روايه براثن اليزيد
الشال أخضر ولونهم أخضر زي أنت ما قولت
__________________
يتبع
براثن_اليزيد
الفصل_السابع
ندا_حسن
قلبك يستحق تلك الهدنة لكي يهدأ الصخب
الذي بداخله وتستكين نبضاته الهوجاء
بعد أسبوع
نظرت خلفها لتجذب ملابسها ولكنها اكتشفت أنها لم تدخلها المرحاض معها تذكرت أنها وضعتهم على الفراش بالخارج بعد أن أخرجتهم من الدولاب أخذت رداء المرحاض ذو اللون الأبيض الطويل ارتدته وأحكمت إغلاقه حول جسدها ثم خرجت من المرحاض متجهة إلى داخل غرفة النوم لتبدل ثيابها الذي تركتها بالداخل دلفت إلى الغرفة وذهبت إلى المرآة المتواجدة بها لتقف أمامها ومن ثم التقتت مجفف الشعر من عليها لتبدأ في تجفيف خصلاتها ولكن وجدت من اقتحم الغرفة دون إنذار..
أقترب بوجهه منها ثم تحدث جوار أذنها بخفوت وصوت رجولي أجش
أنا مش ببعد يا يزيد
ريحة الياسمين دي جميلة ورقيقة زيك
بالليل هتركبي الخيل زي ما اتفقنا! ولا رجعتي في كلامك
لأ مرجعتش في كلامي متوجهة إلى داخل المرحاض مغلقة بابه عليها تحتمي من نظراته وكلماته التي تزيدها خجلا لا تدري هل هكذا ستبدأ حياتها معه أم هو يريد شيء آخر.. سريعا محت ذلك التفكير من رأسها فهو إلى الآن لم يفعل ما يدل على ذلك ولم يطالب بأي شيء لتعيش معه هذه الأيام بسعادة وتحاول تقبل الأمور وتغيرها فهو يجذبها إليه بكل تفاصيله يجذبها إليه منذ اليوم الأول برجولته وحديثه وملامحه وكل شيء فيه يجعلها تود أن تصرخ وتقول إنه يزيد الراجحي بكل ما فيه زوجي دون عنجهيته وقساوته التي رأتها في مقتبل تعرفهم على بعض دون غروره الذي اختفى منذ أيام..
تواجد ثلاثة مدبرين لخړاب علاقة وهدم حب وخلق كره مع بعضهم البعض كل منهم يفكر فيما يريد هو وكيف سيكون انتقامه
تحدث كبير عائلتهم سابت قائلا بجدية شديدة وهو يعتدل في جلسته على مقعد مكتبه
لازم تتكلم مع أخوك يا فاروق علشان يعجل ويخلصنا إحنا مش عايزين مماطله عايزين الناهيه
أجابه ابن أخيه الأكبر وهو يومأ برأسه مؤكدا على كلماته
عندك حق يا عمي خلينا نخلص
نظرت نجية إلى شقيق زوجها الراحل وتحدثت قائلة وهي تتساءل باستغراب
بس تفتكروا يعني بت طوبار هتعملها