روايه جاد وتمارا بقلم عزيزه
أنها لا تستطيع حمل الحقائب بمفردها .
جلست نور علي احدي الأرائك وهي تنظر للبيت بقرف فقد أصبح متسخا .
جلست شادية بجانب رحاب وقالت مالك يا قلبي
رحاب بتمثيل تعبانة أوي يا ماما حتي بصي البيت مش عارفة أنضفه.
شادية يعني يا حبيبتي
نور في سرها بضيق حبك برص .
رحاب بفكر أجيب خدامة .
شادية بإندفاع ليه يا حبيبتي ما نور موجودة.
شادية أقصد يا حبيبتي انك ممكن تساعديها صح .
نور بدموع صح
رحاب طب بسرعة قومي كده روقيها قبل ما رامي يجي.
شادية أيوة بسرعة ... وانتي يا حبيبتي قومي خدي شاور وجهزي نفسك علشان جوزك.
رحاب بغرور ماشي ... تعالي يلا علشان اوريكي الحاجات الي هتنضفي بيها .
دلف مراد القصر وهو يركض قبل أن يصطدم بهاني
مراد بإبتسامة الحمد لله انت ازيك
هاني بخير
مراد بتساؤل صحيح جاد كلمني وهو متعصب ماله
هاني مش عارف بس الصبح خالتي تمارا كانت بتسرخ جيت اطلع منعني وبعدها طلع وبعدها بشوية وصل دكتور وشوية ناس كده .
مراد بتعجب ناس
هاني أيوة دخلوا بس مخرجوش.
مراد طب تمام ... ابوك فين
هاني فوق .
مراد طب سلام
قالها مراد ثم صعد الدرج حتي وصل للجناح وطرق الباب ففتح له جاد
تنهد جاد وقال ريم ماټت يا مراد
قال مراد بأسي لأ حول ولا قوة إلا بالله... طب وتمارا عاملة ايه
جاد الحمد لل.... انت مالك انت عاملة اية
مراد خلاص يا عم هو مين الناس اللي طلعوا
جاد ادخل طيب
دلف مراد وجلس بجانب جاد .
مراد تصدق بقالي أربع سنين مدخلتش الجناح بتاعك .
ابتسم جاد وقال واديك دخلت .
جاد دول اللي خدو جثتها والدكتور لتمارا علشان اغمي عليها من الصدمة
مراد بحزن البنت دي صعبانه عليا بشكل.
قالها تنظر لجاد فوجده ينظر له بغيظ فضحك قائلا بسخرية اي يا عم ده انت عاوز ترميها في الڼار .
جاد لأ ما أنا خلاص غيرت رأيي
مراد پصدمة بتهزر
جاد لأ اه يعني .
مراد بمكر اوعي تكون حبيتها يا جاد
مراد أنا كنت
طول عمري جامدة
زفر جاد بضيق فقال مراد ادي نفسك فرصة يا جاد
جاد بسخرية شوف مين بيتكلم
مراد أنا أديتها فرص كتير بس هي اختارت أبوها
جاد وانت ليه تحط نفسك في مقارنة مع أول راجل في حياتها دي أنانية
مراد بلاش انت بس تكلم
جاد بسخرية لا والله....
جاد ومراد في نفس واحد خليك فى حالك
مراد بتهكم واتلم المتعوس علي خايب الرجا .
صدع صوت هاتف مراد فأجاب الو يا لمياء
كيفك يا مراد كتير اشتقتلك
مراد وانتي كمان ها ايه الأخبار
لمياء نيكولا راح يجن
بدو يعرف وين مراتو لجاد
مراد طب خليكي معاه وأنا هبلغ جاد
أغلق مراد الهاتف فقال جاد خير
مراد عرف انك في لندن بس لسه ميعرفش مكانك
جاد كويس ... انا أصلا ناوي أنزل مصر .
مراد بضيق لو تبطل عفرته وتهدي في مكان
جاد خلينا ليك الإستقرار .
مراد طب سلام أنا
رحل مراد وترك جاد الذي دلف غرفة تمارا وجلس بجانبها بحزن .
بدأت بفتح عينيها بوهن شديد وبعد قليل بدأت دموعها تهبط ببطأ .
جاد اللي راح راح يا تمارا.
تمارا بحزن ليه عرفتني أنها عايشة
جاد بتوتر وضيق مش عارف
تمارا بتهكم كنت عاوز تاخد حقك منها ومهمكش مشاعري .
تنهد وقال فعلا ساعتها فكرت بأنانية
تمارا بسخرية ساعتها ... من ساعة من شوفتك وانا أعرف أن انت والأنانية أخوات
جاد بضيق أنا مش هحاسبك علي كلامك .
قالها ورحل وترك تمارا تبكي بضيق من حالها حتي غلبها النوم .
في صباح اليوم التالي كانت تمارا تضع الهاتف علي أنها وهي تقول والله يا ماما كنت مشغولة
علياء بحزن كده يا تمارا نسيتيني
تمارا پبكاء أنا تعبانة أوي يا ماما
علياء بفزع مالك يا قلب ماما .
تمارا قلبي واجعني مش قادرة
علياء عمل ليكي ايه ... انا كنت عارفة يا ريتني سمعت كلامك .
تمارا وهي تحاول التحكم بأعصابها اهدي يا ماما أنا مخڼوقة شوية وهروق
علياء تجيبي بعضك وتيجي سامعة
تمارا يا ماما الموضوع كله اتخانقنا وهو اتعصب عليا
علياء پغضب وهو يتعصب عليكي ليه
ضحكت تمارا خلاص اهدي يا منار
علياء تصدقي أنا غلطانة