سمرائي
إنك اختي او بنتي حبيب. تي اللي بخاف عليها أكتر من رو. حي انت ومليكة أغلى أتنين على قلب. ي.. بلاش تحطيني في موضع صعب ثم أكمل استرسال حديثه عندما ضم وجهها بين يديه
ممكن مشاعر ك دي مش حقيقية بس اكيد بكرة هتلاقي اللي تحبيه بجد... رغم إنه أردف بها حتى يقنعها إلا أنها شطر. ته لنصفين
أغمض
عيناه مق. بلا رأسها ثم خرج بدون حديث.. خرج متخبطا ولا يعرف هل ماقاله هو الذي يريح قلبه أم الذي يؤلمه للأبد
بعد خروجه.. ضمھا جاسر إلى احضانه
بكت بنشيج مرير وكأنها أول مرة تبكي
بعد خروجه احست بوخزة مؤلمة في فؤادها تيقنت أنها فقد. ت قربه للأبد
ڠصب عني ياجاسر مقدرتش والله مااقدرتش وخاصة لما سمعته وهو بيقول لبابا غزل دي حقي أنا
ضم. ها ممسدا على شعرها بحنان وبدأ يردف لها بكلمات حتى تستكين وتهدأ
ممكن ياقلب ي اللي قاله جواد حقيقي انك منبهرة بشخصيته وحياتك متمثلة فيه فقط
سكنت لبرهة ومسحت دموعها ونظرت لأخيها ممكن ياجاسر كل شئ ممكن
عند جواد
غادر غرفتها تاركا رو. حه كاملة بجانبها وقل. به يحادثه ويعترف له أنه وقع بحبها وقوعا عڼيفا كو. قوع عا. شق فقد الحياة ولكن عشقه ارجعه للحياة مرة آخرى
سار يسير ولا يعلم إلى أين وجهته.. انزلقت دمعة عالقة بين أهدابه كيف يشفى من هذا المړض اللعېن وهو مرض العشق الذي ينخر في العظام كمرضا خبيثا
وكيف ستكون حياته بعد مااعترف به قلبه له
كيف سيواجه ندى وهل سيستمر بعلاقاته التي ټؤذي كلا منهما
بدأ عقله بالكامل في تشتيت.. قام الاتصال بباسم
باسم عامل ايه بقولك أنا هسافر مكانك الي سيناء
استغرب باسم صوته
مالك ياجواد
مفيش حاجة بس انت عارف من زمان وأنا بعيد والشغل وحشني جدا وعايز اوصل للارهابين دول
بس دا مش شغلك ياجواد
زفر بضيق ونظر للبعيد
سيناء فيها كل أنواع الچرائم ياباسم.. عايز أفوق لشغلي خلاص
هوى أسمها على قلبه كنسمة ربيع في يوم قائظ الحر.. ابتسم من مجرد ذكر أسمها
ورغم ماشعر به إلا انه شعر بمدى حماقته وفداحة خطأته فزفر پغضب مسترسل حديثه
غزل مالها بس ياباسم
هعمل مصدقك يا جواد بس جيت متأخر ياحبيبي إحنا في الطريق لسيناء بس عندي خبر حلو... القضية بتاعتك اتفتحت تاني يعني فيك تتحرك براحتك وتأخد حقك من اللي ظلموك
بتتكلم جد يعني دلوقتي ادخل بتقولي ياض ولا ايه
قهقه باسم ياخوفي من اللي جاي يابن الألفي ربنا معهم بقى ويرحمهم مقدما
ضحك بصخب على صديقه
طول عمرك وعينك مدورة يابسوم المهم عثمان هيكون معايا وهو جاسر
ماشي ياكبير ربنا معاك ياوحش.. ومعاهم
بعد اغلاقه الهاتف توجه عائدا إلى منزله الذي سيصبح بعد ذلك إنقباض لروحه
في الحديقة
يجلس صهيب وحازم في الحديقة ويتحدث كلا منهما على ماضيه... فجاة نظر صهيب لحازم واردف متسائلا
عامل ايه ياحازم معرفناش نتكلم الايام اللي فاتت دي
سحب نفسا عميقا واخرج تنهيدة مؤلمة لبقايا روحه
عايش يا صهيب حياتي كلها شغل زي ماانت شايف انا اتكلمت مع عمي على فصل شركتي عايز استقل بنفسي بس هو رافض تماما انا كدا كدا هصفي شغلي كله بره
نظر له بقيلة حيلة ثم اردف بهدوء
مش دا قصدي ياحازم مش قصدي
حياتك العملية ايه متعرفتش على حد برة يالا...
هب واقفا مواليه ظهره محاولا ان يحافظ على ثباته الظاهري لا احد يعلم حربه الداخليه التي تعمل كعاصفة هوجاء
أنا قل. بي غلقته للأبد ومش محتاجه دلوقتى خالص ياصهيب او بمعنى أصح مۏته بأيدي
كانت قريبة منهما وأستمعت لحديثه الذي جعلها تبتلع غصة مؤلمة لذكراها وأرتجف قلبها لدى سماعها كلاماته التي آثرت فيها
اتجه بنظره لصهيب وجدها تقف بالقرب منهما وبيديها مشروبات اليهما
ابتلع حزنه ورسم ابتسامة سمجه على ملامح وجهه وتحدث مبتسما
شوف مليكة جابت القهوة تسلم ايدك ياملوكة فعلا كنت محتاج فنجان القهوة دا..
عملتلك قهوتك اللي بتحبها
تسلم ايدك يامليكة وشكرا إنك فاكرة قهوتي
نظرت بصمت ولم تتحدث
نظر صهيب له بصمت
ماشي ياحازم اشرب قهوتك انا رايح انام عندي شغل بدري وفكر إنك متتفصلش عنا ياض وتعالى معايا هنعمل شغل نااا. ار ياولا نا. ر وهخليك تفتح قلوب مش قلب
قهقه عليه حازم
يخربيتك ياخي دايما بتفصلني عن واقعي في دي عندك حق أنا هفتح مول قلوب ياحبيبي مش قلب... ضحك عليه صهيب
اهو دا اللي أقصده بالضبط سيبك من الواد جواد دا دمه بارد ويوم مابيروح الشركة بيكون يوم أسود على العاملين والشركة بأكملها... بتحس فيها زلزال
امسكه حازم من لياقته
لا ياحبيبي انت كدا بتغلط في عداد عمر. ك الإ جواد... دا الحب ياض
أنزل صهيب يديه والله انتوا