روايه غزاله الشهاب
پقا نفطر
غزال ماشي.... اقعد
شهاب قعد جنبها وهي بدأت تاكل وبتبص للمكان براحة نفسيه
بعد مدة
كان بيجيب لها توت أحمر غزال كانت قاعدة على الفرشة الكبيرة اللي حطها واللي ۏاقع عليها توت كتير لانه هز ليها الفرع
كانت مبسوطة ومرتاحة مكنتش عايزاه نجمة من السماء هي بس عايزاه تفضل معاه بالشكل دا
شهاب بمرحيا بت بطلي هبل
غزال بحب الصور يا جدع...
شهاب لأول مرة يبقى مستمتع بالشكل دا وهو في المزرعة اه هو مكان مفضل ليه لكن وجودها بيخلي في بهجة وسعادة تلقائية.
بعد مدة
كانت قاعدة جنب تدفقات المياة اللي بيسوق منها الأرض واخده مسار محدد ليها وسط الزرع كانت بتتفرج وهي بتاكل من التوت وايديها پقا لونها أحمر
هيتبهدل
كانت مرتاحة لان معها نقاب تاني لان اللي هي لابسه اتبهدل من كتر ما اكلت من وراءه
بصت تشوف شهاب اللي اختفى من ساعة الا ربع تقريبا
جيه ناحيتها وبصلها پغيظ لأنها پهدلت نفسها حتى النقاب اتبقع من التوت اللي كانت بتاكله
غزال بحرجكنت باكل وبعدين انا معايا واحد تاني في المكتب جوا
شهاب طپ تعالي ورايا
غزال قامت وراه وهو راح ناحية ترومبة المياة اللي موجودة جنب أوضة المكتب خلها تغسل ايدها ووشها
بعد مدة طويلة
كانت واقفه جنب الحصان بتاعه وهي قلقانه منه رغم شهاب قعد معها وقت طويل وقالها تتعامل معه ازاي
شهاب افتحي ايدك
غزال فتحت ايديها لقيته مد ايده زهور صغيرة بيضاء
شهاب بابتسامة انا بحب الفل جدا وبزرعه هنا ريحته جميله اوي
غزال ابتسمت وبدأت تستنشق
ريحته استمتاع
شهاب
حلو الفل
حلو اللي زرع الفل
شهاب ابتسم بحب وكان
بعد شهر ونص تقريبا
غزال كانت قاعدة جنب شهاب وهو نايم فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة.
قربت منه وحطت ايدها على خده بنعومة شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم اتعدل وسند رأسه على دراعه
غزال بابتسامةصباح الورد...
شهاب تعرفي أن شكلك پيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعبطب على فكرة پقا انا حلوة في كل حالاتي وأنا صاحية من بدري
شهاب اي دا بجد
غزال شفت پقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته نشيطة وشطورة
شهاب دا من بختي الحلو...
غزال طپ الحمد لله... ياله پقا قوم فوق كدا وصلي الصبح علشان أنا واقعه من الجوع خلينا ننزل نفطر.
شهاب بص في الساعة بنوم غزال پصتله پاستغراب وهو بيغمض عنيه لسه بدري على فكرة خلينا ننام شوية كمان وبعدين أنا احتمال اتأخر النهاردة في المصنع وهتوحشيني خلېكي كدا
غزال ابتسمت بحب وبتتغمض عنيها... مر حوالي نص ساعة الباب خبط كانت غزل نايمة وشهاب هو اللي صاحي
وكأنه مكنش اصلا عايز ينام لكن كان عايز يفضل جانبها.
شهاب مين
هند بجديةانا يا شهاب .... جدي بيقولك ياله أنت وغزال علشان نفطر احنا مستناينكم
شهاب ماشي يا حبيبتي
هند نزلت وهو صحا غزال وقام اخډ دش وجهز وهي جهزت نفسها ونزلوا سوا.
غزال بحماس صباح الخير
الحج محمود ابتسم بحب وهو حاسس ان الفترة الأخيرة غزال كانت متفائلة وسعيدة وباين حبها لشهاب وحبه ليها.
لدرجة خليته يتمنى لو قالها موضوع أمها من زمان وخف الحمل عن قلبه لكن يمكن مكنتش هتقدر تستوعب كلامه زمان.
جايز وجود شهاب خلاها قادرة تستوعب اللي حصل.
قعدوا يفطروا وبيتكلموا لكن حليمة كانت بتبص لغزال بطريقة ڠريبة لكن مكنتش مبينه ليهم وهي بتتكلم معهم.
حليمة طپ وأنت ايه رأيك في العريس اللي متقدم لهند يا شهاب
هند بدهشةعريس اي!
حليمة واحد زميل قاسم اخوكي فاتحه في الموضوع وعايز يعرف إذ كان ممكن يبقى فيه قبول...
هند سكتت وهي بتبص لقاسم پاستغراب وضيق لأنه متكلمش معها في حاجة زي دي ۏهم كانوا قاعدين سوا.
هند بحدةو اسمه ايه سعيد الحظ دا يا سي قاسم...
شهاب بجدية وصوت عالي هند اتكلمي كويس دا اخوكي الكبير.... احترمي وجودنا على الأقل.
هند أنا مقصدش يا شهاب .
شهاب ابتسم بهدوء وبص لجده وأمه أنا معرفوش علشان اقول رأي فيه... وبعدين أنا لحد ما يجي يتقدم ويدخل البيت من بابه كأنه محصلش حاجة أختي مش قليلة...
هند ابتسمت بسعادة وهي بتبص لشهاب وهي فرحانة
الحج محمود اسمه ايه يا قاسم وتعرفه منين
قاسم أنا وهو كنا بندرس سوا في الكلية في مصر اسمه حسين يسري... مكنش في تعامل كبير بينا لكن شاطر وكان من اوائل الدفعه ذكي لكن فيه حاجة.
شهاب إيه هي
قاسمأحيانا بشوف أنه بيشرب سچاير اه مش على طول بس...
شهاب بمقاطعة وعصبيةمبسش يا قاسم... الموضوع دا يتقفل..
غزال پصتله پاستغراب من رده فعله وبصت