الإثنين 25 نوفمبر 2024

ليله العمر بقلم حنان حسن

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 

فين

قلت...عايزة اقابل القبطان

قال...مش هينفع تقابلية دلوقتي

لان ده وقت الراحة بتاعتة

روحي وتعالي بعدين

قلت...لا ارجوك

انا عايزة اقابلة دلوقتي ...

دي مسألة حياة او مۏت

فا بصلي الحارس بتعجب

وقالي..مالك يا انسة 

لو محتاجة حاجة اطلبيها مني وانا تحت امرك

قلت...

انا عايزة اعمل بلاغ في ناس عايزين ېقتلوني...

والناس دول موجودين هنا علي السفينة

فا مش هينفعش انتظر كتير

ارجوك خليني اقابل القبطان

في اللحظة دي

شاورلي الحارس علي المقعد الي بجوارة

وقالي...طب اهدي بس واقعدي

وفهميني بالراحة

مشكلتك اية

وانا هوصل مشكلتك للقبطان

وفعلا...سردت للحارس مشكلتي

مع عابد بالتفصيل

وبعدما الحارس سمعني

لقيتة بصلي باسف

وقالي...انا مش عارف اقولك اية

انتي فعلا في ورطة

لكن انتي دلوقتي بتقولي ان اوراقك اتسرقت منك 

ودي مشكلة كبيرة

ومحدش هيصدق كلمة واحدة من كلامك ...

وممكن كمان

يتوجهلك تهمة التسلل للسفينة بهدف عمل ارهابي 

وساعتها موضوعك هيكبر

وهتترمي في السچن مدة طويلة...

وهتتبهدلي ...ومش هتخرجي 

الا لما تجيبلهم اوراق تثبت هويتك

فا نصيحة مني بلاش تبلغي القبطان

بعدما اتأكدت اني في ورطة

وضعت ايدي علي راسي

وفضلت انعي حالي

واقول...ينهار منيل ...

وانا هجيبلهم اوراق منين دلوقتي

دا انا حتي اهلي ميعرفوش اني مسافرة

هتصرف ازاي دلوقتي بس يا ربي

 

وفي اللحظة دي

بصلي الحارس بشفقة

وقالي..اسمعي يا انسة

انتي زي اختي

وانا نويت اساعدك ...واخليكي تتجنبي السچن والپهدلة

قلت..بتتكلم جد

قال...ايوه

انتظري لحظة

وتركني الحارس ودخل للكابينة 

وبعد دقائق رجعلي

وقالي...اسمعي 

انا اتصلت عل احد الاصدقاء

الي بيتصرفوا في الازمات الشبيهة بازمتك

وقلت لصديقي ..

اننا معانا اخت علي السفينة في كرب ...

و اوراقها كلها ضاعت منها

وعايزين نساعدها ونفك كربها

وننزلها من علي السفينة

ونرجعها للبر عن طريق مركب

لكن في الخفاء...وبعيدا عن الاجراءات الرسمية

والحمد لله وافق انه يساعد في حل مشكلتك

وطلب مني اني انتظر مكالمتة

واول ما يوصل 

هتنزلي من السفينة

بمساعدة رجال طيبين بيشتغلوا معانا هنا

وصديقي ده هيوفرلك مكان علي المركب بتاعة

وهيرجعك للبر بدون اوراق ولا يحزنون

للكاتبة..حنان حسن

فا بصتلة بفرحة

وقلت...بجد انا مش مصدقة نفسي

جزاك الله كل خير

فا رد وهو بيهمس

وقالي...لا لا

بلاش صياح...

وحاولي تختفي عن العيون وانزوي في اي ركن في السفينة 

لغاية ما نحل مشكلتك

ولا.. اقولك...

تعالي معايا

واخدني الحارس لقمرة بالسفينة

وقالي...خليكي هنا

ومتخرجيش لغاية ما اجي اخدك بنفسي

قلت...حاضر

وبالفعل...

بعد مرور بعضا من الوقت

لقيت الحارس بينادي عليا وبيقولي...

تعالي بسرعة

وفي اللحظة دي

خرجت معاه

ونزلني من علي سلالم كتير بداخل السفينة

وفي الاخر 

شوفت مركب صيد ملاصق للسفينة

وبيربط بينهم معدية صغيرة

فا مريت علي المعدية

وانتقلت من السفينة للمركب

وبعد دقايق

بقيت علي المركب

وفضلت المركب تبعد عن السفينة

واثناء ما كنت بتأمل منظر السفينة 

وهي بتبعد عن عنيا

فضلت احمد ربنا علي المركب الي جت و انقذتني

وكنت فرحانة ...وعايزة احتفل

لكن ...فرحتي مطولتش كتير

لاني اتفاجئت في اللحظة دي

بايد شخص بتقيد ايديا الاتنين للخلف

وبعدها لقيت غمامة سوداء اتوضعت علي عيني

ودا خلاني شعرت بالړعب

وفضلت اتوسل للشخص دا واقوله...

ارجوك فك القيود دي انا مش هأذي حد

لكن الشخص دا مردش عليا

وكل الي عملة انه كمم فمي كمان

وقعدني في مكان علي المركب

وانا في اللحظة دي

كنت مړعوپة

وقلت لنفسي

هما لية بيقيدوا ايدي وبيغموا عيني 

يكونش الحارس الي ساعدني كان تبع عابد

وفضل يخدعني لغاية ما يسلمني لرجالتة 

ينهار اسود

دا لو ظني طلع في محلة

يبقي الناس دول ھيقتلوني ويرموني في المية

عشان عابد يقبض العشرة مليون

وبعدما وصلت للاستنتاج ده

فضلت منتظرة

المۏت بين لحظة والتانية

لكن...

الغريبة ...

ان محدش عمل فيا حاجة

ولا حتي حد شخط فيا

دنا كمان مسمعتش صوت اي حد

طول الفترة الي كنت فيها علي المركب

لدرجة اني افتكرت نفسي لوحدي علي المركب

وفضلت علي كدة

لغاية...

ما لاحظت ان صوت المركب توقف تماما

وبعدها...شعرت بايد شخص غريب

بتمسك بايدي

وبترفعني من علي ارض المركب

وبعدما وقفت

شعرت بيد اخري بتدفعني للامام

وبعدها شعرت بان شخص بيحملني بين ايدية

وفضل الشخص ده شايلني علي ايدة

لغاية ما دخلني في مكان ضيق شبية بالسيارة

وبعد شوية اتأكدت فعلا انها سيارة

لما سمعت صوت المحرك

و في الوقت ده

استبعدت ان يكون الناس

دول تبع عابد

لانهم لو كانوا تبعة 

كانوا زمانهم رموني في البحر

عشان اموت غرقانة

زي ما الخطة مرسومة

بس ياتري مين الناس دول 

ولية مقيدين ايدي وحاطين قناع علي عنيا

وواخدني علي فين 

وفضلت الافكار تروح وتيجي

في دماغى 

لغاية ما سمعت محرك السيارة توقف تماما

وبعدها ..شعرت بيد شخص بتساعدني علي النزول

وبعدها...سحبني من ايدي

ودخلني معاه لمكان

معرفش ....

ان كان ده بيت....

ولا مركب تاني

اصل انا كنت مازلت بسمع صوت البحر

للكاتبة ..حنان حسن

المهم ..

شوية و لقيتني...

بطلع كام سلمة

وسمعت بعدها 

باب بيتفتح بالمفتاح

وبمجرد ما الباب اتفتح

لقيت الشخص ده بيسحبني 

للداخل

و بعدها... قعدني علي مرتبة طرية

وترك

 

 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات