روايه براثن اليزيد
اللي بتعمليه يا... يا شريفة هانم
ليه مش كنتي عايزه القرب مش كنتي بتقولي أنا مش ببعد
أبعد عني بقولك
مش لازم اثبتلك إني راجل!
أبدا يا ميار بس كنت عايزه أسألك على الرقم اللي كان باعتلي رسايل أصل......
قاطعتها شقيقتها سريعا بلهفة وهي تتسائل باستغراب
اوعي يكون بعتلك تاني.. أنا بجد مش عارفه مين الحيوان ده.. مروة يزيد لازم يعرف لأنه لو عرف من غيرك ممكن يفهم غلط.. مروة سمعاني
لأ خلاص أنا هعمله بلوك.. بقولك هو انتوا مشيتوا
أجابتها الأخرى بصوت مستغرب من تقلبها على الأمر برمته
لأ هنمشي بكره علشان اتأخرنا النهاردة
طيب تصبحي على خير
ثم أغلقت الهاتف سريعا ووضعته جوارها على الفراش دون التفوه بحرف ليقف هو على قدميه مشوش الفكر استدار موليها ظهره واضعا يده خلف رأسه يفرك عنقه وهو يفكر كيف ذلك وما الذي فعله
يعني ايه الكلام ده
مروة أنا.....
لم تعطيه فرصة للرد فقد ذهبت سريعا إلى غرفة الصالون الصغيرة وأغلقت الباب خلفها ليستمع من بعدها إلى صوت بكائها وشهقاتها المكتومة الذي تسبب هو بها بينما هو من فرط عصبيته أطاح بكل ما كان موجود على المرآة ليحدث ضجة عالية استمعت إليها وعلمت ما يفعله فقد كان في ذلك الوقت يكاد أن ېموت من تأنيب ضميره روحه ټعذب وكأنها في وسط نيران مشټعلة كلمات شقيقتها تدل على برائتها إذا هي حقا لا تعلم لمن الرقم!..
يكاد يفقد عقله من التفكير فيما حدث فهو لم يكن يريد أبدا أن يصل إلى تلك النقطة