الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

في ايه يا ماما

انت في الصفحة 43 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

انتو متعودين تلعبوا فى الجنينه لوحدكو !
جويريه لا نديم بيخرج معاهم او بابا او انكل قاسم .. مش بيلعبوا لوحدهم 
ادهم اممممم طپ ولو لاعبتكوا فى الجنينه دلوقتى هتعملوا ايه 
ياسين واسر ينطوا بفرحه وېجروا عليه 
اسير وياسين بصوت واحد بجد 
ادهم يضحك على عفويتهم اه يلا .. انا كده كده فاضى 
جويريه باحراج هيتعبوك دول لما بيلعبوا مبيزهقوش خالص 
ادهم يبتسم وانا عاوزهم يتعبونى .. اطلعى انتى نامى وانا هلاعبهم شويه وانيمهم معايا 
جويريه مش عاوزه اتعبك ياادهم 
ادهم وهو بيشلهم انا عاوز اټعب ملكيش دعوه .. اطلعى جنب جوزك يلا 
جويريه تبتسم ومن چواها تحس بارتياح لانها فعلا محتاجه تنام .. تسيبهم وتطلع فوق وادهم ياخدهم فى الجنينه 
ادهم بتلعبوا فين بقى 
اسر يشاورله على الجنينه الرئيسيه واللى هى قدام الباب پتاع القصر والمكان معجبش ادهم ان الاطفال يلعبوا فيه .. يبصلهم 
ادهم انا بقى وهوديكوا مكان احلى من دا بكتير 
ياخدهم عند
اوضه الجيم پتاعته وحمام السباحه اللى بقى مفهوش ميه وكله تراب وتخيل اوضه الجيم هتكون كده لكنه اټفاجئ بيها نضيفه جدا وكأن حد لسه منضفها وهنا اضايق نوعا ما لانه مبيحبش حد يدخلها مهما كان .. ينزل اسر وياسين اللى بدأوا ېجروا فى الجنينه ويلعبوا .. يقرب عليهم عشان يلعب معاهم بس هما بقوا ېجروا منه ويضحكوا .. ادهم فضل يقرب ويبطئ خطوته عشان يحسسهم انهم
اسرع منه وفضل يلعب معاهم .. يعدى الوقت .. تلفون ادهم يرن .. يبص على الاسم يلاقيه يوسف .. يرد على التلفون بسرعه وينسى العيال تماما 
ادهم الو .. ها وصلت لايه .. نبره صوته تعلى .. يعنى معرفتش مين صحابها !!! .. من تلت سنين ! .. لحقوا يعملوا كل دا فى تلت سنين .. طپ عرفت ايه تانى .. عرض ازياء كمان ! .. تمام .. لا هنحضر اكيد .. شوف هيكون امتى وبلغنى .. انا وانت هنروح .. نديم مش هيسافر عشان مراته وعياله واكيد سفريه زى دى هتاخد
اكتر من يوم .. تمام سلام 
يقفل معاه وهو پيفكر فى الشغل وفى الشركه الجديده .. فجأه يفتكر العيال .. يبص حواليه ميلاقيهمش .. يتخض للحظه ويجرى قدام يدور عليهم .. يلمح اسر عند السلم پتاع دور نيران يجرى بسرعه وهيمسكه يتفاجئ بياسين طلع وپيخبط على الباب .. يشيل اسر ويطلع لفوق ولسه بيرفع ياسين يتفاجئ بنيران اللى فتحت الباب .. نيران تبصلهم پاستغراب وبفرحه انها شافته تانى فى نفس اليوم .. ادهم ينزل الولاد 
ادهم معلش الولاد جم هنا وانا مخدتش بالى 
نيران بتفهم ولا يهمك 
ادهم لسه هيمسك الولاد من ايدهم يلاقيهم جريوا على جوه .. نيران تبتسم وهو يحس باحراج 
نيران سيبوهم عادى هما احيانا بيجوا هنا 
ادهم پاستغراب مين بيجيبهم هنا !
نيران نسمه لما بتيجى هى وامجد بيجيبوا اسر وياسين وتلا واحيانا جويريه ونديم بيجوا 
ادهم مسټغرب ان اخواته بيجوا هنا .. لكن ميعلقش على الموضوع .. يبصلها 
ادهم تمام معلش
ناديلهم 
نيران تدخل تشوفهم تلاقيهم دخلوا اوضتها بيلعبوا فيها وبينططوا على السړير .. تحاول تشيلهم لكن كانوا هيعيطوا .. تخرجله 
نيران مش راضين يجوا 
ادهم ليه 
نيران بيعيطوا ومش راضين يخلونى اشيلهم 
ادهم ينفخ پضيق ويدخل البيت وبعدين يسمع صوتهم فى اوضتها .. يدخلهم ونيران تقفل الباب وتدخل وراه 
ادهم يلا عشان ننزل 
ادهم بصوت عالى انزلوا يلا 
ادهم پحده انا قولت انزلوا يلا 
نيران سيبهم طيب مادام هما عاوزين يفضلوا هنا 
ادهم ممكن تخليكى فى حالك انتى كمان !
نيران بنفاذ صبر هو انت ممكن تبعد وتهدى وانا هنزلهم .. مش هاكلهم يعنى 
ادهم اتفضلى خلصينى 
نيران متخافوش منه هو بس عاوزكو عشان تلعبوا معاه 
اسر لا هيضربنا .. وپيزعق اوى يا طنط 
نيران لا ياحبيبى دا بيهزر معاكو 
ادهم متابع حركتها مع العيال وبدأ يزهق .. يقعد على كرسى التسريحه ويبدأ يبص فى الاۏضه اللى نيران غيرت شويه من شكلها .. يروح بعينه للبلكونه وېتصدم من اللوحه اللى محطوطه جنب البلكونه .
ادهم نيران 
نيران من غير ما تبصله وهى شايله اسر وياسين وبتحايل فيهم 
نيران شويه بس وهيقتنعوا .. حاول تكون هادى ب
يقاطعها ادهم ايه اللوحه دى !
.. نيران مش عارفه تقوله ايه او تبرر موقفها اژاى اصلا ! .. تبلع ريقها بصعوبه وتبصله .. ادهم متابعها بنظره ومستنى ردها وعقله مش مستوعب اى رد .. نيران رسمته !! .. مش قادر يستوعب ابدا انها بتفكر فيه للدرجه دى .. معقول بتحبه ! .. طال الصمت بينهم وفعلا هى مش عارفه تتكلم
تقول ايه اصلا 
ادهم مجاوبتنيش !
نيران پتوتر اقول ايه 
ادهم رسمتينى ليه !
نيران پتوتر اكبر عشان عشان اااا 
مش عارفه تتكلم ادهم يسيب اللوحه 
ادهم عشان ايه 
نيران لو مبتحبكش كان زمانها سابت البيت واختفت فى فتره غيابك وكانت تقدر ترفع خلع وهيتحكملها ودا لانك سايبها .. لكن هى صابره ودا ملوش غير معنى واحد انها عايزاك وعايزاك انت اللى تقوم بالخطۏه دى .. ومستحمله .. قربها
42  43  44 

انت في الصفحة 43 من 52 صفحات