روايه براثن اليزيد
لها تحدث مجيبا إياها وهو يضغط على ذراعها بحدة
لأ مش صح
سألته بجدية وترجي ربما يجيبها بكلمات تدلف عقلها هذه المرة
طب فهمني أنت قولي ايه الصح بدل ما أنا حاسه نفسي معمول عليا مؤامرة
ردد كلمتها باستنكار ودهشة مفتعلة بعد أن ترك يدها وهو يعلم بقرارة نفسه أن ما تحدثت به صحيح
مؤامرة!!
أجابته بجدية وهي تدلك يدها بعد أن تركها فأصابعه تركت أثرها عليها
بعد ما نكدتي علينا وبوظتي الليلة أنت عايزه ايه
نظرت إليه بدهشة فهذا كل ما يفكر ليلته الجامحة التي كان يريدها! إلا يكفيه كل ليلة ليأتي الآن في وسط حديث مصيري ويفكر بهذه الطريقة تحدثت بتساؤل ودهشة
عايزه ايه يا مروة
جلست على الفراش وتحدثت مرة أخرى مجيبة إياه ولكن بهدوء فقد هلكت من الحديث معه والذي كان يفكر هو في آخر
عايزه أمشي من هنا
ابتعد عنها بانزعاج إلى نهاية الغرفة مجيبا إياها بحدة وجدية لا تتقبل النقاش
وأنا قولتلك قبل كده هنمشي في الوقت المناسب اللي أشوفه أنا ومش هيحصل غير كده اعتبري أن مفيش بيت تاني وإن ده بيتي الوحيد ودي أخر مرة تردي فيها على أمي لو كلمتك أمشي وسيبيها وموضوع أننا نمشي من هنا لو اتفتح تاني مش هيحصل كويس
__________________
دلفت إليها غرفتها قبل أن يعود أخيها لتتحدث معها وتواجهها بما فعلته والذي عرفته هي تحدثت يسرى بجدية متسائلة
طبعا من غير ذرة شك أنت اللي عملتي كده
جلست إيمان على الفراش ببرود مجيبة إياها بسخرية
عملت ايه إن شاء الله
ابتسمت يسرى بوجهها متحدثة بعبث لتجعلها تقول ما تريد سماعه
مشكلتك إنك غبية يا إيمان لما أنا خرجت وسبت موبايلي مفتوح وأنت أخدتيه وطلبتي الفستان الكاميرا كمان كانت مفتوحة بس كاميرا خفية زي ما بيقولوا وسبتك تعملي كل ده علشان أشوف اخرك فين
توجست لبعض اللحظات ومن ثم عادت للبرود لتعترف هي بنفسها قائلة
وبعدين يا حبيبتي عايزه ايه مش عرفتي إن أنا اللي جبت الفستان وحطيته وشيلته ها عايزه ايه
سألها شقيقة زوجها باستنكار ودهشة
أنت إزاي قڈرة كده بجد هتستفادي ايه من كل ده
وقفت على قدميها ثم تحدثت بحدة وجدية
شيء مايخصكيش يلا بره عايزه أنام
ابتسمت يسرى بسخرية ثم أجابتها وهي تخرج من الغرفة
متفكريش أنها عدت كده بالساهل ده لسه