اه بقلك ايه بكره هتخرجي بدل لما اجيلك هنا ولو جيت مش همشي غير لما تبقي مراتي هه ثم نظر في عينيها اصل انا بتفرج علي افلام كتير برضو وغمز لها ثم تركها وزهب اما صبا فجلست مصدومه علي سريرها وتحدث نفسها بصوت مسموع ايه الي انا هببته دا زمانو قال علبا ايه انا احسن حاجه مخرجش من الاوضه ثم تزكرت ملام زياد ولكنها قالت لا لا اكيد بيهزر زلكن الباب انفتح ودخل زياد لا مبهزرش تحبي اثبتلك
خرج زياد وقال في نفسه شكلك هتتعبيني معاكي يا صبا
اما فرح وسليم
فرح سليم عاوزه انزل البحر
سليم لا
فرح ليه يا سليم اشمعني انا ما فريده نزلت البحر مع حازم وكانت فرح تتحدث بصوت عالي
سليم پغضب وهو يمسك معصمها فرح وطي صوتك احسنلك وقولت مفيش نزول
فرح پبكاء اه ايدي خلاص مش عاوزه انزل
سليم وقد ترك يدبها خلاص يا فرح حازم وفريده نزلو عشان مخطوبين
سليم بهدوء اه
فرح پصدمه وانا هلاقي حد اخطبه فين دلوقتي همشي اقول عريس يا ولاد الحلال ثم همست هوا انتا سيبلي فرصه اصلا بلا نيله
سليم پغضب مصطنع هه بتقولي حاجه يفرح
فرح لا لا ثم صمتت ولكن بعدوقليل
فرح سليم
سليم نعم
فرح بقلك ايه يا سمسم
سليم بدهشه نعم
فرح مش قصدي بص يا سليم وهي تشاور علي الماره انا عيني ورمت مش لاقيه حد عدل اقوله يخطبي عشان انزل البحر
سليم والمطلوب
فرح بص يا سمسم بما ان انا بنوته وعسوله ومزه وانتا ابن عمي ومز برضو ومش مرتبط ولا خاطب فا ايه رايك وحياه ابوك تخطبني ساعتين انزل البحر شويه
سليم بضحك ومين قالك بقي اني عاوز اخطبك
فرح بتسرع يعم انتا تطول دنا حتي هعملك سمعه بدل منتا باير ومعنس كدا
سليم نعم انا معنس
فرح اه يعم دا انتا ٣٠سنه الي مشوفناك داخل علينا حتي بسحليه في ايدك دا الواد حازم خمسه وعشربن سنه ومقطع السمكه وديلها
سليم بدهشه من كلامها لا والله
فرح ببرائه اه والله
سليم طب يلي يا ام لسانين هنزلك البحر
فرح بسعاده وهي تقفز علي لارض كالاطفال هيه يحيا سليم ثم اقتربت منه وهمست في ازنه بسعاده طب بقلك ايه متخليها جواز وركبني